تفاصيل احتفال الكنيسة بذكرى تجليس البابا تواضروس خلال أيام
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالذكرى الـ12 لتجليس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ليصبح البابا الـ18 بعد المائة في تعداد باباوات الكنيسة الأرثوذكسية.
القداس الاحتفالي بالعيد الـ 12 لتجليس البابا تواضروسواتفق مطارنة وأساقفة الكنيسة، خلال اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس على إقامة القداس الاحتفالي بالعيد الثاني عشر لتجليس قداسة البابا يوم الاثنين 18 نوفمبر الحالي في مركز لوجوس البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
يذكر أنه في يوم 18 نوفمبر 2012، دقت أجراس الكاتدرائية المرقسية لتعلن تجليس المدعو من الله الأنبا تواضروس ليصبح البابا الـ118 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وسط حضور جميع الأطياف في المجتمع المصري وجميع الطوائف المسيحية، ليبدأ فصلاً جديدًا من تاريخ الكنيسة.
تجليس البابا تواضروسوترأس الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والخمس مدن الغربية ومطروح، في يوم 18 نوفمبر 2012 قداس تجليس البابا تواضروس بطريركا للإسكندرية والكرازة المرقسية، بمشاركة أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ووفود كل الكنائس في مصر والعالم.
وخلال السنوات الـ12 شهدت الكنيسة العديد من الأحداث التي يمكن وصفها بالاستثنائية من هيكلية في الكنيسة، تدعيم الرقمنة في الإيبارشيات، التواجد على الإنترنت، وكذلك التوسع والانتشار، فضلا عن الدور المجتمعي للكنيسة التي لطالما أكد البابا الـ 118 على كونها جزء وشريك أساسي في المجتمع ونهضته نحو الجمهورية الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة تجليس البابا تواضروس تجليس تجلیس البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يلتقي أصحاب المشروعات الصغيرة ضمن برنامج “سانت مارك” للخدمات الإنسانية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم السبت، عددًا من أصحاب المشروعات الصغيرة التي تم تنفيذها بدعم المكتب البابوي للمشروعات، ضمن برنامج "سانت مارك" للمساعدات الإنسانية.
أهمية المشروعات الصغيرةأشاد قداسته بأهمية المشروعات الصغيرة ودورها في توفير دخل وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر. وأشار إلى أن المشروعات الصغيرة لا تعود بالنفع على الأفراد فقط، بل تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني.
كما أكد على ضرورة الاستمرارية والعمل بضمير وإصرار لتحقيق نجاحات مستدامة تعود بالخير على الفرد والأسرة والوطن.
وأوضح قداسة البابا أن الصين، التي تُعد أكبر دولة مصدرة في العالم، حققت ذلك النجاح بفضل المشروعات الصغيرة. ودعا قداسته أصحاب المشروعات إلى التحلي بالصبر والإصرار والسعي نحو التميز لجعل مصر رائدة في مجال الصناعات الصغيرة.
ويهتم برنامج "سانت مارك" للمساعدات الإنسانية، بتقديم الدعم للأسر والأرامل والشباب في مختلف الجمهورية من خلال تمكينهم من إقامة مشروعات صغيرة توفر لهم مصدر دخل مستدام.
قداسة البابا تواضروس يستقبل قائم مقام بطريرك القدس للروم الأرثوذكسالبابا تواضروس يستقبل الوفد الكنسي العائد من إريتريايذكر أن خدمات المشروعات الصغيرة أدرجت ضمن أنشطة المكتب منذ عام ٢٠٢١، وتمكن المكتب من دعم ٣١٨ مشروعًا في تخصصات مختلفة خلال العام الجاري (٢٠٢٤) في عدة محافظات.
وتضمنت هذه المشروعات: تصنيع المنظفات، زراعة المشروم، تربية الطيور، محلات لبيع الخضروات، الملابس، الإكسسوارات. إلى جانب مشروعات جماعية مثل مصنع لتقشير وتجميد البطاطس ومشروع طباعة على الملابس، بالإضافة إلى مشروعات فردية مثل الكوافير ومحلات البيتزا والفطائر.
نماذج ملهمة للمشروعات الصغيرة:
- مصنع البطاطس: مشروع جماعي يضم ١٥ فردًا بدأ بتقشير وتقطيع البطاطس للمصانع، ثم تطور ليشمل عمليات السلق والقلي والتجميد، ليُصبح المشروع مكتفيًا ذاتيًا، ويتم تسويق البطاطس النصف مقلية مباشرة للمطاعم والكنائس.
- مشروع الأب وابنه: متخصص في بيع وتركيب وصيانة فلاتر المياه، ويحلم صاحبا المشروع بالوصول إلى تصنيع الفلاتر محليًا بدلاً من استيرادها.
- مشروع الكوافير: بدأ بتدريب إحدى السيدات على المهنة، ثم فتح لها محل صغير تعمل على تطويره ليشمل خدمات البيع للمكياج والإكسسوارات.
- مشروع الطباعة على الملابس: مشروع جماعي لثلاثة طلاب جامعيين يدعمون من خلاله مصاريف دراستهم. يتميز المشروع بالطباعة على الملابس الداكنة مع إمكانية تخصيص التصميمات حسب طلب العميل.
- مشروع الخياطة: بدأ بفردين يمتلكان ماكينات بسيطة لإنتاج جاونات المستشفيات والشنط الطبية، ثم توسع ليشمل تصنيع الملابس والملايات، ويعمل حاليًا به ستة أفراد.
- مشروع زراعة المشروم: نفذته مهندسة شابة حديثة التخرج بدأت بدراسة المشروع عبر الإنترنت، ثم تطورت لتصبح استشارية في هذا المجال، وتلقت دعوة لدراسة متقدمة في الولايات المتحدة.
- مشروع تربية الطيور: بدأ بدجاج صغير السن، ثم توسع ليشمل الرومي، السمان، والدجاج البياض، بالإضافة إلى بيع البيض بأسعار منخفضة لتخفيف الأعباء عن الجيران.
ومن جهتهم أشاد المشاركون بأثر هذه المشروعات في تحسين مستوى المعيشة وخلق فرص عمل جديدة، مؤكدين على دورها المحوري في بناء أسر مستقرة ومجتمع منتج.