بقوة 8 حصان.. شاهد هذه السيارة عمرها 100 عام | صور
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
كانت السيارة روفر بقوة 8 أحصنة، التي صُنعت في أوائل القرن العشرين، مثالًا بارزًا على السيارات ذات القدرات المتواضعة التي استهدفت توسيع نطاق انتشار السيارات.
في حين أن صناعة السيارات في تلك الحقبة بدأت بتحقيق انتشار أوسع تدريجيًا، كان يتم تسويقها لعدد محدود من الأثرياء، لكن التوسع الصناعي بعد الحرب العالمية الأولى جعل السيارات متاحة بشكل أكبر للعامة، وبدأت تظهر سيارات بتصاميم وإنتاج اقتصاديين.
مواصفات سيارة روفر 8 أحصنة
كانت هذه السيارة مجهزة بمحرك ذي أسطوانتين يولد 8 أحصنة، مما يتيح سرعة قصوى تصل إلى 28 ميلًا في الساعة فقط.
وعلى الرغم من هذا الأداء المتواضع، تميزت السيارة بتصميم هندسي مناسب لتلك الحقبة، مع نظام تعليق يلائم الطرق الوعرة، حيث كان يُلاحظ بعض الميلان والاهتزازات أثناء القيادة عبر المناطق غير المستوية.
ومع أن السرعة كانت منخفضة، إلا أن السيارة حققت قفزة كبيرة في جعل النقل الشخصي في متناول الفئات الأوسع.
أثر سيارة روفر في سوق السيارات
تم إنتاج حوالي 18 ألف وحدة من سيارة روفر خلال خمس سنوات، وكان سعرها آنذاك نحو 230 جنيهًا إسترلينيًا، ما يعادل حوالي 8640 جنيهًا إسترلينيًا بالقيمة الحديثة، أي تقريبًا 10% من متوسط أجر العامل السنوي في ذلك الوقت.
هذا السعر المعقول نسبيًا ساهم في جعلها خيارًا مقبولًا للكثيرين وفتح الباب أمام السيارات لتكون جزءًا من الحياة اليومية.
مع تطور صناعة السيارات في العقود التالية، شهدت السيارات تقدمًا ملحوظًا في الأداء والراحة، حيث ظهرت نماذج مثل أوستن 7 بسعر أرخص وبجودة أعلى، ما يؤكد أن صناعة السيارات كانت في تقدم مستمر، متجاوزة التحديات الهندسية والاقتصادية التي واجهتها في بداياتها.
austin-7-feature-35 csc-ww-59-mini-goodwood-20211001_58
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارة روفر سيارة بريطانية صناعة السيارات سوق السيارات سيارات السيارات الحرب العالمية مواصفات سيارة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن عن مساعدات لسوريا بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت بريطانيا، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين للدعم بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاما، دمرت خلالها جانبا كبيرا من البنية التحتية وشردت الملايين. ويعود حاليا بعض اللاجئين من دول مجاورة.
وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر "مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية".
وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، "الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس".
ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي "سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مسارا جديدا".