40 ألفا فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
يمانيون../ أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو الصهيوني على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو الصهيوني عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان واعتدت عليهم ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم العدو الصهيوني من الدخول إلى باحات المسجد.
وتواصل قوات العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات العدو الصهيوني آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات العدو الصهيوني من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی صلاة الجمعة فی المسجد الأقصى إلى المسجد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل الاقتحامات وهدم المنازل في الضفة
البلاد – رام الله
اقتحم مستعمرون، أمس (الأحد)، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال، وأفادت مصادر محلية، بأن 595 مستعمرا اقتحموا المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا بحماية شرطة الاحتلال.
وأصيب 12 مواطنا برصاص الاحتلال، الأحد، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام قوات خاصة “مستعربون”، البلدة القديمة من مدينة نابلس، إضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز السام.
وهدمت قوات الاحتلال، الأحد، عددا من المنازل في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، في ظل استمرار العدوان المتواصل على المخيم لليوم الثامن على التوالي.
وتواصل قوات الاحتلال عمليات التفتيش والتخريب في منازل حارة المنشية بالمخيم، وتفرض عليه حصارا مشددًا وحولته إلى ثكنة عسكرية، في الوقت الذي تجبر سكانه على مغادرته بالتهديد والترهيب.