رسمياً.. افتتاح مكتب الجمارك الأمريكي في مطار زايد الدولي
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
افتتحت مطارات أبوظبي، اليوم الجمعة، رسمياً مكتب الجمارك وحماية الحدود الأمريكي (U.S. CBP) الجديد، في مطار زايد الدولي (AUH).
حضر حفل الافتتاح العديد من الشخصيات المهمة وكبار المسؤولين من البلدين؛ بما في ذلك إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي؛ ومارتينا سترونج، سفيرة الولايات المتحدة لدى دولة الإمارات؛ وأنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران وجودسون مردوك، نائب المفوض التنفيذي المساعد للجمارك وحماية الحدود الأمريكية.
يأتي افتتاح المكتب، وهو الوحيد من نوعه في الشرق الأوسط وآسيا، ليؤكد أهمية أبوظبي بوصفها مركزاً عالمياً للسفر، ويتولى بالتعاون مع الجمارك وحماية الحدود الأمريكية والاتحاد للطيران والاتحاد لخدمات المطار، إجراءات التخليص المسبق لمعاملات السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ما يعني إلغاء الحاجة إلى الوقوف بطوابير الانتظار الطويلة عند الوصول إلى الولايات المتحدة، ويضمن للمسافرين الاستمتاع برحلة سلسة وسريعة على متن خطوط الاتحاد، من أبوظبي إلى الولايات المتحدة. تجربة فريدة
وقالت إيلينا سورليني إنه مع مرور عام حافل بالنجاحات على تشغيل مطار زايد الدولي، يسهم هذا الإنجاز المهم في تحقيق تطلعاتنا بأن نكون مركزاً عالمياً رائداً للسفر، وتوفير تجربة سفر متفردة تتجاوز توقعات المسافرين عبر مطار زايد الدولي.
وتقوم حالياً، جميع رحلات طيران الاتحاد المتجهة إلى الولايات المتحدة، بإنهاء إجراءات التخليص المسبق للسفر والجمارك والهجرة الأمريكية في أبوظبي قبل المغادرة.
ويسيّر الطيران حالياً 35 رحلة أسبوعياً إلى أربع وجهات أمريكية رئيسة، تشمل بوسطن، وشيكاغو، ونيويورك، وواشنطن؛ ما يضمن وصول الركّاب إلى وجهاتهم المفضلة في الولايات المتحدة بكل راحة ويسر.
من جانبها، قالت مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، إن هذه الخطوة تمثل إنجازاً آخر في شراكتنا الاستراتيجية مع دولة الإمارات، وتعزيز الروابط بين الشعوب، إذ سيتمكن المسافرون إلى الولايات المتحدة من إنجاز إجراءات سفرهم بسرعة وسهولة، من خلال هذا المرفق المتطور، ونتطلع إلى الترحيب بمزيد من الزوار إلى الولايات المتحدة، ومواصلة تعزيز صداقتنا مع دولة الإمارات.
من جهته، قال أنطونوالدو نيفز، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، إن الناقلة تقدم تجربة استثنائية للضيوف عند السفر إلى الولايات المتحدة من الشرق الأوسط وأوروبا وشبه القارة الهندية وآسيا، ومع إمكانية الفحص المسبق لجميع رحلاتنا في أبوظبي، يمكن لضيوفنا تجاوز طوابير الانتظار الطويلة عند الوصول، وفي حال كانوا متجهين إلى وجهات أخرى داخل الولايات المتحدة، سيتسنى لهم القيام بذلك بسلاسة، ودون أوقات انتظار طويلة عند اختيار السفر مع شركات الطيران الشريكة لنا.
وقال جودسون مردوك، نائب المفوض التنفيذي المساعد للجمارك وحماية الحدود الأمريكية،: "إن مكتب الجمارك وحماية الحدود الأمريكي الجديد في مطار زايد الدولي يساهم في ربط الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا بالولايات المتحدة، وهي خطوة تسهم بتعزيز السياحة والتبادل الثقافي والعلاقات التجارية الدولية، وبينما تظل المهمة الأهم للجمارك هي ضمان سلامة وأمن الولايات المتحدة، فإننا حريصون أيضا على تسهيل التجارة والسفر القانونيين، وهذه العلاقة الاستراتيجية لا تعود بالفائدة فقط على دولة الإمارات والولايات المتحدة، بل تعزز أيضاً السلام والازدهار بشكل عام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الاتحاد للطيران أبوظبي الولايات المتحدة مطار زايد الدولي الإمارات الاتحاد للطيران أبوظبي الولايات المتحدة مطار زايد الدولي إلى الولایات المتحدة مطار زاید الدولی وحمایة الحدود دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ شركة آبل يتقرب من ترامب
لعب تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، دورًا رئيسيًا خلال إدارة ترامب الأولى، خصوصًا أثناء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
عندما فكر الرئيس السابق في فرض تعريفات جمركية على هواتف iPhone، تدخل كوك وأوضح أن هذه الرسوم ستفيد منافس آبل الأساسي، سامسونج.
وبفضل هذا التدخل، تراجع ترامب عن فرض الضرائب، وتم التوصل إلى تسوية تجارية بين الولايات المتحدة والصين.
كارثة البطارية .. تحديث آبل الجديد يزعج مستخدمي آيفونآبل في ورطة .. فشل BOE لتلبية متطلبات آيفون 17يشبه جوجل Pixel.. آبل تحدث تغييرا كبيرا في iPhone 17الوعد المثير للجدل ببناء مصانع في الولايات المتحدةبحسب“ phonearena”، في عام 2017، أعلن ترامب أن كوك أبلغه بأن الشركة ستبني "ثلاثة مصانع ضخمة وجميلة" في الولايات المتحدة، وعبّر عن أمله بأن تكون هذه المصانع الأفضل في تاريخ آبل، حتى لو كانت "أكبر بمقدار قدم واحد فقط من أي مصنع في الصين." لكن تلك المصانع لم تُبنى أبدًا، ولم تعترف آبل بأن كوك قد وعد بذلك.
من المواقف الطريفة التي برزت خلال تلك الفترة، عندما أشار ترامب إلى كوك باسم تيم آبل بدلاً من اسمه الحقيقي، وهو ما تم تعديله لاحقًا في نص البيت الأبيض الرسمي لإخفاء الخطأ.
بناء الجسور مع الإدارة الجديدةبعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، سارع كوك إلى تهنئته. وفي ليلة الجمعة، استضاف ترامب كوك على عشاء في منتجع مارالاغو.
حضر اللقاء بعد أن قدم كوك دعمًا خلال المناقشات السابقة حول قضايا آبل، بما في ذلك نزاعها مع الاتحاد الأوروبي بشأن ضرائب متأخرة تبلغ قيمتها 14.34 مليار دولار تقول إيرلندا إن الشركة تدين بها.
من غير الواضح إذا كان كوك يأمل في تدخل ترامب لصالح آبل، لكن يبدو أنه يستمر في الحفاظ على علاقات إيجابية مع الرئيس السابق.
الدعم المالي من قادة التكنولوجيا لإدارة ترامب الثانيةلم يكن كوك وحده في محاولة كسب رضا ترامب، حيث قدمت كل من شركة Meta التابعة لـ مارك زوكربيرغ وشركة Amazon المملوكة لـ جيف بيزوس مبلغ 1 مليون دولار لكل منهما للمساعدة في تغطية تكاليف حفل تنصيب ترامب الثاني، كما تبرع سام ألتمان من OpenAI بمبلغ مماثل بشكل شخصي.
التحديات السابقة مع قادة التكنولوجيا الآخرينكان ترامب قد انتقد بيزوس في فترة رئاسته الأولى بسبب تغطية صحيفة واشنطن بوست المملوكة له.
بينما لم يدعم زوكربيرغ أي مرشح بشكل علني في الانتخابات الأخيرة، إلا أنه أثنى على ترامب لطريقة تعامله مع محاولة الاغتيال الأولى التي استهدفته.
سياسة الإطراء والمصالح التجاريةتعتمد العلاقة بين ترامب وقادة التكنولوجيا على استراتيجيات الإطراء والدعم المالي، حيث أثبتت هذه الأساليب فعاليتها في تعزيز المصالح التجارية للشركات.
ويبدو أن كوك يتقن هذه اللعبة ببراعة، مما يمنح آبل نفوذًا قويًا في التعامل مع القرارات السياسية.
بينما لا تزال نتائج عشاء الجمعة غير واضحة، فإن كوك يواصل تقديم نموذج مثالي لكيفية إدارة العلاقات مع الشخصيات السياسية المؤثرة للحفاظ على مصلحة شركته.