بعد 40 عاماً.. محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن اللبناني جورج عبد الله
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
وافقت محكمة فرنسية، اليوم الجمعة على الطلب الحادي عشر للإفراج المشروط عن اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبدالله الذي يقبع في السجن منذ 40 عاماً بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي، علماً أنه قانونياً أهل للإفراج عنه منذ 25 عاماً.
وقالت النيابة الفرنسية في بيان إن "محكمة تنفيذ الأحكام، بقرار مؤرخ اليوم، سمحت بحصول اللبناني جورج إبراهيم عبد الله على إفراج مشروط ابتداء من 6 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بشرط مغادرة الأراضي الوطنية وعدم العودة إليها".
France: un tribunal ordonne la libération de Georges Ibrahim Abdallah après 40 ans de détention
➡️ https://t.co/jmWi8Srmz7 pic.twitter.com/uItqEJ8Qa2
وأوضحت التقارير أنه كان من الممكن إطلاق سراحه منذ 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدم بها رفضت جميعها، ووافق القضاء في 2013 على طلب إفراج شرط أن يخضع لقرار طرد من وزارة الداخلية الفرنسية، لكنه لم يصدر يوما.
وفي 2020، حاول مرة جديدة مع وزير الداخلية جيرالد دارمانان، لكن رسائله بقيت من دون رد، وفي مايو (أيار) 2023، كتب 28 نائباً فرنسياً من اليسار مقالاً مؤيداً لطلب عبد الله، وبعد مرور عام، يواصل متظاهرين تجمعاتهم أمام سجن لانميزان (جنوب غرب) حيث يقبع، للتعبير عن دعمهم للإفراج عنه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اللبناني الفرنسي فرنسا لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني
أكدتت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل منذ قليل، أن الجيش اللبناني يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني ووحداته تُوسع انتشارها في القطاعين الشرقي والأوسط.
وأكدت «القاهرة الإخبارية»، أن قيادة الجيش اللبناني تؤكد ضرورة التزام المواطنين بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة في المناطق الجنوبية.
حزب الله اللبنانيوقال أمين عام حزب الله اللبناني نعيم قاسم، إن القوات الإسرائيلية يجب أن تنسحب من الأراضي اللبنانية بالكامل بحلول الموعد النهائي المحدد في 18 فبراير.
وأضاف قاسم، في كلمة متلفزة نقلها التلفزيون اللبناني، أنه «ليس هناك أي ذريعة للاحتفاظ بوجود عسكري في أي موقع في جنوب لبنان، ويجب أن يكون موقف الدولة اللبنانية صلبا وحاسما».
وتابع: «أي وجود عسكري إسرائيلي على الأراضي اللبنانية بعد 18 فبراير، سيعتبر قوة احتلال والكل يعلم كيف يتم التعامل مع الاحتلال».
الرئيس اللبنانيوفي سياق متصل، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون، عن تخوفه من عدم تحقيق الانسحاب الإسرائيلي كاملاً من جنوب لبنان، عشية انتهاء المهلة المحددة لذلك في 18 فبراير.
وقال عون في بيان صادر عن مكتب رئاسة الجمهورية: «نحن متخوِّفون من عدم تحقيق الانسحاب الكامل غداً. وسيكون الردّ اللبناني من خلال موقف وطني موحّد وجامع»، مضيفاً أن «المهم هو تحقيق الانسحاب الإسرائيلي، وسلاح «حزب الله» سيأتي ضمن حلول يتَّفق عليها اللبنانيون».
وأضاف عون، أن «الاتصالات مستمرة على مختلف المستويات، لدفع إسرائيل إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وعلى رعاة الاتفاق أن يتحملوا مسؤوليتهم في مساعدتنا».
وبموجب هدنة جرى التوصل إليها في نوفمبر الماضي، مُنحت قوات الاحتلال الإسرائيلي 60 يوماً للانسحاب من جنوب لبنان، بعد حربٍ استمرت لأكثر من عام مع «حزب الله». وجرى تمديد الموعد النهائي إلى 18 فبراير الحالي، غير أن تقارير صحفية أشارت إلى أن إسرائيل ترغب في بقاء قواتها في مواقع بجنوب لبنان.
اقرأ أيضاًأ ف ب: جيش الاحتلال يبدأ الانسحاب من قرى حدودية لبنانية
الصحة اللبنانية: شهيد جراء غارة إسرائيلية على مدينة صيدا جنوبي البلاد
أبو الغيط يستنكر مماطلات إسرائيل في الانسحاب الكامل من جنوب لبنان