زلزال يضرب تركيا وإيران وإندونيسيا.. والخبير الهولندي الشهير يحذّر!
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
ضرب زلزال بقوة 4.9 درجات على مقياس ريختر صباح اليوم الجمعة منطقة دوغانشهر التابعة لولاية ملاطية التركية في تمام الساعة 10:46. وبلغ عمق الزلزال 7 كيلومترات، كما ضرب زلزال قوي إقليم بابوا شرق إندونيسيا، حسبما ذكرت وكالة “الجيوفيزياء” الإندونيسية.
وفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD)،استمر الزلزال لمدة 20 ثانية، مما أثار قلق السكان في ولايات غازي عنتاب، شانلي أورفا، كهرمان مرعش، وأديامان، إضافة إلى المناطق المجاورة، لم يتم تسجيل أي أضرار مادية أو خسائر بشرية حتى الآن.
من جهتها، نصحت الجهات المختصة السكان بتوخي الحذر واتباع الإرشادات الرسمية، مع الإشارة إلى احتمال استمرار النشاط الزلزالي في المنطقة.
كما ضرب زلزال قوي اليوم الجمعة إقليم بابوا شرق إندونيسيا، حسبما ذكرت وكالة “الجيوفيزياء” الإندونيسية. وأشارت الوكالة صباح اليوم إلى أن الزلزال بلغت قوته 6.5 درجات على مقياس ريختر، إلا أنه لا يوجد احتمال لحدوث تسونامي، مضيفة أن مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات (6.21 ميل)، ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع ضحايا أو أضرار مادية جراء الزلزال.
وتعرضت محافظة كهكيلوية وبوير أحمد جنوبي إيران، مساء أمس الخميس، لـ “3 هزات أرضية متتالية، آخرها فجر اليوم الجمعة، حيث بلغت قوته 4.1 درجات على مقياس ريختر”.
وأفادت وكالة إرنا، صباح اليوم الجمعة، بأن “عددا من أهالي مدينة “جرام” الواقعة ضمن نطاق محافظة كهكيلوية وبوير أحمد وبعض المدن الأخرى المحيطة بها شعروا بالهزات الأرضية المتتالية”.
ونقلت عن المدير العام لهيئة الطوارئ في المحافظة علي رضا نيكروز، أن” زلزال مدينة جرام لم يتسبب في خسائر بالأرواح، لكنه أدى إلى تشققات في جدران عدد من المنازل هناك”، مضيفا “أن فرق التقييم متواجدة في منطقة الزلزال منذ وقوعه”.
الخبير الهولندي الشهير يحذر من زلزال عنيف
وكان حذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، من نشاط زلزالي قوي في الأيام القليلة القادمة، قائلا إنه من المحتمل أن يصل إلى أعلى من 6 أو 7 درجات على مقياس ريختر.
ونشر هوغربيتس، تحذيره من خلال حساب الهيئة البحثية التي يرأسها “SSGEOS” على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي أمس الخميس.
وقال: “يمكن أن يؤدي التقارب القريب للاقتران الكوكبي والقمري مع اكتمال القمر إلى نشاط زلزالي أكبر في الأيام القليلة القادمة، ومن المحتمل أن يصل إلى 6 إلى 7 درجات”.
وفي نشرته الأخيرة على “يوتيوب” التي كانت قبل خمسة أيام تحدث الخبير الهولندي عن الإطار الزمني حتى 18 نوفمبر، قائلا: “لدينا اقتران كوكبي عطارد والزهرة وزحل”.
وأضاف أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى استجابة زلزالية “ثم سيكون لدينا اكتمال القمر في الخامس عشر، أوائل السادس عشر من شهر نوفمبر، ويحدث أن يتزامن ذلك مع اقتران القمر مع أورانوس في نفس الوقت تقريبا، ولا يوجد سوى ثلاث – ساعتين بينهما”.
وتابع: “بسبب مشاركة أورانوس، يمكن أن يؤدي إلى حدث زلزالي كبير في وقت اكتمال القمر، لكننا نرى أيضا الأرض والقمر والمشتري في غضون 1.5 يوم، وعلينا أن نأخذ في الاعتبار هذه الهندسة أيضا، لذلك فمن الممكن ألا تحدث استجابة زلزالية واضحة حتى حوالي 19 نوفمبر، بسبب هندسة القمر مع كوكب المشتري”.
وأكد على “اكتمال القمر مع أورانوس في غضون ثلاث ساعات وهذا هو التقارب الوثيق حقا هناك، ويمكن أن تكون هناك استجابة زلزالية واضحة يمكن أن تصل بسهولة إلى قوة 7 درجات، وفي أسوأ السيناريوهات، تصل قوة الزلزال إلى 8 درجات”، مشيرا إلى أنه “لم نشهد زلازل بقوة 8 درجات منذ أغسطس 2021”.
وقال إن ذلك “يعتمد على مستويات الضغط في القشرة الأرضية، فيمكننا أن نرى استجابة زلزالية واضحة في وقت اكتمال القمر”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الخبير الهولندي اندونيسيا تركيا خبير الزلازل زلزال درجات على مقیاس ریختر اکتمال القمر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.9 درجة يضرب جنوب اليابان وتحذيرات من موجات تسونامي
ضرب زلزال بقوة 6.9 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل مقاطعة ميازاكي في جنوب غرب اليابان، وسط تحذيرات من نشوء موجات "تسونامي"، وهي سلسلة من الموجات التي تحدث في جسم مائي بسبب إزاحة كمية كبيرة من الماء عادة في محيط أو بحيرة شاسعة.
وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية الاثنين، أن الزلزال حدث في الساعة 21:19 بالتوقيت المحلي ( يزيد 9 ساعات عن توقيت غرينتش)، وتم تسجيله على عمق 30 كيلومترا.
من ناحيتها أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن قوة الزلزال بلغت 6.8 درجة.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن السلطات المعنية أصدرت تحذيرا من أمواج "تسونامي" بالنسبة لسواحل مقاطعتي ميازاكي وكوتشي عقب الزلزال.
كما قالت وكالة كيودو الرسمية للأنباء إن السكان في عموم منطقة كيوشو الجنوبية، حيث تقع ميازاكي، شعروا بالزلزال.
ويحدث نحو 90 بالمئة من النشاط الزلزالي المسجل حول الكوكب، في "منطقة الحزام الناري" The Pacific Ring of Fire الذي تقع اليابان داخله، والذي يضم أيضاً نحو 75 بالمئة من البراكين النشطة والخامدة، حسب المرصد الأيرلندي للجيوفيزياء.
وتوجد داخل حزام النار أحزمة تكتونية مختلفة، بما في ذلك صفيحة المحيط الهادئ، والصفيحة الأوراسية، والصفيحة الهندية الأسترالية، والتي تستمر في التشابك والتصادم مع بعضها البعض، مسببة الزلازل والانفجارات البركانية وأمواج تسونامي.
في عام 2011، تعرضت اليابان لزلزال بقوة 9.0 درجة وأدى إلى تسونامي مدمر في سواحلها الشمالية الشرقية، مما أسفر عن وفاة نحو 18 ألف شخص وتشريد عشرات الآلاف.
وأدت موجات تسونامي إلى انهيار محطة فوكوشيما للطاقة النووية، مما تسبب في أسوأ حادث نووي منذ كارثة تشيرنوبيل عام 1986.
وأُضيفت إلى الأساسات الصلبة لناطحات السحاب في اليابان، آليات مضادة للاهتزاز، تشمل وسائد مطاطية ضخمة تحت الأساسات لعزلها عن الأرض، بالإضافة إلى أجهزة لامتصاص الصدمات موزّعة في الطوابق، أو حتّى كتل معدنية تزن عدّة مئات من الأطنان تُثبّت في أعلى المباني، وتقلل تأرجحها عند حدوث الاهتزازات.
ويعد قياس حجم الزلزال جزءا أساسيا من فهم تأثيره، ويتم قياس ذلك باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق، مثل مقياس ريختر أو مقياس العزم الزلزالي.
وتعطي هذه المقاييس فكرة عن مدى قوة الزلازل وتسمح بمقارنة الأحداث المختلفة. ويمكن أن تساعد معرفة حجم الزلزال في الاستعداد له والاستجابة له بشكل أفضل في المستقبل.
ومقياس ريختر هو مقياس مفتوح لحجم الزلازل، ابتكره تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935، وهو فيزيائي وعالم زلازل، ويتم حساب مقياس ريختر باستخدام مقياس لوغاريتمي، ويتم قياسه على مقياس عددي من 0 إلى 9 مع كل زيادة في العدد الكامل تشير إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في شدة الزلازل.