تراجع معدلات تأسيس الشركات الجديدة في ألمانيا خلال 2024
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تراجع الإقبال على تأسيس الأعمال الحرة في ألمانيا خلال العام 2024، في ظل ضبابية المناخ الاقتصادي في البلاد.
وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في مقره بمدينة فيسبادن غربي ألمانيا -اليوم الجمعة- أن عدد الشركات الجديدة التي تأسست خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام تراجع بنسبة 0.9% على أساس سنوي ليصل إلى 456 ألف شركة.
وحسب البيانات، تم تأسيس نحو 90 ألفا و700 شركة يشير هيكلها القانوني وعدد موظفيها إلى أهمية اقتصادية كبيرة، بتراجع قدره 0.8% على أساس سنوي.
وفي المقابل، شهد تأسيس الشركات الصغيرة انخفاضا أكبر بنسبة 25.4%.
وأشار المكتب إلى أن المناخ الاقتصادي يتسم بالضبابية بالنسبة لمؤسسي الشركات في ظل ارتفاع أسعار الفائدة وضعف الاقتصاد.
وفي وقت سابق هذا الشهر، كشف معهد لايبنيتس للأبحاث الاقتصادية الألماني أن عدد حالات إفلاس الشركات في البلاد ارتفع بشكل حاد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووصل عدد هذه الحالات التي تم تسجيلها إلى 1530 حالة، وهو أعلى عدد يسجل في أكتوبر/تشرين الأول منذ 20 عاما، وفق اتجاهات الإفلاس الصادرة عن المعهد.
وأظهر استطلاع أجرته بلومبيرغ في وقت سابق أن ألمانيا -أكبر اقتصاد في أوروبا- تواجه ركودا اقتصاديا طفيفا، ومن المتوقع أن يظل الناتج المحلي الإجمالي ثابتا طوال عام 2024.
ويواجه الاقتصاد الألماني عدة تحديات، تشمل:
انقطاع إمدادات الطاقة من روسيا: الأمر الذي أثر بشكل كبير على قطاع الصناعة. الطلب الضعيف على الصادرات من الصين: إذ يعاني الاقتصاد العالمي من ضعف في النمو. مشاكل في قطاع السيارات: الذي يعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية في ألمانيا. نقص العمالة الماهرة: وهو ما يزيد من تعقيد استعادة النمو الاقتصادي.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سلام وسع لقاءاته في واشنطن وبحث في تعزيز التعاون الاقتصادي والمشاركة في إعادة الاعمار
أعلن المكتب الاعلامي لوزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، انه، بعد "تلقفه الاشارات الايجابية للادارة الاميركية الجديدة تجاه لبنان والشرق الاوسط مع انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الاميركية والتعهدات التي اطلقها تجاه المنطقة عموما ولبنان خصوصا، وسع الوزير سلام، سلسلة لقاءاته في العاصمة الأميركية - واشنطن، حيث اجتمع بالسيدة إيني إيبونغ المديرة التنفيذية للوكالة الأميركية للتجارة والتنمية التي تعمل من خلال تمويل أنشطة إعداد المشاريع وبناء الشراكات على تطوير البنية التحتية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص التنمية الاقتصادية والمصالح التجارية المشتركة للولايات المتحدة في البلدان النامية والمتوسطة الدخل لما فيه من مصالح مشتركة للبلدان الشريكة".
وأشار البيان "ان اجتماع الوزير سلام والسيدة إيني إيبونغ وفريق عملها، تمحور حول تعزيز التعاون الاقتصادي بين لبنان والولايات المتحدة، مع التركيز على دعم المشاريع التنموية في مجالات البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا". كما ناقش الجانبان سبل تعزيز الاستثمارات الأميركية في لبنان ومشاركة الشركات الأميركية في إعادة الإعمار وتوفير الدعم الفني والمالي للمشاريع ذات الأولوية التي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين اللبنانيين.
كما سلم الجانب الأميركي الوزير دراسة كاملة كانت أعدتها منذ عدة سنوات (وبالادق منذ خمسة عشر عاما) بشأن مطار القليعات، وتمت مناقشتها مع إمكانية تحديثها في حال تقرر المضي قدما في المشروع (أو في حال اتخذت الحكومة اللبنانية قرارا بتطوير وتشغيل المطار).
وختاما، اتفق الطرفان على إنشاء منصة تواصل بين الوكالة ووزارة الاقتصاد والتجارة لمتابعة سلسلة من المشاريع المشتركة التي تساهم في إعادة بناء الاقتصاد الوطني ضمن خطة عمل مشتركة على المدى المتوسط والبعيد.