هآرتس: نتنياهو يخوض حربا بلا نهاية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قالت صحيفة “هآرتس” إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يخوض حربا “لا نهاية لها” في الشرق الأوسط، في ظل استمرار الهجمات الدامية والمدمرة في قطاع غزة ولبنان.
ووفق رؤية الصحيفة، “رغم تقليص التهديد من قطاع غزة إلى الحد الأدنى وإضعاف القدرات العسكرية لحزب الله، فإن الحكومة الإسرائيلية الحالية “ليست لديها أي نية للاعتماد على الدبلوماسية”.
وترى “هآرتس” أن استمرار الحرب، لا سيما في قطاع غزة، يخدم البقاء السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه “من الصعب تصديق أن الحرب ستنتهي طالما نتنياهو هو من يتخذ القرارات”.
واستشهدت الصحيفة بتصريح اللواء يعقوب عميدرور، أحد أقرب مستشاري نتنياهو، عندما قال مؤخرا إن صفقة الرهائن “سوف تسمح لحماس بمواصلة حكم غزة، وبالتالي لا يمكن تنفيذها”.
كما أشارت إلى رد مكتب نتنياهو على تصريح آخر للواء في قوات الاحتياط نيتسان ألون، وهو قائد مجموعة الاستخبارات الإسرائيلية لتحديد مواقع الرهائن في قطاع غزة، الذي حذر من أن “الوقت ينفد والوضع يتدهور” بالنسبة للرهائن.
إلا أن مكتب نتنياهو اعتبر أن ما يقوله ألون “كذبة أخرى”، في إشارة إلى أنه على الأغلب لن يمضي قدما في صفقة رهائن.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الحرب على غزة نتنياهو هآرتس هجرة الى كندا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ساندرز: 10 آلاف ضحية لرفض نتنياهو صفقة مايو
جدد العضو المستقل بمجلس الشيوخ الأميركي بيرني ساندرز انتقاداته للحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، واتهمهم بالتعنت لعدة شهور قبل القبول باتفاق وقف إطلاق النار، وبالمسؤولية عن تعميق المعاناة في غزة.
وقال ساندرز، في تصريحات أدلى بها الجمعة، إن من المؤسف أن الاتفاق -الذي تم التوصل إليه بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل- هو "ذاته الذي رفضه نتنياهو وحكومته المتطرفة في مايو/أيار الماضي".
وأضاف السيناتور الأميركي أن "أكثر من 10 آلاف شخص لقوا حتفهم منذ تقديم مقترح الاتفاق في مايو(أيار)، وتفاقمت معاناة الرهائن والأبرياء في غزة".
وقد أعلنت الدوحة مساء الأربعاء نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس وإسرائيل، على أن يبدأ تنفيذ بنوده الأحد المقبل.
وقال الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن إن الاتفاق يستند إلى المقترح الذي قدمته إدارته في مايو/أيار الماضي، في حين قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب إنه لولا فوزه في الانتخابات لما تم هذا الاتفاق.
وفضلا عن وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، يقضي الاتفاق -في مرحلته الأولى التي تمتد 42 يوما- بأن تفرج المقاومة الفلسطينية عن 33 أسيرا إسرائيليا من قطاع غزة -بين أحياء وجثامين- مقابل إطلاق سراح نحو ألفي أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، بينهم نحو 300 من المحكومين بالمؤبد.
إعلان