مقتل 10 أشخاص على الأقل بعد أندلاع حريق في دار رعاية مسنين في إسبانيا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
نوفمبر 15, 2024آخر تحديث: نوفمبر 15, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون إن عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بعد اندلاع حريق في دار للمسنين في شمال إسبانيا في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وأفاد موقع دياريو سور الإخباري الإسباني أن شخصين آخرين أصيبا بجروح خطيرة في الحريق الذي اندلع في مقر إقامة في بلدة فيلافرانكا دي إيبرو في سرقسطة.
ولا يزالون في حالة حرجة، بينما تلقى العديد من الآخرين العلاج من استنشاق الدخان.
تم تنبيه رجال الإطفاء إلى الحريق في المقر – جاردينس دي فيلافرانكا – في الساعة 5 صباحًا (4 صباحًا بتوقيت غرينيتش) يوم الجمعة.
وأفادت صحيفة هيرالدو الإسبانية أن القتلى في الحريق لقوا حتفهم بسبب استنشاق الدخان.
وقال فرناندو بلتران، أعلى مسؤول بالحكومة الوطنية في المنطقة، للصحفيين إن الحريق بدأ في إحدى الغرف.
وأضاف أن جميع الضحايا من السكان المسنين. ويعيش في المقر 82 من السكان المسنين.
وقال فرناندو بلتران، المسؤول الأعلى للحكومة الوطنية في المنطقة، للصحفيين إن الحريق بدأ في إحدى الغرف.
وأضاف أن جميع الضحايا من السكان المسنين.
وقال متحدث باسم الحكومة الإقليمية في أراغون، الذي أكد الوفيات، إن فرق الإطفاء والمسعفين ورجال الشرطة ما زالوا في الموقع.
وقالوا إن رجال الإطفاء استغرقوا عدة ساعات لإخماد الحريق.
ولا يزال سبب الحريق غير معروف ويجري التحقيق فيه.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الامم المتحدة تصدر إحصائية بعدد ضحايا “الخروقات الاسرائيلية” منذ سريان الهدنة
الجديد برس|
قالت الأمم المتحدة أن العشرات من الضحايا المدنيين سقطوا جراء استهدف “جيش الاحتلال الإسرائيلي” لمناطقهم في لبنان منذ دخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، أواخر العام الماضي، بينهم نساء وأطفال.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن خروقات “الجيش الإسرائيلي” أدت إلى مقتل 71 مدنياً على الأقل واصيب العشرات في لبنان خلال الأشهر الأربعة منذ الهدنة الهشة بين جيش الاحتلال و”حزب الله” في 27 نوفمبر الماضي.
وأفاد الناطق باسم المفوضية أن “بين الضحايا 14 امرأة و9 أطفال”، داعياً إلى “وقف العنف والخروقات الصهيونية فوراً”.
لكن رغم مرور أشهر على اتفاق وقف إطلاق النار، حذّر الخيطان من أن “اللبنانيين ما زالوا يعيشون في خوف، وما زال أكثر من 92 ألفاً منهم نازحين من منازلهم”.
وأشار المكتب إلى أن الضربات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية استهدفت بنى تحتية مدنية منذ وقف إطلاق النار، بما في ذلك أبنية سكنية ومنشآت طبية وطرق ومقهى واحد على الأقل.
واستُهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أبريل (نيسان) لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار، في حادثتين منفصلتين، بحسب الخيطان الذي أضاف أن المنطقة المستهدَفة كانت قريبة من مدرستين.
وأفاد بأن “ضربة على مبنى سكني صباح الأول من أبريل أدت إلى مقتل مدنيين اثنين، وألحقت أضراراً كبيرة في المباني المجاورة”.
وأضاف أنه “بعد يومين، استهدفت “غارات جوية إسرائيلية” مركزاً أُسِّس أخيراً تديره الجمعية الطبية الإسلامية في الناقورة في جنوب لبنان، ما أدى إلى تدمير المركز وألحق أضراراً بسيارتي إسعاف”.
وتابع أن “ضربات جوية إسرائيلية” على بلدات عدة في جنوب لبنان أسفرت، وفق تقارير، عن مقتل 6 أشخاص على الأقل بين الرابع والثامن من أبريل”.
وطالب الخيطان جميع أطراف النزاع بـ”احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب وأخذ الاحتياطات”.
وتابع: “يتعيّن إجراء تحقيقات فورية ومستقلة ومحايدة في جميع الاتهامات بوقوع انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي، ومحاسبة أولئك الذين تثبت مسؤوليتهم”.