نوفمبر 15, 2024آخر تحديث: نوفمبر 15, 2024

المستقلة/- قال مسؤولون إن عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بعد اندلاع حريق في دار للمسنين في شمال إسبانيا في الساعات الأولى من صباح اليوم.

وأفاد موقع دياريو سور الإخباري الإسباني أن شخصين آخرين أصيبا بجروح خطيرة في الحريق الذي اندلع في مقر إقامة في بلدة فيلافرانكا دي إيبرو في سرقسطة.

ولا يزالون في حالة حرجة، بينما تلقى العديد من الآخرين العلاج من استنشاق الدخان.

تم تنبيه رجال الإطفاء إلى الحريق في المقر – جاردينس دي فيلافرانكا – في الساعة 5 صباحًا (4 صباحًا بتوقيت غرينيتش) يوم الجمعة.

وأفادت صحيفة هيرالدو الإسبانية أن القتلى في الحريق لقوا حتفهم بسبب استنشاق الدخان.

وقال فرناندو بلتران، أعلى مسؤول بالحكومة الوطنية في المنطقة، للصحفيين إن الحريق بدأ في إحدى الغرف.

وأضاف أن جميع الضحايا من السكان المسنين. ويعيش في المقر 82 من السكان المسنين.

وقال فرناندو بلتران، المسؤول الأعلى للحكومة الوطنية في المنطقة، للصحفيين إن الحريق بدأ في إحدى الغرف.

وأضاف أن جميع الضحايا من السكان المسنين.

وقال متحدث باسم الحكومة الإقليمية في أراغون، الذي أكد الوفيات، إن فرق الإطفاء والمسعفين ورجال الشرطة ما زالوا في الموقع.

وقالوا إن رجال الإطفاء استغرقوا عدة ساعات لإخماد الحريق.

ولا يزال سبب الحريق غير معروف ويجري التحقيق فيه.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

سباق مع الزمن.. ما الذي يرعب لوس أنجلوس في الساعات المقبلة؟

دخلت فرق الإطفاء في سباق مع الزمن لاحتواء اثنين من حرائق الغابات المشتعلة في لوس أنجلوس لليوم السادس على التوالي، مستغلة التحسن الطفيف في الأحوال الجوية السيئة، قبل أن تتسبب الرياح العاتية المتوقع هبوبها في الساعات المقبلة في تأجيج النيران من جديد.

ولقي ما لا يقل عن 24 شخصا حتفهم في الحرائق التي وصفها حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم بأنها قد تكون الكارثة الأشد تدميرا في تاريخ الولايات المتحدة، حيث التهمت آلاف المنازل وأجبرت عشرات آلاف الأشخاص على إخلاء منازلهم.

وحذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من أن رياحا أقوى تصل سرعتها إلى 110 كيلومترات في الساعة قد تعود خلال الأيام المقبلة.

وحولت النيران أحياء بأكملها إلى أنقاض مشتعلة، وسوت منازل لأثرياء ومشاهير وآخرين بالأرض في مشهد كارثي.

وقال المسؤولون إن عدد المباني التي تضررت أو دمرت يصل إلى 12 ألف.

وقالت عضو مجلس مشرفي مقاطعة لوس أنجلوس ليندسي هورفاث: "شهدت المقاطعة ليلة أخرى من الرعب والحسرة لا يمكن تصورها".

وألقت طائرات مياها ومواد أخرى لإخماد الحرائق، بينما استعانت فرق الإطفاء على الأرض بأدوات يدوية وخراطيم مياه لاحتواء حريق منطقة باسيفيك باليساديس، الذي بدأ يزحف إلى حي برينتوود الراقي ومناطق أخرى مأهولة بالسكان في لوس أنجلوس.

وأتى هذا الحريق المشتعل على الجانب الغربي من المدينة على أكثر من 23 ألف فدان، أو ما يعادل 96 كيلومترا مربعا، ولم يتم احتواء سوى 11 بالمئة منه، وهو رقم يمثل النسبة المئوية لمحيط الحريق الذي سيطر عليه رجال الإطفاء.

وأتى الحريق الآخر في حي إيتون في سفوح التلال شرقي لوس أنجلوس على نحو 14 ألف فدان، أو ما يعادل 57 كيلومترا مربعا، وهي مساحة تقارب مساحة مانهاتن.

وتمكنت فرق الإطفاء من زيادة نسبة احتواء الحريق إلى 27 بالمئة، ارتفاعا من 15 بالمئة في اليوم السابق.

وفي الشمال من المدينة تم احتواء حريق هيرست بنسبة 89 بالمئة، كما تمكنت فرق الإطفاء من احتواء 3 حرائق أخرى دمرت أجزاء من المقاطعة بنسبة 100 بالمئة، وفقا لتقرير إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا، لكن هناك مناطق داخل خطوط الاحتواء ربما لا تزال مشتعلة.

مقالات مشابهة

  • مقتل 109 عمال على الأقل بأحد المناجم غير القانونية في جنوب أفريقيا وإنقاذ 82 آخرين
  • مرض الخرف بين السكان المسنين سيتضاعف بحلول عام 2060
  • موقوفان و30 شاهداً بقضية حريق دار المسنين
  • «الإطفاء» تسيطر على حريق مخزن بمنطقة مصانع أمغرة
  • حرائق لوس أنجلوس مستمرة وارتفاع حصيلة الضحايا إلى 24 وتوقعات باتساع رقعتها
  • خطر جديد يهدد باشتعال حرائق لوس أنجلوس.. وارتفاع حصيلة الضحايا إلى 24 قتيلا
  • لليوم السادس.. استمرار حرائق لوس أنجلوس وارتفاع حصيلة الضحايا
  • قتلى في انزلاقات أرضية بالبرازيل
  • سباق مع الزمن.. ما الذي يرعب لوس أنجلوس في الساعات المقبلة؟
  • أحمد الفيشاوي يكشف عن تفاصيل الحريق الذي نشب في منزل سمية الألفي