أكد الأستاذ محمد بشار محمد وكيل التخطيط بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي ،رئيس اللجنة العليا للتحضير للمؤتمر الاقتصادي الأول ، حوجة البلاد الماسة لإعداد خطة فعالة للتعامل مع الظروف التي تواجهها في ظل الحرب التي فرضتها مليشيا الدعم السريع المتمردة على المواطن. وقال بشار في مؤتمر صحفي ببورتسودان الخميس إن الدولة مدركة لهذه الحوجة، معلنا إكتمال التحضيرات لإنعقاد المؤتمر الإقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب في الفترة ١٩-٢٠ نوفمبر الحالي تحت شعار “معا لتحقيق التعافي الإقتصادي المستدام” بغرض وضع خطط تساعد على الإستقرار الاقتصادي.

واوضح وكيل التخطيط ان الدولة في العام الأول من الحرب كانت تعمل بنظام المعالجات واطفاء الحرائق ، كاشفا عن الانتقال إلى مرحلة أخرى وقال إن الدولة انتهجت خلال الفترة الماضية سياسات اقتصادية احرزت بعض النتائج الإيجابية أهمها انخفاض معدل التضخم وتحسن المؤشرات الاقتصادية. وأضاف قائلا إن هذه المؤشرات في تحسن مستمر. وابان بشار رئيس اللجنة العليا للتحضير للمؤتمر الاقتصادي الأول ان وزير المالية والتخطيط الاقتصادي دكتور جبريل إبراهيم شكل لجنة متخصصة تضم اكاديميين خبراء اقتصاد في عدد من المؤسسات ، مشيرا إلى أن اللجنة عكفت على مدى ثلاثة أشهر وخلصت إلى التحضير لهذا المؤتمر . وأشار الى ان المؤتمر افرد مساحة لورشة متخصصة عن معدن الذهب لمناقشة كيفية الوصول إلى أقصى درجات الإستفادة من هذا المورد المهم، فضلا عن العديد من الأوراق ذات الجدوى العظيمة لمسارات الاقتصاد السوداني، مبينا ان المؤتمر هو محاولة لقراءة المستقبل القريب ووضع التحوطات والمعالجات اللازمة . وأكد ان الحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع المتمردة على البلاد منذ ابريل عام ٢٠٢٣ تسببت في مشاكل عميقة للاقتصاد القومي ما يتطلب جهود مضاعفة للوصول إلى مرحلة التعافي ومعالجة هذه المشاكل. سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

خبيرة: مؤتمر الرياض ركز على إعادة الإعمار وتحقيق التعافي الاقتصادي لسوريا

أكدت الدكتورة هدى رؤوف، الأكاديمية والخبيرة بالمركز المصري، أن المؤتمر الذي انعقد في الرياض استكمال لاجتماع العقبة الذي عُقد في ديسمبر الماضي، وناقش تطورات الوضع في سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد، موضحة أن الجهود الحالية تهدف إلى تشكيل نظام سياسي واقتصادي جديد في سوريا، بمشاركة عربية ودولية، لتحقيق الاستقرار والتنمية.

وأشارت، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الدول العربية قدمت رؤيتها لسوريا الجديدة، مع التركيز على أهمية رفع العقوبات الدولية والأحادية، لدعم الاقتصاد السوري وتخفيف معاناة الشعب، كما تناول المؤتمر ضرورة تقديم الدعم الإنساني والتنمية المستدامة، بما يساهم في تعزيز فرص إعادة الإعمار وتحقيق التعافي الاقتصادي.

اجتماعات وزارية تدعو لرفع العقوبات عن سوريا ودعم اقتصادها وطاقتهاباحث: العناصر الإرهابية الموجودة في سوريا كانوا جزءًا من تنظيم القاعدةالاتحاد الأوروبي: اجتماع لوزراء الخارجية في 27 يناير لمناقشة تخفيف عقوبات سورياوزيرا الخارجية المصري السعودي يؤكدان ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيهاأزمة اللاجئين السوريين

وأضافت أن المؤتمر ركز على معالجة قضايا رئيسية، أبرزها أزمة اللاجئين السوريين، وسبل توفير حلول مستدامة لهذه الأزمة، مشددة على أن هذه الجهود تأتي في إطار ضمان استقرار سوريا وتمكينها من الانتقال إلى مرحلة سياسية شاملة تضمن مشاركة جميع الأطياف، بما يحقق تطلعات الشعب السوري.

مقالات مشابهة

  • “فصل جديد”.. رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يتحدث عن التحديات التي تواجهها البلاد
  • لجنة المعلمين السودانيين بكسلا: الإضراب نجح في يومه الأول بنسبة 90%
  • بلينكن يكشف معالم خطته لليوم التالي للحرب في غزة.. هل سيعتمدها ترامب؟
  • اليوم التالي للحرب على غزة
  • اجتماع تحضيري للمؤتمر العلمي حول «عزوف المواطنين عن الانتخابات»
  • الصحة تستعد لإقامة المؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن
  • خبير سياسي: إسرائيل تحتاج إلى وقف الحرب في غزة وإتمام صفقة تبادل المحتجزين
  • بحضور مفتي الجمهورية.. أسنان بنين الأزهر تعقد مؤتمرها الدولي الأول برعاية الإمام الأكبر
  • مؤتمر علمي لـ«أسنان الأزهر» 15 يناير.. شراكات استراتيجية وجناح خاص لـ«الإفتاء»
  • خبيرة: مؤتمر الرياض ركز على إعادة الإعمار وتحقيق التعافي الاقتصادي لسوريا