أقام فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التوعوية والتثقيفية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

جاء ذلك، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وفي إطار خطة وزارة الثقافة، في سياقة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، والمنفذة بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

خلال ذلك عقدت مكتبة حي جنوب حملة توعية حول الإسعافات الأولية وإرتفاع درجة الحرارة، بالتعاون مع المركز الطبي الحضري بحي جنوب، وذلك بمدرسة فتحي غطاس الإعدادية بنين، أدار اللقاء كل من رشا جابر، وصفاء عويس، أخصائو التوعية الصحية بالمركز الطبي.

تحدثت، رشا جابر، عن دور الإسعافات الأولية وأهميتها في حياتنا؛ سواء داخل المدرسة أو خارجها، وأوضحت بمحاكاة تمثيلية، للتطبيق العملي على أحد الطلاب، كيف يتم التعامل عند حدوث هبوط أو إغماء، وكيفية التعامل مع المصاب تعاملا صحيحا إلى أن يأتي المسعف أو المختص، كما حثت الطلاب على ضرورة إتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية المناسبة للوقاية من الحوادث المفاجئة داخل المدرسة؛ بعدم التزاحم وما قد ينتج عنه من إصابات وكسور، وأوضحت كيف يتم التعامل في مثل هذه الحالات.

وناقشت، صفاء عويس، الأطفال، حول ارتفاع درجة حرارة الجسم، ووصفتها بأنها عرض وليست مرض، وأنها تأتي نتيجة الإصابة بالانفلونزا أو الاحتقان، أو دور نزلة شعبية، وأوضحت كيفية عمل كمادات لخفض درجة الحرارة، والأماكن التي يتم وضع الكمادات عليها ضمن الإسعافات الأولية.

وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها فرع ثقافة الفيوم بإدارة سماح كامل، عقدت مكتبة منية الحيط حوارا مفتوحا، ضمن فعاليات دوري المكتبات، تحدث فيه ياسر عبد الرحمن، أخصائي النشاط، بحضور عدد من طلاب مدرسة الزهور الإبتدائية للفصل الواحد، عن أصل تسمية نهر النيل، والذي يرجع إلى الكلمة اليونانية نيلوس، والتي تعني وادي النهر، وأطلق عليه المصريون القدماء اسم Aur والتي تعني الأسود، وهي تشير إلى اللون الأسود لرواسب النهر، خاصة؛ عندما يكون نهر النيل في حالة فيضان كامل، ويمتاز نهر النيل بأنه عكس الأنهار الأخرى؛ حيث يتدفق إلى اتجاه الشمال ويفيض في الوقت الذي تكون فيه الحرارة أعلى ما يكون في السنة.

"أهمية القراءة لتنمية الوعي عند الطلاب".. حوار مفتوح بثقافة الفيوم 

بينما شهدت مكتبة النزلة حوارا مفتوحا حول أهمية القراءة لتنمية الوعي عند الطلاب، تحدث فيها محمد قطب، عن تأثير القراءة الكبير على فكر الطلاب من الناحية العملية، كما تفتح لهم طريقا للمعرفة بالعلوم المختلفة في كل المجالات التي تتقدم بالشعوب إلى الأمام. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة الإسعافات الأولية حرارة القراءة نهر النيل الطلاب ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد الإسعافات الأولیة ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

"قضايا العنف ضد المرأة".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم 

أقام فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

يأتي هذا في إطار خطة وزارة الثقافة، في سياق المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، والمنفذة بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية بالقرى والمراكز.

وفي السياق ذاته شارك فرع ثقافة الفيوم في فعاليات مبادرة "مدينة آمنة من العنف ضد المرأة"، بالوحدة المحلية لقرية قصر الجبالي مركز يوسف الصديق، بالتنسيق مع ديوان عام المحافظة، والمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، بهدف تعزيز الوعي لدى المرأة الريفية والإرتقاء بمستوى الخدمات الثقافية المقدمة للمواطنين.

بدأ اللقاء، الذي أداره الدكتور علي غانم، أستاذ مساعد علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية ومشرف المركز بمحافظة الفيوم، بسرد الدكتور شحاتة زيان، أستاذ علم النفس ورئيس بحوث الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، بعض الأمثال الشعبية المتوارثة التي تشغل حيزا كبيرا من الوجدان المجتمعي للسيدات، وأوضح "زيان" أن الاعتماد على مثل هذه الأمثال لفترات طويلة أدى إلى ترسيخ ثقافة العنف داخل الأسرة وتشجيعه، كما فرضت على المرأة الصمت تجاه هذا العنف، والخضوع له، وتفريط كثير من السيدات في حقوقهن، مما يؤدي إلى تحملهن مسئوليات وأعباء إضافية.

ثم تبادل "زيان" الأمثال الشعبية مع الحضور من السيدات، ومناقشتهن فيها، تطرق أيضا إلى أنواع العنف سواء جسدي أو اقتصادي، أو نفسي، فالعنف الجسدي ينتج عن ضرب المرأة، وإصابتها بالجروح الخطيرة أو الحروق، كما أن "ختان الإناث" يعد شكلا من أشكال العنف الجسدي على الفتيات.

وأضاف، أن المقصود بالعنف الاقتصادي، هو ما ينتج عن سيطرة الزوج على أموال الزوجة، وعدم منحها حرية التصرف فيه، أو منعها من العمل بالقوة دون مبرر، وحرمانها من احتياجاتها الأساسية؛ من غذاء وملابس، ورعاية صحية، كما ناقش أيضا العنف النفسي، موضحا أن التهديد بالأذى، وفرض الانعزال عن الأصدقاء والمدرسة، والتقليل من قيمة المرأة وإهانتها، والتشكك في سلوكها يخلق حالة من الخوف، ودخول المرأة في حالة نفسية سيئة.

فرع ثقافة الفيوم ينظم ورش أشغال يدوية من الخرز للسيدات والفتيات 

وفي ختام اللقاء، تم تنفيذ عدد من ورش الأشغال اليدوية من الخرز مع السيدات والفتيات، لتنفيذ مجموعة من الاكسسوارات والميداليات، تدريب سناء قناوي وأماني عبد التواب، مسئولي النشاط، إلى جانب ورش حكي بالعرائس القفازية، حول قضايا العنف ضد المرأة، تأليف وأداء جيهان عبد الله، مسئول ثقافة الطفل بالفرع. 

مقالات مشابهة

  • "قضايا العنف ضد المرأة".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم 
  • انتهاء جمع التبرعات عبر حملة "شيكل من أجل القدس"
  • ثقافة الفيوم تقدم أنشطة متنوعة لطلاب المدارس من ذوي الهمم
  • الصحة: نشر الوعي الصحي وثقافة الإسعافات الأولية والاستجابة للطوارئ لتحقيق المسؤولية المجتمعية
  • ضمن مبادرة "بداية".. ثقافة الفيوم تقدم أنشطة متنوعة لطلاب المدارس من ذوي الهمم
  • مركز الملك سلمان يدرب على الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي في عدن
  • لقاءات توعية متنوعة في أنشطة الثقافة بحلايب والشلاتين وسفاجا
  • لقاءات توعية للمرأة وورش للأطفال ضمن أنشطة الثقافة بالعريش
  • مبادرة «بداية»| أنشطة «الثقافة» بالعريش.. لقاءات توعية للمرأة وورش للأطفال