يساهم استهلاك مشروبات مهدئة للمعدة في تخفيف أعراض التهيج مثل الغثيان والقيء والإسهال.

في هذا المقال، نستعرض بعض أفضل المشروبات المفيدة للمعدة والمشروبات التي ينبغي تجنبها لتفادي التهيج. مشروبات مهدئة للمعدة:

1. الماء: يعتبر الماء من الأساسيات التي يحتاجها الجسم لتعزيز وظائف الجهاز الهضمي.

يساعد شرب الكمية المناسبة من الماء، حوالي 8 أكواب يوميًا للبالغين و4 إلى 5 أكواب للأطفال، في تجنب الجفاف الذي قد يؤثر سلبًا على صحة المعدة.

2. الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على فوائد عديدة، حيث يساعد على تخفيف مشكلات المعدة مثل الإسهال. تشير الدراسات إلى فعاليته في معالجة قرح المعدة. يُوصى بتناوله بمعدل كوب إلى كوبين يوميًا لتفادي تأثيرات الكافيين.

3. الشاي الأسود: يمتاز الشاي الأسود بفوائده المشابهة لتلك الموجودة في الشاي الأخضر، خصوصًا في تنظيم حركة الأمعاء وعلاج الإسهال. ينصح بتناوله بحدود كوب إلى كوبين يوميًا لتجنب التهيج.

4. شاي الزنجبيل: يعد شاي الزنجبيل خيارًا ممتازًا، خاصةً للحوامل، حيث يساعد في تخفيف الغثيان ويقلل الغازات والانتفاخ. تشير الدراسات إلى أن تناول الزنجبيل يساهم في تحسين صحة المعدة.

5. النعناع: يمتلك النعناع خصائص مريحة للمعدة، حيث يساعد على استرخاء عضلات الأمعاء وتخفيف الألم. يُعتبر خيارًا جيدًا للأطفال ويقلل من الغثيان.

6. شاي الكاموميل (البابونج): يحظى شاي الكاموميل بشعبية كبيرة في تهدئة المعدة، حيث يُساعد في معالجة الغازات وسوء الهضم والغثيان والإسهال.

7. شاي العرقسوس: يُعرف شاي العرقسوس بقدرته على معالجة قرح المعدة. يفضل عدم تناوله بكميات كبيرة واستشارة طبيب في حال وجود مشكلات صحية.

8. شاي الشمر: يحتوي شاي الشمر على خصائص مضادة للبكتيريا، ويساعد على تخفيف الغثيان وآلام المعدة ويُساهم في تنظيم حركة الأمعاء.

أطعمة ومشروبات يجب تجنبها:

هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي يُفضل الحد من تناولها لتفادي تهيج المعدة، ومنها: - المشروبات الغازية: تؤدي إلى تفاقم أعراض ارتجاع المريء بسبب احتوائها على الكافيين. - منتجات الألبان:

قد تسبب مشاكل للذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز

. - الأطعمة الحارة: يمكن أن تؤدي إلى تهيج المعدة والإصابة بالإمساك أو الإسهال. - الأطعمة المقلية: تحتوي على دهون مشبعة تؤخر عملية الهضم. من خلال اختيار المشروبات المناسبة وتجنب تلك التي تهيج المعدة، يمكن تعزيز صحة الجهاز الهضمي والشعور بالراحة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الشاي المتخمر.. ما سر شعبيته والكمية المناسبة لتناوله؟

مع تزايد الإقبال على المشروبات الصحية، برز مشروب الكومبوتشا أو الشاي المخمر خيارا لافتا، وحظي باهتمام متزايد خلال السنوات الأخيرة.

ووفقا لتقديرات شركة "غراند فيو" لأبحاث السوق فقد شهدت مبيعات الكومبوتشا نموا ملحوظا على مستوى العالم، حيث بلغ حجم سوقه 2.64 مليار دولار في عام 2021، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل سنوي يبلغ 15.6% حتى عام 2030.

ما مشروب الكومبوتشا؟

هو مشروب شاي فوار ومختمر، وتستغرق عملية تخميره ما بين 7 إلى 14 يوما، ويتميز بنكهة لاذعة وحلوة قليلا، ويُروج له باعتباره بديلا صحيا للمشروبات الغازية أو المشروبات السكرية كالعصائر، كما أنه يعد طريقة سهلة لإضافة الماء إلى نظامك الغذائي اليومي.

ويتكون الكومبوتشا من 4 مركبات فقط هي: أوراق الشاي الأخضر أو الأسود، والماء، والسكر، وكائنات دقيقة أو استنبات بكتيري من البكتيريا والخميرة تعرف باسم "سكوبي" أو "البادئ"، وهي عبارة عن طبقة هلامية تطفو فوق الكومبوتشا وتساعد في تحويل الشاي العادي إلى مشروب حلو وفوار غني بالأحماض والبروبيوتيك (البكتيريا النافعة) المعززة لصحة الأمعاء، وكذلك تمنح الكومبوتشا نكهته اللاذعة كالخل.

وللحفاظ على البروبيوتيك نشطا وسليما، يتم بيع مشروب الكومبوتشا واستهلاكه دون بسترته، وهو أمر مقبول للأفراد الأصحاء، لكنه قد يثير مخاوف محتملة بالنسبة للأطفال أو أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

إعلان

ويتوفر الكومبوتشا تجاريا بمجموعة متنوعة من النكهات مثل البرتقال والفراولة والزنجبيل والليمون والتوت وغيرها من النكهات، مما يعزز محتواه من العناصر الغذائية، من خلال توفير كميات صغيرة من فيتامين "سي"، وفيتامين "هـ"، وفيتامينات "ب"، والبوتاسيوم، والحديد، والمغنيسيوم.

أصل الكومبوتشا

لا توجد رواية مؤكدة عن أصل الكومبوتشا، لكن بعض الروايات تشير إلى أنه نشأ في الصين منذ ألفي عام خلال عهد أسرة تشين (221 قبل الميلاد)، ويُقال إن الإمبراطور تشين شي هوانغ كان أول من شرب الكومبوتشا للحفاظ على شبابه وطول عمره.

وفي عام 414 ميلادي، قدمه راهب تبتي إلى الإمبراطور الياباني إنكيو الذي شفي من عسر الهضم نتيجة شربه، ثم انتشر في جميع أنحاء القارة الآسيوية، وبحسب الأسطورة، كان اسم ذلك الراهب "كومبو"، وأُضيفت إليه كلمة "تشا" (شاي باليابانية) حتى عرف المشروب باسم "كومبو-تشا".

ومن آسيا، انتقل الكومبوتشا عبر طريق الحرير إلى روسيا في مطلع القرن العشرين، ثم إلى جميع أنحاء أوروبا، حتى تأسست أول شركة كومبوتشا تجارية عام 1995 في الولايات المتحدة بعد أن كان يحضر منزليا فقط، وحاليا تنتشر شركات الكومبوتشا التجارية في جميع أنحاء العالم، وتشهد مبيعاته ازديادا ملحوظا بفضل شهرته باعتباره مشروبا صحيا ومنعشا.

ماذا يحدث عندما تشرب الكومبوتشا يوميا؟

يقدم مشروب الكومبوتشا العديد من الفوائد الصحية منها:

يوفر فوائد الشاي الأخضر

يُصنع مشروب الكومبوتشا من الشاي، لذا فإنه يمكن أن يوفر نفس الفوائد التي يوفرها كوب من الشاي التقليدي، وتشمل الفوائد الصحية للشاي انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان وتعزيز الإدراك والانتباه.

مشروب الكومبوتشا يوفر نفس الفوائد التي يوفرها كوب من الشاي التقليدي (أدوبي ستوك) غني بالبروبيوتيك الطبيعي

يخضع مشروب الكومبوتشا لعملية تخمير طبيعية أثناء تحضيره، لذا فإنه يحتوي على البروبيوتيك التي تساعد في دعم الكائنات الدقيقة الصحية الموجودة في الأمعاء مما يحسّن الهضم وفقدان الوزن أيضا.

إعلان مصدر قوي لمضادات الأكسدة

يعد الكومبوتشا مصدرا جيدا لمضادات الأكسدة، ووفق دراسة نشرتها بوابة الأبحاث العلمية عام 2022، فإن هذه المركبات تساعد في مكافحة الجذور الحرة في الجسم، مما يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والحد من الالتهابات المزمنة التي قد تؤدي إلى مشاكل صحية مثل أمراض القلب والسرطان والتهاب المفاصل.

التخلص من البكتيريا الضارة

يعد حمض الخل (الأسيتيك) أحد المواد الرئيسية التي يتم إنتاجها أثناء تخمير الكومبوتشا، ويعمل على قتل البكتيريا الضارة المسببة للعدوى في الجسم مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا التيفية.

تنظيم السكر في الدم

يُستخدم معظم السكر المضاف إلى الكومبوتشا لإتمام عملية التخمير، وما يتبقى يعتبر كمية صغيرة قد لا تكون ضارة بسكر الدم، وأشارت دراسة أجريت عام 2023 أن تناول مشروب الكومبوتشا مع الطعام يحد من ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الوجبات، ويعتقد الباحثون أن السبب في ذلك يرجع إلى درجة حموضة الكومبوتشا ومحتواه من البروبيوتيك والأحماض العضوية ومضادات الأكسدة.

هل الكومبوتشا مشروب آمن؟

يمكن أن يكون مشروب الكومبوتشا جزءا من نظام غذائي صحي ومتوازن عند تناوله باعتدال، ولكن ينبغي وضع هذه الأشياء في الاعتبار:

يحتوي الكومبوتشا على كميات متفاوتة من السكر المضاف حسب كل علامة تجارية، لذا حاول اختيار أنواع تتضمن أقل كمية من السكر. الكومبوتشا الجاهز أكثر أمانا نظرا لخضوع عملية الإنتاج للرقابة، أما الكومبوتشا المحضر منزليا فربما لا يحتوي على مستويات آمنة من البكتيريا والخميرة، كما أنه أكثر عرضة لنمو البكتيريا الضارة. تحقق من الملصق الموجود على العبوة، وراجع قائمة المكونات لتجنب المواد الحافظة أو المحليات الصناعية، واحسب محتوى الكحول جيدا إذا كنت تتناول المزيد يوميا. ينبغي استشارة اختصاصي الرعاية الصحية قبل شرب الكمبوتشا إذا كنت تعاني من متلازمة القولون العصبي، أو ضعف جهاز المناعة، إذ قد يؤدي مزيج الحموضة والغازات الناتجة عن التخمير إلى الشعور بعدم الراحة أو الانتفاخ. لا ينبغي لبعض الفئات تناول الكومبوتشا مثل الحوامل والمرضعات والأطفال، إذ لا توجد كمية كحول آمنة للرضع والأطفال، كما أن منتجات الكومبوتشا غير مبسترة وتحتوي على الكافيين. حاول البدء بتناول نصف كوب من الكومبوتشا ولاحظ تأثيره على جسمك، ويمكنك زيادة الجرعة تدريجيا حتى تصل إلى الكمية الأنسب لك، وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، سي دي سي (CDC) بشرب 113 مليلترا فقط من الكومبوتشا يوميا (كوب إلى 3 أكواب). إعلان

ومع ذلك، إذا لم تتقبل مذاق الكومبوتشا، فهناك الكثير من الأطعمة المخمرة التي تحتوي على البروبيوتيك ويمكنك تجربتها، بما في ذلك الزبادي، والجبن القديم، والملفوف المخلل، وغيرها.

مقالات مشابهة

  • استعدوا للسبت المقبل.. كسوف جزئي للشمس في حدث فلكي مذهل
  • 10 فوائد لتناول الشاي بلبن ..كيف يعزز طاقتك؟
  • دراسة جديدة تكشف وهمًا غير مألوف قد يساعد في تخفيف الألم
  • وداعا للطائر الأزرق.. شعار "تويتر" الشهير في مزاد علني
  • وداعا للخرف.. مشروب يحمي من الزهايمر وأمراض الدماغ
  • 6 فواكه لا تناولها على معدة فارغة.. تسبب مخاطر مخيفة و مشكلات صحية
  • بدون أدوية.. حيل مذهلة لعلاج التهاب المعدة الناتج عن التوتر
  • رغم فوائده.. اكتشف أضرار زيت شجرة الشاي
  • موجودة بكل مطبخ .. مشروبات طبيعية تخلصك من البلغم
  • الشاي المتخمر.. ما سر شعبيته والكمية المناسبة لتناوله؟