40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أدى عشرات آلاف المصلين، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى- الحرم القدسي الشريف، رغم تضييقات وتشديدات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحواجز حول مدينة القدس ومداخلها ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
ووفق ماذكرته؛ دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
واشارت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان واعتدت عليهم ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وأدى العديد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى باحات المسجد.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
صلاة عيد الفطر.. الأوقاف تعلن عن جاهزية 6240 ساحة لاستقبال المصلين
أعلنت وزارة الأوقاف تخصيص 6240 ساحة على مستوى الجمهورية لإقامة صلاة عيد الفطر المبارك، إضافة إلى المساجد الكبرى التي تستوعب أعدادًا كبيرة من المصلين، وذلك في إطار حرص الوزارة على إتاحة الفرصة أمام الجميع لأداء الصلاة في أجواء منظمة تليق بهذه المناسبة المباركة.
وأكدت الوزارة أنها أعدّت خطة شاملة لضمان خروج الصلاة في أجواء إيمانية عامرة بالسكينة والروحانية، حيث تم تهيئة الساحات والمساجد الكبرى بكافة الوسائل التي تضمن راحة المصلين، بما يشمل توفير أنظمة صوتية متطورة، وإعداد أماكن مناسبة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مع تكليف نخبة من الأئمة المتميزين بإلقاء خطبة العيد، بما يعكس مقاصد هذه الشعيرة المباركة، ويركز على معاني الرحمة والتواصل الاجتماعي.
وشددت الوزارة على تحقيق أقصى درجات الانضباط والتنظيم داخل الساحات والمساجد، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل عملية الدخول والخروج دون أي تزاحم، مع التأكيد على منع أي استغلال سياسي أو حزبي للساحات، والتشديد على أن العيد مناسبة للعبادة والفرحة والتواصل الاجتماعي في إطارها الديني، بعيدًا عن أي مظاهر توظيف غير لائقة.
كما خصصت الوزارة أماكن مستقلة للنساء في جميع الساحات والمساجد التي ستقام فيها صلاة العيد، مع اتخاذ كافة التدابير لضمان عدم تداخل الصفوف بين الرجال والنساء، وتكليف الواعظات المعتمدات بالإشراف على ترتيب مصليات السيدات، والتفاعل مع أي استفسارات دينية خلال الصلاة، بما يعزز أجواء الراحة والسكينة للجميع.
وأوضحت الوزارة أن صلاة العيد ليست مجرد عبادة تؤدى، بل هي مناسبة إيمانية عظيمة تعزز قيم المحبة والتواصل بين أفراد المجتمع، لذا فإن الجهود التي بُذلت في الإعداد والتنظيم تهدف إلى تمكين المصلين من أداء صلاتهم في أجواء تتسم بالراحة والنظام، ليكون العيد فرصة حقيقية لنشر الفرحة وترسيخ معاني الإخاء والتكافل بين الجميع.
واختتمت وزارة الأوقاف بيانها بتهنئة الأمة الإسلامية بعيد الفطر المبارك، سائلة الله (عز وجل) أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات، وأن يحفظ مصر وأهلها، ويجعل أيام العيد أيام سرور وفرح وتواصل ورحمة بين أبناء الوطن.