مهرجان القاهرة السينمائي.. منصة عالمية تحتضن إبداعات السينما في دورته الـ45
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
عرضت قناة «إكسترا نيوز» تقريرًا عن مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، والذي يأتي دعمًا للمبدعين في قطاع السينما، فضلا عن تبادل الثقافات من قلب القاهرة. وذلك بمشاركة 72 دولة من خلال 1994 فيلمًا سيحظى بعضها بالعرض خارج أسوار الأوبرا ومسارحها للمرة الأولى في تاريخ المهرجان.
وقال التقرير، إن المهرجان يعد دعمًا للمبدعين في قطاع السينما، بجانب تعزيز التبادل الثقافي والفني بين صناع السينما والجمهور، حيث يرى الجمهور قصصًا تتجاوز الحدود.
ولفت التقرير، إلى أن المهرجان إرث مستمر وعنصر حيوي في مجتمع السينما الدولية، ونغمة أسبوع مليء بالأفلام المتميزة وتبادل الثقافات من قلب القاهرة، عاصمة الفن وتلاقي الحضارات.. هكذا بدأ المهرجان وها هو يتابع المسير.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: قمة "بريدج" منصة عالمية مستدامة تربط بين الشرق والغرب
أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، التزام الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بترسيخ أطر التعاون والشراكات الدولية التي تساهم في بناء مستقبل إعلامي متطور يقوم على المعرفة والابتكار والقيم الإنسانية المشتركة، من منطلق إيمانها بأن الإعلام شريك أساسي في مسيرة التنمية الشاملة وقوة دافعة للتغيير الإيجابي، وعامل رئيسي في تشكيل مستقبل أكثر ازدهارا واستدامة.
جاء ذلك خلال مشاركة الشيخ عبدالله آل حامد في جلسة حوارية بعنوان "كيف ستشكل قمة "بريدج" مستقبل الإعلام"، أدارها أنس بوخش مقدم برنامج ABTalk، وذلك ضمن اللقاء الرمضاني السنوي الذي عقده المكتب الوطني للإعلام، أمس الأربعاء في دبي، بمشاركة قيادات في جهات حكومية وخاصة ووسائل إعلام محلية وإقليمية ودولية، وشهد تعريفاً بقمة "بريدج" BRIDGE، المبادرة العالمية التي أطلقها المكتب خلال احتفالية خاصة أقيمت في العاصمة الأمريكية "واشنطن" في العاشر من مارس الجاري.
رسالة إنسانيةوقال الشيخ عبدالله آل حامد: "يتزامن لقاؤنا اليوم مع يوم زايد للعمل الإنساني، إحدى المحطات المضيئة في تاريخ الإمارات، إذ كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يؤمن إيماناً راسخاً بأن الإعلام رسالة إنسانية قبل أن يكون وسيلة للتواصل، وأن الكلمة الصادقة هي جسر للتقارب بين الشعوب ونشر قيم الخير والسلام، ومن هذا المنطلق، أسس الوالد المؤسس؛ لنهج إعلامي يقوم على المصداقية واحترام الآخر، يعزز التفاهم ويدعم العمل الإنساني، واليوم، تأتي قمة "بريدج" لتجسد هذه الرؤية النبيلة، ولتكون منصة عالمية نواصل عبرها مسيرة الشيخ زايد في توظيف الإعلام كأداة لخدمة الإنسانية وتعزيز القيم المشتركة، وانطلاقاً من إيماننا بأن الإعلام يجب أن يوحد لا أن يفرّق".
التقينا في دبي نخبة من القيادات الإعلامية والمسؤولين لاستكشاف قمة "بردج".. من واشنطن كان الإطلاق، ومن الإمارات تبدأ المسيرة، حيث نجتمع في 8 ديسمبر المقبل لاستشراف مستقبل إعلام أكثر شمولاً وابتكاراً وتأثيراً، إعلام له دور اقتصادي راسخ.. ناقشنا مستهدفات القمة ومساعيها لدعم التطوير… pic.twitter.com/lWkSajN1o9
— Abdulla M Alhamed (@AMB_Alhamed) March 20, 2025 منصة عالميةوأضاف "قمة "بريدج" منصة عالمية مستدامة تربط بين الشرق والغرب، وتعزز التكامل الإعلامي، وتواكب التحولات الرقمية لصياغة مستقبل إعلامي أكثر تأثيراً ومسؤولية، حيث نسعى لأن تكون القمة مرجعاً عالمياً لصناعة الإعلام واستشراف مستقبله وقيادة التحول في القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد العالمي وتبادل الخبرات والأفكار، واستكشاف الفرص التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة، وبناء جسور التعاون بين المؤسسات الإعلامية والأكاديمية وقطاعات الأعمال المختلفة".
الذكاء الاصطناعيوأكد رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن "قطاع الإعلام في العالم يشهد في السنوات الأخيرة تحولات جذرية متسارعة، بعد أن أصبحت التكنولوجيا المتقدمة وعلى رأسها حلول الذكاء الاصطناعي محركاً رئيسياً للتغيير"، منوهاً إلى أن هذه التحولات، تبرز أهمية ترسيخ التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة التي تقف أمام ضمان استدامة صناعة الإعلام، حيث تأتي قمة بريدج لتقدم منصة عالمية لتعزيز الشراكات الدولية، وتبادل الخبرات، ووضع الأسس لإعلام مستقبلي يرتكز على المصداقية والشفافية والابتكار.