جناح الأديان في "COP29" يناقش تعزيز التكيف مع التغير المناخي
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
شهد جناح الأديان في مؤتمر الأطراف "COP29"، اليوم الجمعة، سلسلة من الجلسات الحوارية والنقاشية التي جمعت قادة دينيين وخبراء علميين وصناع سياسات، وركزت على التحديات التي يفرضها تغير المناخ وسبل تعزيز التعاون لمواجهتها، وتناولت دور المجتمعات الدينية في دعم جهود التكيف المناخي، وأهمية تحقيق العدالة المناخية.
وأوضح أن إتاحة الفرصة للقادة والمؤسسات الدينية في COP28، من خلال إنشاء أول جناح للأديان في تاريخ مؤتمرات الأطراف، كانت خطوة استثنائية وفريدة من نوعها، واصفاً الجناح بأنه منصة عالمية للحوار بين قادة الأديان والعلماء وصنَّاع السياسات والشباب وممثلي الشعوب الأصلية.
من جانبه، أكد اللورد ألوك شارما، رئيس مؤتمر" COP26"، في كلمته بالجلسة الافتتاحية الدور المحوري لقادة الأديان في العمل المناخي العالمي، منوهاً إلى أن التعاون بين العلم والدين لتحقيق الحياد المناخ، والحد من تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية؛ يمثل ضرورة ملحة، وهناك العديد من الجهود التي بُذلت في مؤتمرات COP26 وCOP27 وCOP28 لتحقيق هذا الهدف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس مؤتمر ميونخ للأمن يصف الحدث بأنه "كابوس أوروبي"
وصف رئيس مؤتمر ميونخ للأمن "إم إس سي"، كريستوف هويسجن، الحدث بأنه "كابوس أوروبي إلى حد ما"، وذلك في ختام التجمع رفيع المستوى لزعماء العالم وخبراء السياسة الخارجية، أمس الأحد.
ومع ذلك، قال هويسجن لإذاعة (زد دي إف) العامة الألمانية إن "المؤتمر قدم الكثير من الوضوح". وأضاف "لقد أظهر الحدث أن أمريكا تحت إدارة ترامب تعيش على كوكب آخر. لقد لاحظنا أيضاً أن حتى أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، يتحفظون عن التحدث بشكل علني لأنهم يخشون رئيسهم".
The chairman of the Munich conference unexpectedly burst into tears at the end of the event.
Christoph Heusgen said that the values of the US and Europe do not align and that negotiations are pointless as long as Putin is not brought to justice for his crimes against Ukraine.… pic.twitter.com/Ivj2VIirdV
وجاءت تعليقاته بعد سلسلة من المفاجآت، بدءاً من هجوم نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس على الحلفاء الأوروبيين، واتهامهم بتهديد الديمقراطية، مستثنياً الأحزاب الشعبوية، وعدم الاستماع إلى المعارضة بشأن الهجرة.
وأغضب تصريح فانس أعضاء البرلمان الألمان، عندما أشار بشكل غير مباشر إلى النقاش السياسي الداخلي قبيل الانتخابات المبكرة في 23 فبراير (شباط) الجاري. وقال فانس: "لا مكان للجدران النارية"، في إشارة إلى الأحزاب الرئيسية التي استبعدت العمل مع حزب البديل من أجل ألمانيا.
وفي ازدراء آخر، التقى فانس مع قادة الأحزاب السياسية الألمانية، بما في ذلك حزب البديل من أجل ألمانيا، ولكنه فشل في لقاء المستشار أولاف شولتس.
قادة أوروبا يبحثون خطط ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا - موقع 24يجتمع قادة أوروبا، اليوم الإثنين، في قمة خاصة لمناقشة خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في أوكرانيا.وكانت أوكرانيا أحد الموضوعات الرئيسية التي ركز عليها 60 من قادة العالم، وأكثر من 100 وزير حضروا في ميونخ، إلى جانب إسرائيل والأراضي الفلسطينية وسوريا. لكن القادة الأوروبيين وأوكرانيا غادروا المؤتمر وهم يشعرون بالقلق من احتمال استبعادهم من المفاوضات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا، مع استعداد واشنطن لإجراء محادثات مع موسكو لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا.
وفيما يتعلق بالمفاوضات المحتملة للسلام بين روسيا وأوكرانيا، قال هويسجن: "يجب على أوروبا أن تقف معاً. نحتاج إلى إظهار المزيد من القوة". وأضاف "أوروبا لا تريد فقط أن تجلس على الطاولة خلال المفاوضات، بل يجب عليها أيضاً تطوير خطة أمنية خاصة بها بشأن أوكرانيا".
ومن المقرر أن يجتمع القادة الأوروبيون في باريس اليوم الإثنين، لمناقشة الاستراتيجية المستقبلية بشأن أوكرانيا. وسيحل الأمين العام السابق لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ مكان هويسجن، في قيادة المؤتمر الأمني الدولي البارز، على أن يتم عقد الاجتماع التالي في فبراير (شباط) 2026.