المغرب.. إعفاء صناعة الدفاع والأمن من ضريبة الشركات
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أعلنت الحكومة في المغرب -أمس الخميس- إعفاء قطاع صناعة عتاد وتجهيزات الدفاع والأمن والأسلحة من ضريبة الشركات، وذلك بهدف تشجيع وتطوير الصناعة الدفاعية المحلية.
وقال بيان لرئاسة الحكومة إن المجلس ناقش ووافق على مشروع مرسوم يحدد قائمة الأنشطة الصناعية المؤهلة للاستفادة من الإعفاء المؤقت من الضريبة على الشركات، وذلك وفقًا لأحكام المدونة العامة للضرائب.
ومشروع المرسوم -الذي قدمه الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي- يهدف إلى منح إعفاء ضريبي مؤقت لصناعة عتاد وتجهيزات الدفاع والأسلحة والذخيرة من خلال إدراجها في لائحة الأنشطة الصناعية المستفيدة من هذا الامتياز الضريبي.
وبعد تجربته ونجاحه الكبير في تصنيع السيارات والطائرات خلال الأعوام الماضية، يسعى المغرب لتأسيس صناعة عسكرية ضمن رغبته في التحول إلى قوة إقليمية، ليستجيب من خلالها للطلب المحلي ويصدر للأسواق الخارجية، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول.
وبرز هذا التوجه من خلال اتفاقيات تجمع هذا البلد الأفريقي مع شركات ودول أخرى، مثل توقيع اتفاقية نهاية سبتمبر/أيلول الماضي مع شركة "تاتا غروب" الهندية بهدف إنتاج مركبة قتالية بمصنع في المملكة.
وتأتي هذه الخطوة بعدما أعلن المغرب، في يونيو/حزيران الماضي، عزمه إنشاء منطقتين صناعيتين في مجال الدفاع للاهتمام بمعدات وآليات الأمن وأنظمة الأسلحة، وذلك عقب تصديق المجلس الوزاري على 4 مشاريع تتعلق بالمجال العسكري.
وكانت شركة "أيرو درايف" المحلية قد أعلنت عن نجاح أول تجربة لطائرة "أطلس" بدون طيار المصممة للمهام العسكرية.
ويعتقد خبراء استطلعت الجزيرة نت آراءهم -في وقت سابق- انفتاح المغرب على توطين الصناعة العسكرية، وسيضمن التفوق الإستراتيجي للمملكة في محيطه الإقليمي، كما سيسهم في تقليص فاتورة استيراد الأسلحة من الخارج، وتقوية الاقتصاد المحلي من خلال إطلاق شركات محلية متخصصة في المجال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يؤكد أهمية دعم كييف لصالح صناعة الأسلحة الأمريكية
بدأ غبار الحرب ينقشع في أوكرانيا ليكشف الدوافع من وراء السعي الأمريكي الحسيس لدعم كييف، وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «البيت الأبيض يؤكد أهمية دعم كييف لصالح صناعة الأسلحة الأمريكية».
وجاء في التقرير: البيت الأبيض أطلق تصريحات حول أهمية دعم كييف من أجل صناعة السلاح الأمريكية، اعترف فيها باستفادة واشنطن المباشرة من الازمة الأوكرانية، التي باتت تقترب من إتمام عامها الثالث.
منطقة البحر الأسود تحولت إلى ساحة اختبار الأسلحة الغربيةأضاف التقرير أن منطقة البحر الأسود تحولت إلى ساحة اختبار الأسلحة الغربية وعلى رأسها الأسلحة والأنظمة العسكرية الأمريكية المتطورة وحسب ما كشفت عنه وسائل إعلام أمريكية فإن أبرز ما تم تجربته بشكل مكثف في الصراع الروسي الأوكراني، هو نظام تحديد المواقع العالمي جي بي اس الذي يساعد على توجيه بعض الذخائر الدقيقة نحو أهدافها، وقذائف المدفعية الذكية والذخائر الخارقة للتحصينات والمنظومات الصاروخية مثل «هيمارس».
واختتم التقرير، أن تصريحات البيت الأبيض الأخيرة تعيد إلى الاذهان تقريرًا نشرته صحيفة نيويورك تايمز منذ أكثر من عامين أشارت فيه إلى تحول أوكرانية لأفضل ساحة اختبار للأسلحة والأنظمة الجديدة.