خالد عمر: صراعات “حلف بورتسودان” تعمق الأزمة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
خالد عمر يوسف ينتقد الصراعات الداخلية بين القوى السياسية المسلحة في بورتسودان، ويصفها بأنها نزاعات على السلطة والثروة، تؤدي إلى تفاقم معاناة الشعب السوداني..
التغيير: الخرطوم
قال القيادي في تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية، خالد عمر يوسف، إن الصراعات التي تعصف بما اسماه بـ”حلف بورتسودان” تعكس استثمار أطرافه في إطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سلطوية ومالية، دون اكتراث للكلفة الإنسانية العالية.
ولفت يوسف في تغريدة على حسابه الشخصي في منصة “إكس”، الجمعة، إلى أن التسريبات الأخيرة عن الأموال التي تسلمتها الحركات المسلحة للقتال إلى جانب القوات المسلحة، وقصص الفساد في بورتسودان، أزاحت الستار عن الخلافات العميقة داخل هذا الحلف، حسب قوله.
كما لفت إلى التراشق الإعلامي بين جناحي المؤتمر الوطني المحلول والخلاف حول انعقاد مجلس الشورى، مما أكد اختراق التنظيم للأجهزة الأمنية والعسكرية وسعيه المستمر لاستغلالها لتحقيق أهداف سلطوية.
وفي السياق ذاته، تناول القيادي تصريحات والي دارفور، مني أركو مناوي، التي حملت اتهامات ضمنية لبعض رفاقه في الحلف، وردود الفعل التي تضمنت تعليقات عنصرية وتصعيدية من شيبة ضرار، مشيرًا إلى أن هذه الصراعات تشمل قيادة القوات المسلحة وتزيد من تعقيد المشهد.
غنيمة السلطة
أكد خالد عمر أن جوهر الصراع يدور حول السلطة والثروة، في وقت يتجاهل فيه أطراف الحلف المعاناة الإنسانية الكبيرة التي تسببها الحرب.
وأوضح أن مواطني الجزيرة يعانون من جرائم قوات الدعم السريع المتصاعدة، بينما تشهد دارفور غارات جوية مدمرة. كما أشار إلى تفشي الأوبئة وتعطل المرافق الصحية، ومعاناة النازحين واللاجئين الذين تقطعت بهم السبل، بالإضافة إلى حرمان ملايين الطلاب من التعليم، مما ينذر بمستقبل قاتم للبلاد.
وتشهد قرى ولاية الجزيرة حملات انتقامية، كجزء من حملة انتقامية شنتها قوات الدعم السريع على المنطقة بعد انضمام القائد كيكل للجيش السوداني.
إنهاء الحرب
ودعا خالد عمر إلى توحيد الأصوات المناهضة للحرب وعزلها عن أي مشروعية، مؤكدًا ضرورة وضع حماية المدنيين كأولوية، ومحاسبة المنتهكين، والعمل على حل سلمي شامل يضمن بناء وطن يسع جميع السودانيين دون تمييز أو هيمنة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالمؤتمر الوطني المحلول حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المؤتمر الوطني المحلول حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة خالد عمر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتسلم شحنة قنابل “إم كيه 84” التي أوقفتها إدارة بايدن
#سواليف
أكدت وزارة الأمن الإسرائيلية اليوم الأحد تسلم #شحنة #القنابل_الثقيلة من طراز “إم كيه 84” التي أخرت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو #بايدن تسليمها إلى تل أبيب.
وأوضحت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الشحنة وصلت الليلة الماضية، تزامنا مع وصول وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى تل أبيب بزيارته الأولى إلى المنطقة قبل توجهه إلى بلدان أخرى، لمناقشة اتفاق #غزة ومفاوضات المرحلة الثانية.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الشحنة بأنها “إضافة إستراتيجية مهمة، شاكرا الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته على “وقوفهم الحازم إلى جانب إسرائيل”.
مقالات ذات صلة توتر خلال لقاء بين هاليفي ومجندات خرجن من غزة.. اتهمن الجيش بمحاولة قتلهن 2025/02/16وكانت إدارة بايدن علقت تسليم هذه القنابل، التي تزن طنا لكل منها وتعرف أيضا باسم “مارك 84″، منذ اجتياح الاحتلال لرفح جنوبي قطاع غزة في مايو/أيار الماضي، في ظل رفض أميركي للاجتياح وعلى خلفية استخدام القنابل لقصف المدنيين.
وبعد أن أوقفت إدارة بايدن شحن تلك القنابل، استمر البيت الأبيض بتزويد إسرائيل بالأسلحة عملا بصفقة أخرى بقيمة مليار دولار.
لكن ترامب أعلن عقب لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن إلغاء ما وصفه بـ”حظر الأسلحة الذي فرضه بايدن” على إسرائيل، سامحا بذلك بإرسال الشحنة التي أوقفتها الإدارة السابقة.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت في السابع من فبراير/شباط الجاري عن بيع أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار لإسرائيل، متجاوزة بذلك عملية المراجعة في الكونغرس، بصفقة تتضمن آلاف القنبال والصواريخ من طراز هيلفاير.
و”إم كيه 84″ هي قنبلة غير موجهة يمكنها اختراق الخرسانة السميكة والمعادن، مما يسبب دائرة انفجار واسعة.