حزب اليسار بقيادة الرئيس السريلانكي الجديد يحقق فوزاً ساحقاً في البرلمان
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
حقق حزب "قوة الشعب الوطنية" اليساري بقيادة الرئيس السريلانكي الجديد أنورا كومارا ديساناياكي فوزًا كبيرًا في الانتخابات البرلمانية، بحصوله على 159 من أصل 225 مقعدًا. هذا الفوز يمنحه تفويضًا لتنفيذ برنامجه الاقتصادي، بما في ذلك تعديل الدستور.
اعلانأما حزب "قوة الشعب المتحدة" بقيادة زعيم المعارضة ساجيث بريماداسا فقد جاء في المركز الثاني، بحصوله على 40 مقعدًا.
ومن المفاجآت الكبرى في هذه الانتخابات، فوز حزب ديساناياكي في "منطقة جافنا"، وهي معقل التاميل في الشمال، إضافة إلى فوزه في العديد من معاقل الأقليات الأخرى.
يُعد هذا الفوز ضربة قاسية للأحزاب التقليدية التي هيمنت على السياسة في الشمال منذ الاستقلال، ويعكس تغيرًا كبيرًا في موقف التاميل الذين لطالما شككوا في قادة الأغلبية السنهالية.
أشخاص يراقبون نتائج الاقتراع المعروضة على شاشة عملاقة خارج مركز فرز الأصوات بعد الانتخابات البرلمانية في كولومبو، سريلانكا، الجمعة 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2024Eranga Jayawardena/APRelatedلتخفيف الاحتكاك بين السكان والفيلة.. سريلانكا تضاعف مساحة الأسوار المكهربة بعد أن طرده الشعب من سريلانكا.. منظمة تسعى لاعتقال الرئيس السابق راجاباكسا بمنفاه في سنغافورةفي الذكرى الأولى لانتفاضتها.. سريلانكا تسعى لاستعادة قطع أثرية خاصة بالقصر الرئاسيسريلانكا: بموجب عفو رئاسي ... السلطات تفرج عن أكثر من 1400 سجين بمناسبة عيد الميلادوقال تيلفين سيلفا، أحد المسؤولين البارزين في حزب "قوة الشعب الوطنية"، إن هذا الفوز هو "كامل وله وزن سياسي"، مؤكدًا أن الناخبين من مختلف مناطق البلاد صوتوا لصالح برنامج الحزب الموحد.
كما أشار المحلل السياسي في كولومبو، فييراغاثي ثانابالاسينغام، إلى أن الناخبين في الشمال اختاروا الحزب بعد خيبة أملهم من الانقسامات في الأحزاب التقليدية.
يأتي هذا الفوز في وقت يعاني فيه الاقتصاد السريلانكي من تداعيات جائحة كوفيد-19، إضافة إلى الهجمات "الإرهابية" في 2019 التي دمرت القطاع السياح.
أشخاص يراقبون نتائج الاقتراع المعروضة على شاشة عملاقة خارج مركز فرز الأصوات بعد الانتخابات البرلمانية في كولومبو، سريلانكا، الجمعة 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2024APكما تضرر الاقتصاد جراء خفض الضرائب في 2019، مما أدى إلى نقص في احتياطيات النقد الأجنبي وترك البلاد غير قادرة على دفع وارداتها أو حماية عملتها المحلية.
لكن مع فوز ديساناياكي، تظهر آمال جديدة في إعادة الاستقرار الاقتصادي والسياسي للبلاد. فقد تعهد خلال حملته الانتخابية بتغيير الاتفاقيات السابقة مع صندوق النقد الدولي، إلا أنه غيّر موقفه مؤخرًا وأكد التزام سريلانكا بالاتفاق الحالي مع الصندوق.
عمال يغادرون مركزًا لفرز الأصوات بعد الانتخابات البرلمانية في كولومبو، سريلانكا، كولومبو، سريلانكا، الجمعة 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2024Eranga Jayawardena/APتجدر الإشارة إلى أن النظام الانتخابي السريلانكي يُخصص 196 مقعدًا للانتخابات المحلية، بينما تُخصص 29 مقعدًا للقوائم الوطنية التي يتم توزيعها بناءً على النسبة الإجمالية للأصوات على مستوى البلاد.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحذيرات من هجوم وشيك.. سريلانكا تشدد الأمن حول الإسرائيليين وتل أبيب تدعو رعاياها للمغادرة حادث مأسوي في سريلانكا: اصطدام قطار بقطيع من الأفيال البرية يسفر عن مقتل اثنين مأساة في كولومبو: الفيضانات تودي بحياة 3 أشخاص وتجبر المدارس على الإغلاق في سريلانكا كوفيد-19الشعبوية اليساريةنتائج الانتخاباتسريلانكاأزمة اقتصاديةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب على غزة: خلافات إسرائيلية حول خطة الجنرالات ومقترح تسوية جديد في لبنان وحزب الله يصعّد في حيفا يعرض الآن Next في جلسة سرية.. ماسك يلتقي بالسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة وحديث عن إمكانية رفع العقوبات عن طهران يعرض الآن Next مصرع 10 أشخاص في حريق بدار للمسنين في إسبانيا يعرض الآن Next عاجل. بعد 40 عاما في سجون فرنسا.. جورج إبراهيم عبد الله حرا طليقا في ديسمبر يعرض الآن Next مقتل شخص وإصابة آخرين في هجوم روسي على أوديسا اعلانالاكثر قراءة روسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولان "كان لا بد من كشف الحقيقة"... أمريكي متهم بتسريب خطط إسرائيلية لضرب إيران لا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفساد مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز بين السماء والأرض: ألمانيان يحطمان الرقم القياسي في التزلج على الحبل المتحرك بارتفاع 2500 متر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29إسرائيلغزةدونالد ترامبفيضانات - سيولضحاياقصفإسبانيافرنساأزمة المناخإيلون ماسكلبنانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 إسرائيل دونالد ترامب لبنان غزة فيضانات سيول كوب 29 إسرائيل دونالد ترامب لبنان غزة فيضانات سيول كوفيد 19 نتائج الانتخابات سريلانكا أزمة اقتصادية كوب 29 إسرائيل غزة دونالد ترامب فيضانات سيول ضحايا قصف إسبانيا فرنسا أزمة المناخ إيلون ماسك لبنان الانتخابات البرلمانیة یعرض الآن Next فی کولومبو هذا الفوز مقعد ا
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يفتح النار على البرلمان ويرفض “عودة العسكر”
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في كلمة له أمام ملتقى أسرى ثورة فبراير، رفضه القاطع لعودة الحكم العسكري إلى ليبيا، مشدداً على أن البلاد لن تحكم مجدداً بقوة السلاح.
كما رفض الدبيبة محاولات فرض أي منظومة عسكرية تهيمن على الدولة، معتبرًا ذلك أكبر عائق أمام بناء الدولة الليبية الحديثة.
“نرفض الحكم الأيديولوجي”
وفي سياق متصل، رفض الدبيبة أيضًا أي محاولة لفرض حكم ديني أو أيديولوجي، قائلاً: “لا يمكن لمنظمات الإخوان المسلمين ومن يتبعهم أن يحكمونا بالسيف مجددًا” لافتًا في الوقت ذاته إلى أن ليبيا لن تعود إلى أي حقبة ماضية، في إشارة إلى حقبتي الملك إدريس والقذافي.
وشدد الدبيبة على أن الحل الوحيد لليبيا يكمن في النظام الديمقراطي، الذي يقوم على دستور حقيقي يعبر عن إرادة الشعب، مؤكدا أهمية تفعيل الدستور والذهاب إلى الانتخابات، ليختار الشعب ممثليه بحرية ونزاهة.
واستعرض رئيس الحكومة تجربة الانتخابات البلدية الناجحة، التي لم تشهد أي اختراقات -حسب وصفه-، معتبرًا أنها دليل على قدرة الليبيين على إجراء انتخابات عامة وفق قواعد عادلة.
“الاعتذار قبل المصالحة”
كما انتقد الدبيبة بشدة من وصفه بـ”من كان يقصف بالطائرات ويعتدي”، متسائلًا كيف يمكن له أن يدعو إلى المصالحة الوطنية دون الاعتذار للشعب الليبي عن القتل والغزو، ملوحًا أن “الدكتاتور، مهما طال بقاؤه أو مارس القمع، فمصيره إلى الزوال”.
وأوضح عبد الحميد الدبيبة أن الحل في ليبيا ليس قبليًّا أو دينيًّا أو جهويًّا أو عسكريًّا، بل يكمنُ في إقامة الدستور الليبي، والتصويت عليه، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
“البرلمان يسعى للتمديد”
وفي إشارة إلى البرلمان، قال الدبيبة: “البرلمان لم يتغير منذ 13 عامًا، والآن يطالب بتغيير الحكومة، ونحن نسأل: ماذا بعد تغيير الحكومة؟ هم يريدون تغيير الحكومة للبقاء أطول مدة في مناصبهم”.
وأكد الدبيبة ضرورة أن تدعم الأمم المتحدة الليبيين عبر إرادة الشعب، وليس بطريقتها، مشددًا على أن الشعب الليبي هو صاحب السيادة في تحديد مصيره.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
الدبيبةحكومة الوحدة الوطنيةرئيسيمجلس النواب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0