أنهى ملتقى "رياض الشريعة" الخامس الذي نظّمته إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية ثلاثة أيام من الفعاليات احتضنها مركز نزوى الثقافي بتوصيات تعزز شعار الملتقى الذي تناول تعزيز القيم وترسيخ الهوية الوطنية حيث ناقش المشاركون خلال ثمان جلسات حوارية قضايا متنوعة من بينها أفكارنا هويتنا وأسباب الثبات والتأثير والقيم العمانية وتأثيرها على المواقف الخارجية إضافة إلى دور المسجد في تعزيز القيم، ودور المرأة في ترسيخها وتأثير برامج التواصل الاجتماعي عليها، والحفاظ على اللغة العربية لدورها في تعزيز القيم حيث إن الحفاظ على العادات والقيم لهما أثرهما الفعال في الحفاظ على الهوية وتربية النشء ويأتي الملتقى في نسخته الخامسة تأكيدًا على أهمية الهوية في بناء الحضارة الوطنية، والتمسك بالمبادئ والقيم باعتباره ضرورة ملحة للحفاظ على النسيج الاجتماعي وحفظه من الزوال، وأكد المشاركون في الملتقى على أهمية ترسيخ القيم الإسلامية والعمانية في نفوس الأجيال الشابة، وتعزيز الانتماء الوطني.

كما سلطوا الضوء على دور المؤسسات الدينية والتعليمية في نشر الوعي بالقيم، وتحديات العصر التي تواجه هذه القيم وكيفية مواجهتها.

وقال جمعة بن ناصر بن عامر الصارمي مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بالمحافظة أن أهمية القيم والمبادئ العمانية هي الركيزة في تعزيز الانتماء للوطن، مشددًا على دورها في بناء مجتمع متماسك يحافظ على هويته ويحقق أهداف التنمية المستدامة؛ من جانبها قالت ثريا بنت حمد النبهانية رئيسة قسم التعليم والإرشاد النسوي أن القيم هي حلقة وصل تجمع بين أفراد المجتمع، حيث أكدت أن التمسك بهذه القيم يسهم في تعزيز الوحدة الوطنية؛ فيما أوضحت أسية بنت سالم الحجية، أخصائية وعظ والمشرفة على معرض "مدينة القيم" أن المعرض قدم تصورًا شاملًا للمصادر التي تغذي النشء بالقيم وترسخ المبادئ، مشيرةً إلى أن المعرض لاقى إقبالًا واسعًا واهتمامًا من مختلف الفئات.

كما شدد محمد بن أحمد أمبوعلي، رئيس قسم الشؤون الإسلامية على أهمية دور الإمام والخطيب والواعظ في نشر الوعي وتعزيز القيم، مؤكدًا على أهمية رسالتهم في تربية المجتمع على الالتزام بتعاليم الدين والمبادئ الإسلامية.

يذكر أن استهدف الملتقى الكوادر الدينية بمشاركة مؤسسات أخرى، مما يعزز من إمكانية تحقيق استدامة الأهداف المرجوة من الملتقى عبر دعم هذه الفئة وتعزيزها كأحد أعمدة نشر الوعي الديني وترسيخ القيم العمانية الأصيلة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: تعزیز القیم على أهمیة فی تعزیز

إقرأ أيضاً:

ملتقى الأعمال الإماراتي التايلاندي يبحث فرص الاستثمار

 

نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة ملتقى الأعمال الإماراتي التايلاندي الذي يستهدف تنسيق لقاءات عمل ثنائية لاستكشاف فرص الاستثمار وبحث آفاق التعاون الاقتصادي بين رجال الأعمال ورؤساء الشركات من البلدين.
حضر الملتقى الذي عقد بمقر غرفة الشارقة فاطمة خليفة المقرب مديرة إدارة العلاقات الدولية في الغرفة والدكتور فيزيت ليم لورتشا نائب رئيس غرفة التجارة التايلاندية وبابافادي ثينب مسؤولة ترويج التجارة الدولية بمجلس التجارة التايلاندي ومجموعة من كبار المسؤولين في غرفة الشارقة وعدد من رجال الأعمال الإماراتيين والتايلانديين وممثلين عن مختلف القطاعات الاقتصادية من الجانبين.
وضم الوفد التايلاندي مجموعة من الشخصيات الاقتصادية البارزة من عدة شركات في تصنيع الغذاء وتقديم الخدمات اللوجستية والاستيراد والتصدير ومواد البناء، وتجارة وصناعة الأثاث الذين أشاروا خلال الملتقى وفي اللقاءات الثنائية مع نظرائهم الإماراتيين إلى أن اختيار إمارة الشارقة لعقد ملتقى الأعمال الإماراتي التايلاندي جاء انطلاقًا من المكانة المتميزة للإمارة كمركز تجاري واستثماري رائد في المنطقة ولما تتمتع به من بنية تحتية متطورة وبيئة أعمال محفزة تجذب المستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
وأكدت فاطمة خليفة المقرب أهمية الملتقى باعتباره منصة حيوية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتوسيع العلاقات الثنائية بما يحقق مصالح مجتمعي الأعمال في دولة الإمارات ومملكة تايلاند في ظل حرص غرفة الشارقة على الاستفادة من عمق العلاقات الثنائية والرغبة المشتركة في تعزيز الشراكة الاقتصادية خاصة في ضوء المحادثات الجارية بين الإمارات وتايلاند بهدف التوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة والتي انطلقت في مايو من العام الماضي.
وأضافت أن التجارة غير النفطية بين الإمارات وتايلاند شهدت نموًا بنسبة 21% في 2022 لتصل إلى 6.1 مليار دولار وهو ما يعكس مستوى التعاون المتقدم بين البلدين والحرص المتبادل على تعزيز الشراكات الاستراتيجية.
وأوضحت أن الإمارات تأتي في المرتبة الأولى كأكبر شريك تجاري لتايلاند في منطقة الشرق الأوسط ووجهة استثمارية مهمة للشركات التايلاندية في المنطقة، مشيرة إلى أن الإمارات تسعى إلى زيادة إجمالي حجم تجارتها غير النفطية مع دول الآسيان حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية 15.3 مليار دولار في النصف الأول من 2023 ضمن رؤية اقتصادية إماراتية شاملة تستهدف تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول جنوب شرق آسيا.
من جانبه قال الدكتور فيزيت ليم لورتشا إن الملتقى يمثل خطوة مهمة في إطار تعميق العلاقات الاقتصادية بين تايلاند والإمارات، لافتا إلى أن غرفة التجارة التايلاندية تدرك أهمية تعزيز التعاون مع دولة الإمارات التي تعتبر وجهة استثمارية رئيسية في الشرق الأوسط ورغبة الشركات التايلاندية في توسيع أعمالها في الإمارات واستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة خاصة في الشارقة التي تتميز ببيئة داعمة للأعمال وتسهيلات استثمارية متعددة.
وأشاد لورتشا بما تتيحه إمارة الشارقة من فرص متنوعة للمستثمرين وهو ما ينعكس إيجابيًا على زيادة التعاون المشترك بين القطاعين الاقتصاديين في البلدين معربًا عن تطلعه لأن يكون الملتقى نواة لتعاون مستقبلي طويل الأمد بين البلدين يتجاوز الحدود التجارية ليشمل الشراكات الصناعية والاستثمارية.وام


مقالات مشابهة

  • ملتقى بالداخلية يبحث رفد معلمي اللغة العربية بأحدث طرق التدريس
  • جلسة ثقافية في إربد عن أهمية الصحة النفسية في تعزيز واقع الشباب
  • الأوقاف: عقد 27 ندوة بالمحافظات الأحد المقبل لنشر القيم الدينية والأخلاق النبوية
  • لنشر القيم الدينية والأخلاق النبوية الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية كبرى بمحافظات الجمهورية
  • ملتقى الأعمال الإماراتي التايلاندي يبحث فرص الاستثمار
  • «غرفة الشارقة» تنظم ملتقى الأعمال الإماراتي التايلندي
  • "سايبركيو" يختتم فعالياته بتقديم رؤى قيمة حول حماية الأنظمة السيبرانية
  • متوافق مع الشريعة الإسلامية| طرح منتج ادخاري جديد بعائد 30%.. تفاصيل
  • سلطنة عُمان تشارك في ملتقى عربي بمدينة جدة