«مكتبات الشارقة» تستعرض أهمية القراءة الجماعية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
استضاف جناح «مكتبات الشارقة العامة» المشارك في فعاليات الدورة ال43 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، الكاتبة والرسامة الإماراتية عائشة خليفة، في جلسة حوارية بعنوان «أمسيات القراءة الجماعية»، ناقشت خلالها أهمية القراءة بشكل جماعي بين الأطفال وذويهم.
وشاركت الكاتبة عائشة خليفة تجربتها مع الحضور، مشيرة إلى أن القراءة تلامسها بشكل شخصي، فمنذ طفولتها كانت علاقتها قوية بالكتاب، وكانت الرحلة إلى معرض الكتاب تقليداً سنوياً في عائلتها، مؤكدة أن القراءة ساعدتها في التغلب على التلعثم عندما كانت في مرحلة رياض الأطفال، حيث ساعدها والدها في تهجئة الحروف، وإتقان القراءة، مما عزز شجاعتها وثقتها في نفسها، وجعلها تحب اللغة العربية.
وأشارت خليفة إلى أن القراءة تساعد الأمهات في حل مشكلة معينة تواجههم، من خلال اختيار كتاب يتناول موضوعه تلك المشكلة، والتفاعل مع الطفل وسؤاله حول عن الكتاب، وفكرته، وشخصياته، والرسائل التي يتضمنها، وتفاصيل تلك المشكلة وطريقة التغلب عليها، مما يسهم في تعزيز مداركه الفكرية والمعرفية ومهارته في حل المشكلات.
وشددت الكاتبة على أهمية الاستفادة من فضول الأطفال وفطرة التقليد الطبيعية لديه، حيث يتأثر الطفل بما يفعله والديه أمامه ويشعر برغبة كبيرة في تقليدهم، فأي تصرف يتصرفه الأهل في البيت سيقلده الأطفال، ولهذا يجب على الآباء والأمهات القراءة أمام أطفالهم، والحوار معهم وبشكل جماعي، حتى لو كانت كتباً مصورة أو صامتة، وبمجرد وضع عدة كتب على الطاولة حتى لو كانت كتباً صامتة أو مصورة وتصفحها من وقت لآخر، وسيقوم الطفل لا شعورياً بقراءة تلك الكتب، ويمكن لفت انتباهه عن طريق سؤاله عن رأيه في الصورة أو الشخصية أو الكتاب أو القصة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الشارقة للكتاب
إقرأ أيضاً:
الأطفال ينشدون في «أيام الشارقة التراثية»
الشارقة (الاتحاد)
أقيم احتفال حاشد بمناسبة «حق الليلة»، ضمن فعاليات «أيام الشارقة التراثية»، بمشاركة وتفاعل لافت من الأسر والأطفال والضيوف المبتهجين بالمناسبة. أطفال بلباسهم التراثي يتأبطون أكياس الهدايا والحلوى، ويسيرون بانتظام ويتغنون بالأهازيج الشعبية، احتفالاً بليلة النصف من شعبان، وهم ينشدون بعض الأناشيد الشهيرة الخاصة بالمناسبة مثل: «عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم.. عطونا من حق الله يخلي لكم عبد الله».وشارك الجمهور في المسيرة، مع الإنشاد مع الأطفال في أرض الفعالية، وهم يحملون مشاعر البهجة، ويعكسون الفرح المصاحب لأجواء الفعالية.
وقالت خولة مبارك الغفلي، من إدارة الفعاليات والأنشطة بمعهد الشارقة للتراث المسؤولة: إن «حق الليلة» مناسبة مهمة للأطفال يتعلمون خلالها الكثير من القيم المحلية، ومنها الترحيب بشهر رمضان، والالتزام بما يدعو إليه من أحكام وفضائل، إضافة إلى تعلم بعض القيم المجتمعية المهمة الأخرى، كالألفة والمحبة والتسامح، لترسخ بينهم عند الكبر، وتسهم في بناء أجيال أصيلة.
وخصصت الفعاليات ركناً خاصاً بالمناسبة تحت اسم «حق الليلة» ليشهد إقبالاً كبيراً من الجمهور، وهو يقوم بإحياء تقليد شعبي بتوزيع هدايا النصف من شعبان على الأطفال، وأشاع هذا التوزيع أجواء الفرح التي زادتها ملابس وحلي الأطفال التراثية. أما القطار المتحرك، وهو أحد فقرات الاحتفال بحق الليلة، فقط جمع الأطفال والأسر للحصول على جولة ترفيهية في ساحة الفعاليات، يطلعون فيها على معالم مرافق «أيام الشارقة التراثية» كالعرشان التراثية، والبيئات المحلية المختلفة. ووفرت هذه التجربة شعوراً مضاعفاً بالبهجة التي تقوي روابط المجتمع، والإنسجام بين أفراده.
«عليا»، الشخصية المحلية المحببة للأطفال كانت من أبرز معالم الحفل، حيث أسهمت في تزيين الأجواء بلباسها التراثي وتلويحة اليد، حيث جمعت حولها الكثير من الأطفال لالتقاط الصور التذكارية، وتكوين تجربة متميزة لا تنسى، وبصمة إعجاب تستحقها أيام الشارقة التراثية.