هل ترفع عودة ترامب الحظر عن تطبيق «التيك توك»؟
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
صفحة جديدة قد يفتحها فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية الرئاسية في مستقبل تطبيق تيك توك داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «هل ترفع عودة ترامب الحظر عن تطبيق «التيك توك»؟، يوضح أن ترامب وعد بإلغاء الحظر الذي فرضه بايدن على استخدام التطبيق.
ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بإلغاء الحظر الذي فرضه بايدن على تطبيق تيك توكوقال التقرير، إن ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بإلغاء الحظر الذي فرضه الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على تطبيق تيك توك، والذي كان يستند إلى مخاوف أمنية تتعلق بشركة «بايت دانس» الصينية.
وأشار إلى أن الحظر جاء في إطار قانون يطالب الشركة الصينية ببيع عمليات التيك التوك في الولايات المتحدة الأمريكية لجهة خارجية غير صينية، بهدف تقليص النفوذ الرقمي الصيني وحماية خصوصية وأمن المستخدمين الأمريكيين.
التطورات دفعت ملايين المستخدمين لتيك توكوذكر التقرير أن التطورات دفعت ملايين المستخدمين لتيك توك لترقب عودة التطبيق دون قيود، إلا أن قرار ترامب المستقبلي سيظل محكوم بالاعتبارات الأمنية والسياسية التي توتر علاقات الولايات المتحدة بالصين، وإذا قام ترامب بإلغاء الحظر، سيطرح هذا القرار تساؤلات حول توازن الحريات الرقمية مع ضرورة حماية الأمن القومي الأمريكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية ترامب بادين أمريكا الشركة الصينية تيك توك
إقرأ أيضاً:
آبل تكشف خطتها لتطوير الذكاء الاصطناعي بتحليل بيانات المستخدمين
في محاولة للرد على الانتقادات المتعلقة بضعف أداء أدوات الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها مؤخرًا، خاصة فيما يتعلق بتلخيص الإشعارات، كشفت شركة "آبل" يوم الإثنين عن آلية جديدة لتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، تعتمد على تحليل بيانات المستخدمين بطريقة تراعي الخصوصية، باستخدام ما يعرف بـ"البيانات الاصطناعية".
تحسين الذكاء الاصطناعي دون المساس بالخصوصيةوأوضحت الشركة في منشور رسمي على مدونتها التقنية أنها تستخدم تقنية "الخصوصية التفاضلية" (Differential Privacy)، والتي تتيح تحليل البيانات بشكل آمن من دون جمع محتوى المستخدمين الفعلي، مما يسمح بتحسين أداء النماذج من دون المساس بخصوصية الأفراد.
وتعتمد آبل على إنشاء بيانات اصطناعية تشبه في الشكل والخصائص بيانات المستخدمين الحقيقية، لكنها لا تتضمن أي محتوى فعلي قام المستخدم بإنتاجه.
وفقًا لآبل، تبدأ العملية بإنشاء مجموعة كبيرة من الرسائل الإلكترونية الاصطناعية حول مواضيع متنوعة، ثم يتم تحويل كل رسالة إلى ما يُعرف بـ"التمثيل الرقمي" (Embedding)، وهو نموذج يعكس الخصائص الأساسية للرسالة مثل اللغة، الموضوع، والطول.
بعد ذلك، يتم إرسال هذه التمثيلات الرقمية إلى عدد محدود من أجهزة المستخدمين الذين اختاروا مشاركة تحليلات الجهاز مع آبل (Device Analytics)، حيث تقوم الأجهزة بمقارنة هذه التمثيلات مع عينات من الرسائل الحقيقية لتحديد مدى دقتها، وبالتالي إبلاغ آبل بأي تحسينات مطلوبة.
نماذج مستهدفة بالتحسينأكدت آبل أنها بدأت باستخدام هذه التقنية لتحسين نموذج Genmoji، وهو النظام المسؤول عن إنشاء رموز تعبيرية مخصصة اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي، كما تخطط لتوسيع استخدامها لتشمل ميزات أخرى مثل Image Playground لإنشاء صور تفاعلية، و أداة Image Wand لتحسين الصور بواسطة الذكاء الاصطناعي.
بالاضافة إلى أداة Memories Creation، لإنشاء الذكريات تلقائيًا من صور المستخدم، وأداة Writing Tools لتحسين تجربة الكتابة، واخيراً أداة Visual Intelligence لفهم وتحليل الصور والمحتوى المرئي.
كما أشارت الشركة إلى أنها ستعتمد هذه الطريقة لاحقًا لتحسين ميزة تلخيص الرسائل الإلكترونية، والتي تلقت انتقادات لكونها غير دقيقة أو غير مفيدة.
خلاصةفي ظل المنافسة الشرسة بين عمالقة التكنولوجيا لتطوير حلول ذكاء اصطناعي فعالة وآمنة، يبدو أن آبل تسير في طريق مختلف، يركز على الخصوصية كأولوية مطلقة.
فيما يمثل استخدام البيانات الاصطناعية نقلة نوعية في كيفية تحسين المنتجات دون التضحية بثقة المستخدم – وهي ركيزة أساسية في فلسفة آبل منذ سنوات.