"التربية" وروابي تختتمان تدريبات برنامج الإعلامي الصغير
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
اختتمت وزارة التربية والتعليم، بالشراكة مع مدينة روابي، اليوم، تدريبات المجاورة الإعلامية ضمن برنامج "الإعلامي الصغير"، وذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم أ.د مروان عورتاني ، ومؤسس مدينة روابي بشار مصري، وممثلي الوزارة وروابي.
وشملت الفعاليات على مدار ثلاثة أيام؛ تدريبات إعلامية مكثفة في مجال الإعلام والوعي الرقمي، ومهارات التقديم أمام الجمهور والكاميرا، حيث استهدفت هذه التدريبات طلبة المدارس الحاضنة لبرنامج "الإعلامي الصغير" من كافة محافظات الضفة الغربية، ونُفذت بمشاركة نخبة من المختصين في المجالات الإعلامية والصحفيين العاملين بالميدان.
وفي هذا السياق، أكد عورتاني أهمية تعميم هذا البرنامج ليشمل كافة المدارس، لافتاً إلى دور البرنامج في تعزيز مهارات الطلبة بمجال الإعلام ودمجهم في البيئة الإعلامية، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى من خلال برامجها لصقل شخصيات الطلبة وتنمية مهارات الاتصال والتواصل لديهم من خلال رفدهم بالمعرفة والخبرات اللازمة لتحدي الصعاب والمساهمة في ازدهار المجتمع.
وعبر عن فخره بالشراكة الفاعلة مع روابي، مشيداً بالجهود المبذولة لإنجاح هذه المجاورة والتي من شأنها إنشاء جيل مواكب للتطور الإعلامي المتسارع.
من جانبه، أشاد مصري بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم ممثلة بالوزير عورتاني، وجهودها في دعم مسيرة التعليم وتطويرها عبر إطلاق برامج ريادية وذات أثر طويل الأمد في مجالات عديدة، مشيراً إلى أهمية الاستثمار بالمواهب والطاقات الناشئة التي تمثل المستقبل الفلسطيني، عبر الاستمرار برفد الأطفال والشباب بالأدوات اللازمة لتنمية مهاراتهم المتعلقة بطموحاتهم.
وأكد على أهمية التركيز على الوعي الإعلامي لدى الطلبة الفلسطينيين في ظل خصوصية الوضع الفلسطيني، معتبراً أن فعالية المجاورة الإعلامية لها دور بالغ الأهمية في التأسيس للصوت الإعلامي الصاعد والساعي لنقل رسالة فلسطين إلى كل العالم.
وعبر عن فخره بالشراكة الفاعلة مع روابي، مشيداً بالجهود المبذولة لإنجاح هذه المجاورة والتي من شأنها إنشاء جيل مواكب للتطور الإعلامي المتسارع.
من جانبه، أشاد مصري بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم ممثلة بالوزير عورتاني، وجهودها في دعم مسيرة التعليم وتطويرها عبر إطلاق برامج ريادية وذات أثر طويل الأمد في مجالات عديدة، مشيراً إلى أهمية الاستثمار بالمواهب والطاقات الناشئة التي تمثل المستقبل الفلسطيني، عبر الاستمرار برفد الأطفال والشباب بالأدوات اللازمة لتنمية مهاراتهم المتعلقة بطموحاتهم.
وأكد على أهمية التركيز على الوعي الإعلامي لدى الطلبة الفلسطينيين في ظل خصوصية الوضع الفلسطيني، معتبراً أن فعالية المجاورة الإعلامية لها دور بالغ الأهمية في التأسيس للصوت الإعلامي الصاعد والساعي لنقل رسالة فلسطين إلى كل العالم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
دعوة لإضافة التربية الإعلامية كمقرر في التعليم المتوسط في جلسة حوارية ببنغازي
الوطن| رصد
نظمت جلسة حوارية، اليوم السبت، في بنغازي، تناولت أهمية إدراج التربية الإعلامية كمقرر دراسي في مرحلة التعليم المتوسط.
وناقش المشاركون في الجلسة تحت عنوان التربية الإعلامية وأدوات تحصين المتلقي ضد الشائعات، وكيفية تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للتعامل مع وسائل الإعلام بشكل واعٍ وناقد، خصوصًا في ظل التطورات التكنولوجية السريعة التي تشهدها الساحة الإعلامية.
ويذكر أنه جرى تنظيم الجلسة من قبل من الأكاديمية العربية الألمانية الشبابية للعلوم التطبيقية والإنسانية، بالتعاون مع وكيل جامعة بنغازي لخدمة المجتمع والبيئة ومكتب التعاون الدولي.
هذا وناقشت الجلسة عدة محاور رئيسية، أبرزها فهم الشائعات والأخبار المضللة في العصر الرقمي، والتربية الإعلامية والمواطنة الفاعلة، والاستراتيجيات المستدامة للوعي الإعلامي، وتحديات التربية الإعلامية في مواجهة الأخبار الكاذبة.
وقدم ممثل الهيئة العامة لرصد المحتوى مصطفى الفرجاني، تقريرًا يوثق اخلالات المحتوى الإعلامي في 23 وسيلة إعلامية ليبية خلال عام 2023.
وأشار التقرير، إلى تسجيل 1527 إخلالًا، توزعت بين القنوات التلفزيونية 760 إخلالًا والصحف الإلكترونية 767 إخلالًا.
وأوضح أن الأخبار كانت الشكل الصحفي الأكثر مخالفة، حيث سُجلت 698 إخلالًا، يليها المحتوى السياسي بـ615 إخلالًا، ثم العسكري أو الأمني بـ57 إخلالًا.
الوسومالتربية الإعلامية التعليم المتوسط ليبيا وسائل الإعلام