355 مليار جنيه استثمارات لتحقيق احتياطي آمن من الطاقة الكهربائية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
كشفت وزارة الكهرباء، فى تقرير لها، أن إجمالى الاستثمارات فى مجال إنتاج الكهرباء، منذ عام 2014، بلغ نحو 355 مليار جنيه، بحيث تضمّن ما تم إنشاؤه وتدشينه من محطات توليد طاقات جديدة ومتجدّدة وتقليدية بمختلف المناطق على مستوى الجمهورية، ما حقّق نقلة نوعية فى زيادة إنتاج مصر من الكهرباء.
فيما بلغ إجمالى استثمارات تدعيم وتحديث منظومة نقل الكهرباء فى المدة نفسها ما يقرب من 85 مليار جنيه، لاستيعاب القدرات المضافة من مشروعات توليد الكهرباء، وعلى رأسها الطاقات المتجدّدة، وكذلك تم إعداد الدراسات التفصيلية لتدعيم الشبكة القومية لنقل الكهرباء.
ويصل إجمالى قدرة الشبكة القومية للكهرباء حالياً إلى 56 ألف ميجاوات، وتبلغ احتياجات المواطنين منها بحد أقصى 35 ألف ميجاوات خلال أشهر الصيف، ونحو 22 ألف ميجاوات خلال أشهر الشتاء.
إضافة قدرات بإجمالى 3632 ميجاوات خلال وقت قياسى لا يتجاوز 8 أشهر..
كما تمّت إضافة نحو 146 ألفاً و600 كليو متر من الخطوط الهوائية والكابلات الأرضية على الجهدين المتوسط والمنخفض، ليصل الإجمالى إلى نحو 560 ألف كيلومتر، إضافة إلى 1187 لوحة توزيع جهد متوسط، ليبلغ إجمالى لوحات التوزيع نحو 4024 لوحة.
وتم إنشاء 51 ألفاً و30 محول توزيع جهد متوسط، ليرتفع الإجمالى إلى نحو 213 ألف محول، بسعة إجمالية 95 ألف ميجا فولت/ أمبير، كما قامت وزارة الكهرباء، من خلال تنفيذ خطة عاجلة، بإضافة قدرات بإجمالى 3632 ميجاوات، جرى تنفيذها فى وقت قياسى لا يتجاوز 8 أشهر فقط، مع الانتهاء من مشروعات محطات إنتاج الكهرباء، التى كانت تحت الإنشاء، بإجمالى قدرات 4250 ميجاوات، كما جرت إعادة تأهيل وإجراء الصيانات اللازمة لرفع كفاءة كل محطات توليد الكهرباء.
كما نفّذت الوزارة مشروعات عملاقة تتمثل فى إنشاء 3 محطات عملاقة لتوليد الكهرباء بنظام الدورة المُركبة، بسعة 14400 ميجاوات، بكفاءة أعلى من 60%، وجرى افتتاحها فى يوليو 2018، ليصل إجمالى القدرات الكهربائية المُضافة إلى الشبكة الكهربائية الموحّدة بنهاية عام 2018، إلى نحو 25 ألف ميجاوات، أى ما يُعادل 12 ضعف قدرة السد العالى.
ونجحت الوزارة فى إدخال الطاقة المتجدّدة فى مزيج القدرات الكهربائية، لتحقيق التوازن المطلوب للطاقة فى مصر، بما يُحقّق تأمين إمدادات الطاقة من خلال استراتيجية تتضمّن تعظيم مُشاركة الطاقة المتجدّدة فى مزيج القدرات الكهربائية، لتصل نسبتها إلى 42% بحلول عام 2035، ويجرى حالياً إجراء الدراسات اللازمة لزيادة هذه النسبة لتصل إلى 47%، ويتضمن مزيج الطاقة كل أنواع مصادر الطاقة، سواء الطاقة النووية أو الفحم النظيف أو الغاز.
وأوضح التقرير أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة فى مصر ارتفعت إلى 3.5 مليار دولار خلال عام 2021، وهو ضعف القيمة المسجّلة فى عام 2020، حيث بلغ إنتاج الكهرباء نحو 3570 ميجاوات، واستحوذت مشروعات طاقة الرياح فى منطقة خليج السويس على ساحل البحر الأحمر، على 78% من هذه الاستثمارات، من بينها 22% لمشروعات الطاقة الشمسية، انطلاقاً من امتلاك مصر وفرة من الأراضى، والطقس المشمس، والرياح عالية السرعة، مما يجعلها موقعاً متميزاً لمشروعات الطاقة المتجددة.
وأشار التقرير إلى أن محطة بنبان للطاقة الشمسية فى محافظة أسوان تُعد أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية فى أفريقيا والشرق الأوسط، والتى ستُصبح الأكبر فى العالم بمجرد اكتمالها، وهى من أكبر المشروعات الاستثمارية فى قطاع الطاقة النظيفة، حيث سيتم توليد ما يُعادل 90% من الطاقة المنتجة من السد العالى، ويستهدف المشروع إنتاج 2000 ميجاوات من الكهرباء، ويبلغ حجم الألواح الشمسية المستخدَمة فى المحطة نحو 200 ألف لوحة شمسية، تنتج 50 ميجاوات من الطاقة النظيفة، تكفى لإنارة 70 ألف منزل، ويجرى تنفيذ المشروع بأيادٍ مصرية خالصة، ويوفر 20 ألف فرصة عمل خلال مدة الإنشاءات، التى تستمر على مدار 4 سنوات.
أما عن إنشاء المحطة النووية الأولى فى الضبعة، بقدرة 4800 ميجاوات، أشار التقرير إلى أنه من المقرّر تشغيل المفاعل النووى الأول بقدرة 1200 ميجاوات، وفقاً للجدول الزمنى للمشروع فى 2028، وتشغيل باقى المفاعلات تباعاً، ليجرى التشغيل بكامل قدرتها فى 2030، ليصل إجمالى القدرات المولدة من الطاقة النووية على الشبكة القومية للكهرباء إلى 4800 ميجاوات.
من المتوقع أن يصل إجمالى الاستثمارات الأجنبية فى مشروعات الهيدروجين الأخضر إلى نحو 81.6 مليار دولار، بحلول 2035، وتستهدف الحكومة المصرية التو
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروعات توليد الكهرباء الطاقة الكهرباء إنتاج الكهربا طاقة الشمس إعداد الدراسات لوحة توزيع الطاقة المتجددة الطاقة الكهربائية الانتهاء من مشروع ألف میجاوات من الطاقة إلى نحو
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتفقد محطات محولات رشيد لتوفير التغذية الكهربائية.. صور
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اليوم السبت بجولة ميدانية لتفقد محطات محولات رشيد 5،6,2 كأحد مصادر توفير التغذية الكهربائية اللازمة لمشروعات التنمية الزراعية بالدلتا الجديدة.
تفقد الدكتور عصمت اعمال تنفيذ مشروعات محطات المحولات وشبكات التوزيع وخطوط النقل على الجهود المختلفة، والتي تشمل تغذية الموزعات الخاصة بطلمبات الرفع فى إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة.
وذلك للتأكيد على الالتزام بالجداول الزمنية للانتهاء من المشروعات فى إطار السياسة العامة وخطة الدولة للتنمية المستدامة، وإقامة مجتمعات زراعية صناعية عمرانية، وفى ضوء خطة العمل لتوفير التغذية الكهربائية اللازمة، وإيجاد حلول مستدامة للحفاظ على استقرار الشبكة القومية الموحدة وتحسين جودة التغذية.
تفقد الدكتور محمود عصمت اعمال تركيب المحولات ، واستعراض الوضع الراهن للمشروع ومعدلات تنفيذ الاعمال والمخطط الزمنى ومواعيد التسليم فى اطار مخطط تشغيل المحطات وربطها مع الشبكة الموحدة ، وكذلك خطة العمل الحالية ومراجعة تنفيذ ماتم التوجيه به خلال المتابعات السابقة وحجم تنفيذ الاعمال ومدى توافق ذلك مع المخطط الزمنى ، وكذلك التعاون والتنسيق بين كافة الأطراف المعنية لتكثيف العمل وزيادة عدد الورادى والانتهاء من الأعمال الفنية الخاصة بالأبراج فى مسار الخط.
ووجه بتذليل كافة العقبات والمعوقات، مطالبا بضرورة الالتزام بإنهاء المشروع وبدء التشغيل كأحد اهم المحاور لتوفير التغذية الكهربائية لمشروعات التنمية الزراعية ، مشيرا الى المتابعة المستمرة من القيادة السياسية لمستجدات تنفيذ المشروع ، واجتماع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بجميع الأطراف المعنية والقائمة على التنفيذ لمتابعة المستجدات.
تابع الدكتور محمود عصمت ، بحضور المهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والمهندس طارق عبدالشافي رئيس شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء ، ومشاركة مديري المشروع ، ومسئولى الشركات القائمة على التنفيذ ، الموقف التنفيذي لمشروعات التغذية الكهربائية ومعدلات أعمال البنية الأساسية والمخطط الزمنى ونسب الإنجاز وخطة التدرج الزمنى للأحمال المطلوبة ، وكذلك موقف إقامة محطات المحولات اللازمة لكافة مناطق الاستصلاح فى نطاق عمل جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة على جميع مصادر التغذية ومن بينها المصدر الشمالى " روافع الحمام " ، بالإضافة إلى الجاهزية لتوفير الكهرباء من مصادر قريبة لبدء الانتاج فى بعض المشروعات.
وأكد الدكتور محمود عصمت وجود رؤية واضحة تشمل خطة شاملة ومتكاملة لتوفير واتاحة التغذية الكهربائية لكافة الاستخدامات ، لاسيما مشروعات التنمية الزراعية واستصلاح الأراضي فى اطار خطة الدولة للتنمية المستدامة وتحقيق قدر آمن من الاكتفاء الذاتي ، وكذلك رفع كفاءة منظومة الطاقة وإيجاد حلول عاجلة ومستدامة لاستقرار الشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمة ، مشيرا إلى الاعتماد على الطاقات المتجددة ورفع كفاءة تشغيل محطات التوليد ، موضحا استمرار المتابعة الميدانية لإنهاء المشروعات والالتزام بالخطة الزمنية لكل مشروع فى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار الدكتور محمود عصمت إلى استمرار العمل فى اطار الخطة الشاملة لتحقيق أمن الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة فى ظل سياسة مزيج الطاقة الكهربائية لتلبية الطلب المتزايد ، مشيرا إلى الخطة الخاصة بتوفير التغذية الكهربائية اللازمة لجميع المشروعات الجديدة وخاصة مشروعات الاستصلاح والتصنيع الزراعي والصوب الزراعية وغيرها من المشروعات التى يقوم عليها جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة ، موضحا الخطوات التى يتم العمل عليها لتحسين جودة التغذية وكفاءة استخدام الوقود التقليدي وخفض الفاقد فى التيار خاصة فى شبكات التوزيع.
وقال الدكتور محمود عصمت ان اتاحة الكهرباء لكافة الاستخدامات وتوفيرها لكل من يطلبها احد اهم الأولويات التى نعمل عليها كركيزة لمتطلبات التنمية المستدامة وخطة الدولة للتنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات وخطط التوسع الصناعي والاستصلاح الزراعي ، "والكهرباء" تمتلك قدرات توليديّة كبيرة قادرة على الوفاء بكافة الاحتياجات والمتطلبات وكذلك بنية عملاقة فى قطاعاتها المختلفة انتاجا ونقلا وتوزيعا، ونعمل حاليا على تعظيم العوائد من تلك القدرات والطاقات بما ينعكس على استقرار التغذية الكهربائية وجودتها.