دبي (الاتحاد)
أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» أن الإمارات تشكل نموذجاً للتسامح واحترام الثقافات بفضل احتضانها مختلف جنسيات العالم، ومبادراتها النوعية وجهودها الكبيرة في تعزيز التعايش السلمي، وتوسيع ثقافة التواصل وقبول الآخر. وقالت: «نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في نشر ثقافة التسامح وتوطيد أواصر التفاهم والتآخي بين المجتمعات المتنوعة التي تقيم على أرضها، وهو ما يعكس جوهر مجتمعنا وأصالة هويتنا الوطنية، ويمثل امتداداً لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس فينا قيم التسامح والمحبة»، لافتةً إلى أن التسامح يشكل إحدى الركائز الأساسية للمبادئ العشرة لدولة الإمارات، ومشيرةً إلى أهمية الثقافة والفنون، ودورهما في ترسيخ التسامح في نفوس أفراد المجتمع.

وأضافت: «نواصل السير على نهج قيادتنا الحكيمة، ونعمل على دعم الثقافة والإبداع اللذين يمثلان ساحة واسعة للحوار والتبادل المعرفي والفكري بين الشرق والغرب، بفضل قدرتهما على جمع أصحاب المواهب من مختلف الثقافات ضمن بيئة مستدامة قادرة على إرساء مبادئ الأخوة بين الجميع».
 

أخبار ذات صلة «دبي للثقافة» تثري «أسبوع دبي للتصميم» بإبداعات إماراتية مميزة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هالة بدري

إقرأ أيضاً:

رمضان والذاكرة الشعبية على مائدة الأعلى للثقافة

أقام المجلس الأعلى للثقافة بإشراف الدكتور أشرف العزازي؛ أمسية رمضانية بعنوان: “رمضان والذاكرة الشعبية: حكايات وأغانٍ تتوارثها الأجيال”.

 أدار الأمسية الدكتور محمد شبانة أستاذ الموسيقى الشعبية المتفرغ بالمعهد العالي للفنون الشعبية، ومقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي. 


وشارك بالأمسية الدكتور خالد أبو الليل، أستاذ الأدب الشعبي ووكيل كلية الآداب بجامعة القاهرة.
افتتح الدكتور محمد شبانة اللقاء مؤكدًا أهمية الثقافة الشعبية المصرية في جانبها الإبداعي، وقال إن السيرة الهلالية دائمًا تبدأ بالصلاة على النبي، وهذا دليل واضح على حب آل البيت والتبرك بالصلاة على النبي والتبرك بالأولياء والصالحين، وأضاف أن في الإبداع الشعبي مجد الجمل الكلامية أكثر من الموسيقية، وقدم فرقة النيل التي عزفت وتغنت بباقة متميزة من الأغاني المستوحاة من التراث الشعبي الأصيل مثل: "هل علينا هلال رمضان" ومدد يا نبي"، وغيرها، بمصاحبة نغمات المزمار والآلات الإيقاعية، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
فيما أكد الدكتور خالد أبو الليل أن السيرة الهلالية عمل مهم ورائع، إذ تبدأ السيرة الهلالية دائمًا بالصلاة على النبي، وهي عادة مهمة جدًّا، والفكرة الأساسية هي تجاوز اختلاف الأديان مثلما يقول المثل الشعبي: "كل من له نبي يصلي عليه"، فهي تتجاوز الاختلافات العرقية والدينية والطبقية، ونلاحظ أن أي دولة أجنبية تتفاعل مع هذا الإيقاع الشعبي المصري الأصيل ومربعات الزهد والحكمة والموعظة.
وذكر العديد من الأبيات من بينها:
"تاريها الدراهم بتنفع
بتجيب مِلّ ويا غنيمة
والصاحب اللي ماينفع
البُعد عنه غنيمة".


وأضاف أن السيرة الهلالية كانت مرتبطة بشهر رمضان، إذ تبدأ في أول يوم وتنتهي مع آخر أيام الشهر الكريم، إذ كانت السيرة الشعبية في الأساس بمثابة لسان حال الشعب المصري، إذ تروي حكايات الأبطال الشعبيين؛ مثل عنترة بن شداد، كما أنها ترسخ للقيم، وكذلك تقدم السيرة الهلالية نموذج المخلص للجماعة الشعبية، والمخلص للوطن في ذات الوقت.
ملقيًا الضوء على موروثات الثقافة الشعبية التي نستطيع من خلالها مواجهة كل خطر يواجه ثقافة هذه الأمة وذاكرًا من هذه الموروثات الشعبية: المسحراتي والفانوس والصناعات الفخارية، وغيرها.

مقالات مشابهة

  • والله لسه بدري والله يا شهر الصيام.. ودع رمضان واستقبل عيد الفطر 2025
  • لوكاشينكو يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا لبيلاروسيا لولاية سابعة
  • الأعلى للثقافة يمد فترة التقديم فى مسابقة الشعر البدوى فى مصر
  • إلهام شاهين: اعتماد الهواري ليست نموذجا للمرأة الشعبية
  • رمضان والذاكرة الشعبية على مائدة الأعلى للثقافة.. صور
  • رمضان والذاكرة الشعبية على مائدة الأعلى للثقافة
  • لسه بدري يا رمضان.. جدول مواقيت صلاة عيد الفطر 2025 في مدن ومحافظات مصر
  • "الثقافة والعلوم" تكرم ناصر عراق
  • قنصل الصين بالإسكندرية: صداقتنا مع مصر تمثل نموذجا للتعاون المشترك
  • جلسة حوارية: التسامح الإماراتي نموذج عالمي مُتوارث