طالب البرلمان العربي  بدعم دولي لحماية حقوق الفلسطينيين في الذكرى الـ36 لوثيقة الاستقلال، حيث دعا  محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي للشعب الفلسطيني. 

 

جاء ذلك في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون نتيجة استمرار الاحتلال وتصاعد الحصار، خصوصًا في قطاع غزة، الذي يعاني من آثار حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي استهدفت المدنيين والبنية التحتية.

وأشار اليماحي إلى أن هذه الأوضاع أدت إلى سقوط أكثر من 150 ألف شهيد وجريح وآلاف المفقودين، مما يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني. وأكد أن أمن واستقرار المنطقة مرتبطان بقوة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على أراضيها.

كما جدد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل لنصرة القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية استعادة حقوق الفلسطينيين الوطنية، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية. وأكد التزام البرلمان بمواصلة جهوده بالتعاون مع الأمم المتحدة والبرلمانات الإقليمية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان من أجل وقف الاعتداءات وتهجير الفلسطينيين، وتحقيق حلم الدولة المستقلة.

وطالب رئيس البرلمان العربي، في هذه المناسبة، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإلزام كيان الاحتلال الإسرائيلي بوقف الحرب المستمرة، ودعم الجهود الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرلمان العربي مجلس الأمن الدولي البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

نداء من جالية العالم العربي في إيطاليا للجاليات السورية حول العالم

وجهت جالية العالم العربي في إيطاليا (Co-mai) والرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية(Umem)، نداء قوياً وصادقاً إلى الشعب السوري وإلى المجتمع الدولي الدفاع عن السكان والنساء والأطفال دون إراقة المزيد من الدماء والحفاظ على مستقبل البلاد في إطار الحرية والديمقراطية.

وقال البروفيسور فؤاد عودة، رئيس جالية العالم العربي في إيطاليا والرابطة الطبية الأوروبية: «يجب على الشعب السوري أن يكون أكثر اتحاداً اليوم من أي وقت مضى من أجل الدفاع عن مستقبله، دون تقسيم نفسه أو التأثر بالضغوط السياسية الخارجية إن الشعب السوري هو الذي يجب أن يقرر مستقبله بشكل مستقل دون تدخل أجنبي». 

وتابع عودة: «الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يقرر مستقبل أي بلد هو شعبه، بطريقة حرة وديمقراطية، وهذا ينطبق على سوريا كما على جميع دول العالم»، معرباً عن اعتقاده بأن سياسات القرارات يجب أن تكون تؤخذ دون تدخل خارجي.

واستكمل : "إن أفكارنا تتوجه إلى جميع الأشخاص الذين يعانون ويحتاجون إلى المساعدة الطبية والإنسانية. ولهذا السبب فإننا نعرب عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني والشعب اليمني والشعب العراقي والشعب الليبي وجميع الشعوب العربية وشعوب العالم. لقد كانت منارتنا دائما، منذ تأسيس COMAI وUMEM، التضامن، ومعه الحرية والديمقراطية والاحترام المتبادل. نحن ضد الحروب، وضد الصراعات، ونؤمن بأن كل دولة يجب أن تتمتع بالاستقلال والسلطة لتختار بحرية وديمقراطية من يمثلها، من خلال الانتخابات وبما يتوافق مع القواعد الدولية".

وأكد، لقد دأبت جالية كوماي، بالتعاون مع UMEM ، على دعم حقوق الشعوب العربية وتعزيز قيم الديمقراطية والحرية والدفاع عن حقوق الإنسان. منذ بداية ما يسمى "الربيع العربي"، علقنا على كل مرحلة من مراحل الصراع، مكررين أنه من الضروري حماية السكان المدنيين وحماية حقوق الإنسان وضمان الحرية، دائما دون تدخل خارجي. 

ووفقا للبروفيسور عودة، يجب أن يكون كل شعب حرا في اختيار مصيره دون فرض أي قيود سياسية خارجية، سواء من خلال مساعدة المنظمات الدولية أو بشكل مستقل، لضمان السلام والاستقرار والديمقراطية.

وأعلن رئيس Co-Mai وUmem، "نحن على استعداد لتقديم مساعدتنا لجميع الدول التي تحتاج إليها، لا سيما فيما يتعلق بالرعاية الصحية للفئات السكانية الأكثر ضعفًا باعتبارنا متخصصين في الرعاية الصحية".

ويؤكد النداء أيضًا على أهمية وجود حكومة انتقالية تمثل جميع الفصائل السورية: المسيحيين والسنة والشيعة والعلويين وجميع الطوائف الأخرى، لاستعادة الاستقرار والسلام إلى البلاد.


نداء إلى المجتمع الدولي ومقترحات Co-Mai وUmem

 

تدعو منظمة Co-Mai وUmem الحكومات والمنظمات الدولية والجمعيات الإنسانية إلى:-

 

– تقديم مساعدات فورية للشعب السوري.

– حماية حقوق الأقليات

– دعم عملية السلام دون تدخل سياسي أو عسكري.

– حماية السكان المدنيين، لأن حماية النساء والأطفال والرجال من المزيد من المعاناة هي أولوية لا يمكن تأخيرها.

– تعزيز مستقبل الحرية والديمقراطية، فوحده الشعب السوري يستطيع أن يقرر، بشكل مستقل وحر، مصير بلده.

– احترام حقوق الإنسان وكرامة الأقليات، ويجب تمثيل المسيحيين والسنة والشيعة والعلويين وجميع الطوائف الأخرى في عملية إعادة الإعمار.

– تجنب أي تدخلات خارجية، ويجب أن تتم عملية الانتقال السياسي حصراً من قبل الشعب السوري، دون أي تأثير أجنبي.

 

كما اعلن  مجلس إدارة جالية  Co-mai و رابطة Umem، أنه ستواصل Co-Mai وUmem مراقبة الوضع، وهما على استعداد لتقديم دعمهما الإنساني والرعاية الصحية عند الضرورة. الأمل هو أن تتمكن سوريا، بدعم من جميع شعوب العالم، من إيجاد طريق نحو السلام، طريق يحترم التنوع الثقافي والديني، ولكنه يتسم بالحرية والعدالة والديمقراطية للجميع.

 

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية: كيان الاحتلال يرتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة بحجة الدفاع عن النفس
  • «التعاون الخليجي»: دعم حقوق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة
  • «البرلمان العربي»: آن أوان إنهاء معاناة الشعب اليمني
  • "التعاون الخليجي": نواصل جهودنا لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة
  • رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي: نشدد على ضرورة التوصل إلى تسوية شاملة ونهائية للأزمة السودانية
  • البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا
  • انطلاق أعمال الجلسة العامة الثانية للبرلمان العربي برئاسة اليماحي
  • بدء الجلسة العامة للبرلمان العربي برئاسة اليماحي
  • الجبهة الشعبية: نقل سفارة باراغواي إلى القدس اعتداء سافر على حقوق الشعب الفلسطيني
  • نداء من جالية العالم العربي في إيطاليا للجاليات السورية حول العالم