باحثة سياسية: الولايات المتحدة تريد تحقيق إنجازات تاريخية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مستمر في حربه على أراضي غزة، مشيرة إلى أنه في المستقبل ستتعامل إسرائيل بالمقايضة، أي يتم الاعتراف بأن إسرائيل لها الضفة الغربية وفي المقابل سيكون هناك وقف لإطلاق النار في أرض غزة.
أمريكا تريد تحقيق إنجازات تاريخية في الشرق الأوسطوأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يتحدث بلغة الصفقات، لا سيما وأن الولايات المتحدة الأمريكية تريد تحقيق إنجازات تاريخية في منطقة الشرق الأوسط المتعلقة بمسارات السلام في المنطقة، علاوة على ذلك فإن هناك هناك شروط إسرائيلية على لبنان ترفضها الحكومة وتعيق وقف إطلاق النار.
وتابعت: «تقديم مسودة من السفيرة الأمريكية للقيادات اللبنانية تشير إلى أن يكون هناك تطبيق للقرار 1701 وإيجاد رقابة دولية موجودة تتكون من 4 دول وتتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ودولة عربية، ولكنها غير معروفة، فضلا عن أن هناك مؤشرات تشير إلى أن بعض الدول العربية سوف تقبل بالرقابة الدولية تحديدا في منطقة جنوب لبنان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب القاهرة الإخبارية جنوب لبنان أمريكا
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: منعنا الاحتلال من التقدم نحو الشرق الأوسط عبر بوابة لبنان
قال نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله، إن ثمن عمليات العدو على الحزب كان كبيراً ومؤلماً لكنه لم يحقق أهدافه ولم يتمكن من كسر المقاومة، مؤكدا أن المقاومة منعت قوات الاحتلال من التقدم نحو الشرق الأوسط عبر بوابة لبنان وقتلت وجرحت مئات الجنود.
وحي نعيم قاسم، أهل المقاومة الذين تمكنوا بصمودهم من إفشال مخطط العدو، وكانوا سندًا للمجاهدين في الميدان، مضياف: أفشلنا هدف العدو في القضاء على المقاومة وسحقها وهّجرنا المستوطنين وما أنجزه العدو هو إيلامنا بقتل قادتنا.
لن نستسلم أو نكون أذلّة
وأكد نعيم قاسم قائلا: هيهات أن نستسلم أو نكون أذلّة وهذا لا يمكن أن يكون مع مقاومة حزب الله، والعدو أدرك أن الأفق في مواجهة مقاومة حزب الله مسدود فذهب إلى اتفاق إيقاف العدوان.
وأشار نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله: إلى أن الله الذي ثبتنا وجعلنا الأعلى ومكننا من أن ننجز هذه المواجهة بانتصار حقيقي، والاتفاق هو لإيقاف العدوان لا لإنهاء المقاومة وهو اتفاق تنفيذي للقرار 1701 ويرتبط بجنوب نهر الليطاني.
وأوضح: صبرنا على مئات الخروقات الإسرائيلية للمساعدة على تنفيذ الاتفاق ولا نكون عقبة أمامه ونضع المعنيين أمام مسؤولياتهم.