الأمم المتحدة: "أرجلنا مكسورة" في مساعدة شمال غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، الجمعة، إن دخول المساعدات إلى غزة عند مستوى متدن، إذ صار تسليم المساعدات إلى أجزاء من شمال القطاع المحاصر شبه مستحيل.
وتتعارض هذه التصريحات مع تقييم أمريكي صدر في وقت سابق من الأسبوع الجاري خلص إلى أن إسرائيل لا تعرقل حالياً وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لتتجنب بذلك فرض قيود على المساعدات العسكرية الأمريكية.
وتقول إسرائيل إنها تعمل جاهدة للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة. مآساة غزة تتفاقم.. 43,764 قتيلاً نتيجة القصف الإسرائيلي - موقع 24أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 43.764 قتيلاً.
وقال لايركه، رداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي في جنيف، بشأن ما إذا كان وصول المساعدات الإنسانية قد تحسن،: "من وجهة نظرنا، فإن جميع المؤشرات التي يمكن النظر فيها فيما يتعلق بالاستجابة الإنسانية تسير في الاتجاه الخاطئ".
وأضاف "دخولها عند مستوى متدن. الفوضى والمعاناة واليأس والموت والدمار والنزوح عند مستوى مرتفع".
وعبر لايركه عن القلق بشأن شمال غزة، حيث صدرت أوامر للسكان بالتوجه جنوباً مع استمرار توغل القوات الإسرائيلية لأكثر من شهر، وتقول إسرائيل إن عملياتها هناك تهدف إلى منع حماس من إعادة تجميع صفوفهم.
وقال لايركه: "رأينا وشعرنا بقلق على وجه الخصوص إزاء الوضع في شمال غزة، الذي أصبح الآن تحت الحصار فعلياً، ومن شبه المستحيل إدخال المساعدات إلى هناك. لذا فإن هناك عرقلة للعملية".
وأضاف "الوضع فيما يتعلق بالعمل الإنساني، كما يصفه أحد زملائي، هو أشبه بأنك ترغب في أن تقفز وتفعل شيئاً. غير أنه أضاف: "لكن أرجلنا مكسورة. لذا يُطلب منا القفز بينما أرجلنا مكسورة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل لايركه غزة وإسرائيل الأمم المتحدة عام على حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 403 آلاف شخص يفتقرون للمياه شمال شرق سوريا
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة تحذيرات من أزمة إنسانية تهدد مليون نازح في خان يونس أوسلو تستضيف اجتماعاً دولياً غداً حول حل الدولتينأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس، أن الوضع الأمني لا يزال متقلباً في أجزاء من سوريا، وأن الأعمال العدائية استمرت في محافظة إدلب، وأثرت على المناطق المحيطة بسد تشرين المعطل عن العمل منذ أكثر من شهر.
وأوضح المكتب الأممي، في بيان على موقعه الإلكتروني، أن أكثر من 403 آلاف شخص يعيشون في مدينتي منبج وكوباني، لا يزالون يفتقرون للوصول إلى المياه، فيما تواجه أغلب القرى في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور نقصاً في مياه الشرب بسبب عدم كفاية عدد محطات المياه العاملة. من جهته، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسون عقد اجتماعاً بناء مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، أثناء حضوره اجتماعات الرياض بشأن سوريا. وأضاف دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن الاجتماع ركز على تعزيز الانتقال السياسي الشامل بقيادة سورية، ومعالجة التحديات التي تواجهها سوريا بعد سقوط نظام السابق. وأكد المسؤول الأممي أن المناقشات التي دارت في المملكة العربية السعودية أكدت أهمية الانتقال الموثوق والشامل بقيادة السوريين، وبدعم دولي صادق لمساعدة سوريا على إدارة انتقالها بسلام ومساعدة شعبها في إطلاق إعادة بناء بلادهم. واختتم الأحد في العاصمة السعودية الرياض اجتماع دولي بحث تحقيق الاستقرار في سوريا، وضمان وحدة أراضيها، كما ناقش رفع العقوبات المفروضة عليها.
في الأثناء، وصل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى العاصمة السورية دمشق، أمس، في أول زيارة يقوم بها إلى البلاد.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان، إن تورك، سيزور سوريا ولبنان في الفترة من 14 إلى 16 يناير، وسيلتقي بمسؤولين وجماعات من المجتمع المدني ودبلوماسيين وممثلي هيئات تابعة للمنظمة الدولية، دون الخوض في تفاصيل أخرى.