توقع عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، أن يشهد السوق إدراجاً جديداً قبل نهاية العام الجاري 2024، مع تواصل زخم الطروحات والاكتتابات الأولية الجديدة، خلال العام القادم، بما يعكس الثقة القوية في سوق العاصمة المالي.

وقال النعيمي، بمناسبة إدراج مجموعة "لولو للتجزئة القابضة"، أن السوق شهد 4 طروحات أولية جديدة منذ بداية العام الحالي، شملت "ألف للتعليم" و"إن إم دي سي إينيرجي" و"ايه دي إن اتش للتموين"، إضافة إلى "لولو"، ليمثل بذلك الإدراج رقم 100 في سوق أبوظبي للأوراق المالية.


وأضاف أن "لولو للتجزئة" يعد الطرح التاسع من نوعه للمستثمرين في سوق أبوظبي للأوراق المالية، والإدراج الرابع والعشرين في عام 2024، بما يعكس الثقة القوية في السوق، باعتباره المنصة المفضلة للشركات التي تسعى للحصول على فرص النمو داخل الإمارات وخارجها، إضافة إلى التزام السوق بتلبية الاحتياجات المتطورة للمستثمرين من خلال توفير فرص استثمارية متنوعة.
وذكر أن سوق أبوظبي للأوراق المالية يمتلك مكانة مرموقة بين أفضل 6 بورصات في العالم، من حيث حجم الأموال التي يتم جمعها من خلال الطروحات العامة الأولية، فضلاً عن نجاحه في استقطاب 3 من أكبر 20 طرحاً عاماً أولياً في العالم خلال العام الماضي 2023.
وجمعت الطروحات الأولية الأربعة التي شهدها سوق أبوظبي خلال العام الجاري عوائد ومتحصلات ناهزت 12.3 مليار درهم وسط طلبات قياسية بقيمة 310 مليارات درهم، وبلغت القيمة السوقية للشركات الأربع الجديدة نحو 46.7 مليار درهم، ما يعكس الثقة الكبيرة في المنهج الاقتصادي القوي، الذي تنتهجه أبوظبي في شركاتها ومؤسساتها الكبرى.

رؤية استراتيجية

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، إن الإدراجات في السوق خلال العام الجاري شملت كذلك صناديق المؤشرات المتداولة بعدما تم مؤخراً إدراج صندوق "شيميرا ستاندرد أند بورز ألمانيا يوستس المتداول"، الذي مثل الصندوق الخامس الذي يتم إدراجه في السوق هذا العام، والخامس عشر على الإطلاق.
وأكد النعيمي أن هذه الإدراجات تتماشي مع الرؤية الاستراتيجية لإمارة أبوظبي نحو التنويع الاقتصادي، مشيراً إلى أن سوق أبوظبي للأوراق المالية عزز مكانته في السنوات الأخيرة، باعتباره سوق الصناديق المتداولة الأكثر نشاطاٍ وسيولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مدفوعاٍ بنمو ملحوظ في كل من قيمة التداول والحجم منذ العام الجاري.
وأوضح أن عام 2024 كان ناجحاٍ لسوق أبوظبي على صعيد الإدراجات والمنتجات الجديدة التي تم طرحها للمستثمرين؛ بما يؤكد دوره بتوفير فرص استثمارية مبتكرة وتطوير سوق راسخة وشاملة.
وذكر أن سوق أبوظبي يواصل العمل على إثراء القطاعات المدرجة في السوق، مشيراٍ إلى إدراج "لولو" في قطاع التجزئة، بالإضافة إلى إندماج "الياه سات" و"بيانات" لتأسيس شركة "سبيس 42" المدرجة حالياٍ ضمن قطاع التكنولوجيا.
وأشار إلى انفتاح السوق على الإدراجات المزدوجة مع أي سوق مالي آخر، لا سيما وأن السوق يمتلك عدة إدراجات من هذا النوع تشمل "اوريدو" و"سوداتل" و"امريكانا" و"أجيليتي".

منتجات جديدة

ولفت النعيمي إلى أن منصة "تبادل" تضم حالياً 6 بورصات إلى جانب التوقيع مؤخراٍ على اتفاقية مع سوق أرمينيا للأوراق المالية للانضمام إلى المنصة، بما يعزز من شبكة سوق أبوظبي على المستوى العالمي، ويرفع من قدرته على جذب الاستثمارات الدولية إلى أبوظبي، لا سيّما أنّها تتيح للمستثمرين الوصول الاستراتيجي إلى أسواق جديدة، مشيراٍ إلى أنه من المقرر التوقيع قريباً مع سوق جديد للانضمام للمنصة.
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، أن السوق لديه حالياٍ نوع واحد من المشتقات المالية، ومن المخطط إضافة منتجات جديدة في سوق المشتقات خلال العام القادم بالتوازي مع خطط السوق الأخرى فيما يتعلق بالإدراجات الجديدة للأسهم وصناديق المؤشرات المتداولة وغيرها من المنتجات المالية المختلفة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوق أبوظبي للأوراق المالية الإمارات سوق أبوظبي للأوراق المالية سوق أبوظبی للأوراق المالیة العام الجاری خلال العام فی السوق فی سوق

إقرأ أيضاً:

كابوس لا نهاية له.. أطفال غزة بنك أهداف إسرائيل خلال عام

مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العالم الماضي، تتضاعف أعداد الشهداء من الأطفال في القطاع، كما تتزايد معاناتهم وتتكاثر جراحهم، وتتحول طفولة هؤلاء الأبرياء إلى سلسلة من الأحداث الصادمة التي تترك أثرًا عميقًا على حياتهم ونفسياتهم، وسط ظروف معيشية قاسية وحصار خانق.

وبعد مرور أكثر من 400 يوم من استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، شارك مغردون فلسطينيون ووسائل إعلام مختلفة صورًا ومقاطع فيديو توثق استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للأطفال في قطاع غزة، الذي يتعرض للإبادة منذ 14 شهرًا، في محاولة لإيصال رسائلهم وصور معاناتهم للعالم والمنظمات الحقوقية للتحرك لوقف الإبادة التي يتعرضون لها.

وتفاعل ناشطون ومدونون على وسائل التواصل على إثر ذلك، حيث غرّد المدون خالد صافي عبر "إكس" قائلا: "الأسلحة التقنية الإسرائيلية المتطورة تثبت فعاليتها في تحييد أهدافها بدقة، وهذا ما حدث مع الرضيعين أحمد وجميلة، رغم أنهما في عمر الزهور ولم يعرفا طعم الحياة بعد، فإن الاحتلال استهدفهما في قصف إسرائيلي لمنزلهما في حي الصبرة جنوب مدينة غزة".

الأسلحة التقنية الإسرائيلية المتطورة تثبت فعاليتها في تحييد أهدافها بدقة..
وهذا ما حدث مع الرضيعين أحمد وجميلة، رغم أنهما في عمر الزهور ولم يعرفا طعم الحياة بعد إلا أن الاحتلال استهدفهما في قصف إسرائيلي لمنزلهما في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.. pic.twitter.com/CAWJlgZoqe

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) November 12, 2024

أما الناشط تامر، فقد شارك صورة عن استهداف طفل وأوضح عبر حسابه في منصة "إكس" أن هذه الصورة تظهر جنديًا إسرائيليًا يتحكم عن بُعد في طائرة "كوادكوبتر"، قامت بقتل الطفل عبد الرحمن بعد إلقاء قنبلة عليه في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.

كما نشر الصحفي الفلسطيني محمد الزعانين في تغريدة عبر موقع إكس صورة لأم ذهبت لشراء ألعاب لطفلها، لكنها عندما عادت وجدته غارقًا في دمائه بفعل استهداف إسرائيلي، وقد فارق الحياة. صدمة لن تفارق الأم، وهي الصدمة ذاتها التي عاشتها عشرات آلاف الأمهات في غزة، في قصة واحدة من القصص المروعة لعمليات قتل الأطفال في غزة.

أما الصحفي الفلسطيني عبد القادر صباح، فكتب على نفس الصورة: "خرجت الأم لشراء لعبة، لعلها ترى الابتسامة على وجه طفلها وسط حرب الإبادة، لكنها عادت لتجده جثة بين يديها. كيف لقلب أم أن يتحمل هذا، حيث تتلاشى الأحلام البسيطة وتتحول إلى كابوس لا نهاية له!".

هنا غزة الجريحة ❤️‍????

خرجت الأم لشراء لعبة، لعلها ترى الابتسامة على وجه طفلها وسط حرب الإبادة، لكنها عادت لتجده جثة بين يديها. كيف لقلب أم أن يتحمل هذا ، حيث تتلاشى الأحلام البسيطة وتتحول إلى كابوس لا نهاية له!؟
A mother went out to buy a toy, hoping to see a smile on her child's… pic.twitter.com/LW764Ra0me

— عبد القادر صباح (@AbdSabbah91) November 11, 2024

كما نشر مقطع فيديو لسيدة تحمل طفلًا رضيعًا بعد نزوحها من منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة عبر حواجز أقامها الجيش الإسرائيلي لتفتيش النازحين لغزة وإلى الجنوب، حيث تقول هذه السيدة إن الطفلة مع جدتها، التي كانت كبيرة في العمر، لكنها سقطت منها عند الحاجز ولا نعرف أهلها، وننتظر هنا لكي نجدهم.

وكأنها أهوال يوم القيامة ،،#جباليا_تُباد #شمال_غزة_يُبااد pic.twitter.com/lgsZbmu5cb

— عبد القادر صباح (@AbdSabbah91) November 12, 2024

وشارك عدد من النشطاء مقطع فيديو يظهر أبا مكلوما بعد استشهاد ابنه الرضيع، حيث يقول: "ربنا أعطاني إياه في الحرب وأخذه في الحرب، هذا رصيدي في الجنة، الحمد لله".

View this post on Instagram

A post shared by Fadi (@fadi_shanaaa)

فيما نشر آخرون مقطع فيديو لأم تودع طفلها الشهيد إثر قصف الاحتلال خيمة للنازحين في منطقة البصة غرب دير البلح، حيث تقول: "لبس لبس جديد، فرحان عليه علشان يموت فيه اليوم شهيد".

"لبس لبْس جديد فرحان عليه علشان يموت فيه اليوم شهيد"
أم تودع نجلها الشهيد إثر قصف الاحتلال خيمة للنازحين في منطقة البصة غرب دير البلح..
وتستمر المعاناة.. pic.twitter.com/Dr7F9uoFiy

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) November 12, 2024

وتفاعل مغردون آخرون على صور عديدة منتشرة للأطفال بقولهم: "العدو الصهيوني يمارس أبشع وأفظع الإجرام والإبادة في قطاع غزة، والقادة العرب والمسلمون يمارسون أخزى تخاذل".

View this post on Instagram

A post shared by الجزيرة (@aljazeera)

ويرى كثيرون أن هذا ليس جديدًا على الاحتلال الإسرائيلي، فاستهدافُ الأطفال هو جزء من فكرٍ يرتكب جرائم حرب إبادة وجرائم ضد الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، منذ النكبة في عام 1948. وهذا الفكر قائم إلى اليوم، وهذا ما يحدث الآن في العدوان على قطاع غزة، حيث يواصل جنود الاحتلال قتل الأطفال والنساء والشيوخ.

وبحسب تقرير للأمم المتحدة، فإن النساء والأطفال يشكّلون قرابة 70% من الشهداء جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في الفترة بين نوفمبر/تشرين الثاني 2023 وأبريل/نيسان 2024، وفق تحليل تفصيلي لعينة ممثلة للضحايا.

ويعد الأطفال هم الفئة الأكثر تمثيلا من الوفيات التي تم التحقق منها. وتتركز الفئات العمرية الأكثر تمثيلا في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 9 سنوات، والأطفال من 10 إلى 14 سنة، والرُضَّع، والأطفال من 0 إلى 4 سنوات.

أكبر عدد من الضحايا في غزة هم الأطفال بين سن 5 و9 سنوات، يليهم الأطفال بين 10 و14 سنة، وفقاً لتقرير صادر عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

The largest number of casualties in Gaza are children between the ages of 5 and 9, followed by children between 10… pic.twitter.com/hjRtSznh8s

— Dr.Muneer Alboursh د.منيرالبرش (@Dr_Muneer1) November 12, 2024

وكان المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، جيمس إلدر، قد قال للصحفيين في جنيف في وقت سابق إن الحرب في غزة تسببت في مقتل 40 طفلًا كل يوم طيلة العام الماضي، واصفًا الوضع في القطاع بأنه "جحيم على الأرض".

مقالات مشابهة

  • أهم 10 معلومات عن آخر قمر عملاق يظهر في نهاية 2024
  • هيئة السوق المالية تمكّن مؤسسات السوق من فتح “الحسابات المجمعة” لعملائها
  • مدينة مصر تعلن نتائجها المالية والتشغيلية عن فترة أول تسعة أشهر من عام 2024
  • بدء التداول على أسهم «لولو للتجزئة» في سوق أبوظبي
  • كابوس لا نهاية له.. أطفال غزة بنك أهداف إسرائيل خلال عام
  • بدء التداول على أسهم "لولو للتجزئة" في سوق أبوظبي
  • بدء تداول أسهم "لولو".. الشركة رقم 100 في سوق أبوظبي
  • بلبع: وزير الرياضة طالب بإنهاء أعمال التطوير بالمراكز الشبابية قبل نهاية 2024
  • هيئة السوق المالية تعتمد أكبر حزمة من التحسينات التنظيمية منذ إطلاق سوق الصكوك وأدوات الدين