مقتل مسن وزوجته في ظروف غامضة داخل منزلهما بالمنوفية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
عثر أهالي قرية دلهموا التابعة لمركز أشمون في المنوفية، على جثتي زوجين مقتولين داخل مسكنهما.
وأبلغ الأهالي مركز شرطة أشمون التابع لمديرية أمن المنوفية، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية للتحقيق في الواقعة، بقيادة العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز أشمون والمقدم أحمد عبد القوي، رئيس مباحث المركز.
وتبين أن الزوجين المقتولين هما "ج.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي دلهمو جراء الواقعة، وتكثف الجهات الأمنية بمحافظة المنوفية جهودها لكشف لغز الحادث ومعرفة الجاني.
وفي وقت سابق عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنوفية، على جثة لأحد الأشخاص داخل سيارة على الطريق الدائرى الإقليمى بنطاق مركز أشمون.
أمن المنوفية يكثف جهوده لكشف ملابسات الواقعة
وتلقى اللواء محمود الكمونى مدير أمن المنوفية، إخطارا من العميد محمد أبو العزم مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بالعثور على جثة شخص فى سيارة، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتبين أن الجثمان لشاب يُدعى "مناع عبد الرحمن محمد عبد المولى" 39 عامًا، مقيم بإحدى قرى قويسنا، داخل سيارته على الطريق الإقليمي وبه عدة طعـ.ـنات
وتكثف حاليا المباحث الجنائية بمديرية أمن المنوفية، من جهودها لكشف تفاصيل الواقعة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشمون المنوفية النيابة العامة أمن المنوفیة
إقرأ أيضاً:
باحثون يكتشفون آثار كائنات غامضة حفرت أنفاقا في السعودية وسلطنة عمان
كشف باحثون عن آثار لكائنات دقيقة غير معروفة حفرت أنفاقا في الرخام والحجر الجيري في مناطق صحراوية بالسعودية وسلطنة عمان وناميبيا، مشيرين إلى احتمال انتمائها لشكل حياة قديم قد يكون مجهولا.
وقال الجيولوجي سيس باسكير من جامعة "ماينتس" الألمانية، الذي قاد فريق البحث، إنه عثر على "ما يشبه جحورا صغيرة" في الصخور، حيث كشف التآكل عن هذه الأنفاق الأحفورية.
وأوضح باسكير أن الفريق أجرى تحليلات مكثفة ووجد مواد بيولوجية داخل الجحور، مما يعزز فرضية أن كائنات حية قد حفرتها، حسب دراسة نشرتها مجلة "علم الأحياء الجيولوجية".
وأكد الفريق أن "الأصل الحيوي للهياكل المرصودة يفترض وجود الماء السائل، والذي بدونه سيكون النمو البيولوجي مستحيلا"، مشيرا إلى أن المناطق التي جرى فيها الاكتشاف قاحلة حاليا، لكنها شهدت في الماضي فترات مطيرة.
وأشار الباحثون إلى أن الفطريات والبكتيريا والأشنات تمتلك القدرة على العيش داخل الصخور في البيئات القاسية، لكن لم يُحدد بعد نوع الكائنات الدقيقة التي حفرت الجحور.
واستبعد باسكير أن تكون هذه الكائنات من البكتيريا الزرقاء، لأنها تحتاج إلى ضوء الشمس للتمثيل الضوئي ولا تحفر بعمق في الصخور، كما أضاف أن "الفطريات أيضا غير مرجحة، لأن الجحور المكتشفة لا تتطابق مع أنماط نمو الفطريات المعروفة".
ولفت الباحثون إلى أن الجحور كانت واسعة جدا بحيث لا يمكن أن تكون قد حفرتها كائنات فردية، كما أظهرت علامات تدل على أنها تشكلت بواسطة مستعمرات ميكروبية، مؤكدين أن "غبار كربونات الكالسيوم الموجود داخل الأنفاق يعد من الإفرازات الشائعة للميكروبات التي تعيش في الصخور"، رغم أنه لم يُعثر على أي كائنات متحجرة حتى الآن.
وشدد باسكير وزملاؤه في الدراسة على أنه "لا توجد أي عملية تجوية كيميائية أو فيزيائية معروفة يمكنها تفسير هذه الظاهرة"، مما يعزز الاعتقاد بأن هذه الأنفاق كانت بالفعل من صنع كائنات حية.