"اليماحي": الشعب الفلسطيني يستحق الحماية الدولية في ظل تصاعد الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
طالب البرلمان العربي بدعم دولي لحماية حقوق الفلسطينيين في الذكرى الـ36 لوثيقة الاستقلال، حيث دعا محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون نتيجة استمرار الاحتلال وتصاعد الحصار، خصوصًا في قطاع غزة، الذي يعاني من آثار حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي استهدفت المدنيين والبنية التحتية.
وأشار اليماحي إلى أن هذه الأوضاع أدت إلى سقوط أكثر من 150 ألف شهيد وجريح وآلاف المفقودين، مما يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني. وأكد أن أمن واستقرار المنطقة مرتبطان بقوة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على أراضيها.
كما جدد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل لنصرة القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية استعادة حقوق الفلسطينيين الوطنية، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية. وأكد التزام البرلمان بمواصلة جهوده بالتعاون مع الأمم المتحدة والبرلمانات الإقليمية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان من أجل وقف الاعتداءات وتهجير الفلسطينيين، وتحقيق حلم الدولة المستقلة.
وطالب رئيس البرلمان العربي، في هذه المناسبة، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإلزام كيان الاحتلال الإسرائيلي بوقف الحرب المستمرة، ودعم الجهود الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي مجلس الأمن الدولي البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
أشرف سنجر: مصر تحافظ على ثوابت الأمن القومي العربي
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن سياسات دولة الاحتلال لم تنقطع حول الحديث عن تهجير الفلسطينيين، وإنشاء إدارة طوعية أو إجبارية، لكن الفلسطينيين قالوا كلمتهم بأنهم لن يتركوا أرضهم، ولن يهجروا أو يكرروا النكبة مرة أخرى.
وأضاف سنجر، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر تحافظ على ثوابت الأمن القومي العربي، وتدافع عن ثوابت واضحة لحماية الشعب الفلسطيني سواء اتفقوا أو اختلفوا، معقبًا: "الرئيس السيسي يدافع عن الشعب المكلوم الذي استشهد منه أكثر من 60 ألفًا، والجرحى وصلوا إلى أكثر من 110 آلاف شخص".
وأوضح خبير السياسات الدولية، أننا نشهد جريمة حرب متكاملة الأركان تقوم بها دولة الاحتلال، لافتًا إلى أن الحديث أصبح الآن عن غزة وحماس، وبدأ يسقط الحديث عن القضية الفلسطينية، متابعًا: "دولة الاحتلال تنتهز الفرصة وتستشعر أن العالم قد نام أو زهق أو تعب، لكن المظاهرات مستمرة في كوريا الجنوبية ولندن وأمريكا دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني".