كيم جونغ أون يشرف على اختبارات تطوير طائرات بدون طيار متفجرة ويطالب بتسريع الإنتاج
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على اختبارات تطوير طائرات بدون طيار متفجرة، ودعا إلى تسريع الإنتاج الضخم لهذه الأسلحة، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الجمعة.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم تأكيده على أن تطوير الأسلحة في البلاد "يسير بشكل جيد"، مشددًا على ضرورة دخول مرحلة "الإنتاج الضخم واسع النطاق" في أسرع وقت.
وظهرت صور للزعيم الكوري وهو يتحدث مع مسؤولين بجانب نوعين من الطائرات بدون طيار، مشابهة لنماذج انفجارية عرضتها الوكالة في أغسطس الماضي. وأظهرت الصور تلك الطائرات وهي تدمر أهدافًا تشمل سيارات ودبابات قديمة، مما يعكس قدراتها العالية على التحليق وتنفيذ ضربات دقيقة.
تزامنت هذه الأخبار مع مناورات عسكرية مشتركة أجرتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، بمشاركة طائرات مقاتلة وطائرة أمريكية متطورة، في استعراض للقوة قرب المياه الدولية.
وفي سياق متصل، اتهمت بيونغيانغ الشهر الماضي كوريا الجنوبية بإرسال طائرات بدون طيار تحمل منشورات دعائية إلى العاصمة الكورية الشمالية، مهددةً بالرد بقوة إذا تكرر الحادث. ولم تؤكد سيول صحة هذه المزاعم.
على صعيد آخر، أرسلت كوريا الشمالية نحو 12,000 جندي إلى منطقة كورسك الروسية، وفقًا لتقارير استخباراتية أمريكية وكورية جنوبية وأوكرانية. وتأتي هذه الخطوة بعد اتفاقية دفاعية تاريخية بين بيونغيانغ وموسكو تعهدت خلالها الدولتان بتقديم المساعدة العسكرية المتبادلة في حال وقوع أي هجوم.
وقد أثارت الاتفاقية مخاوف في سيول وواشنطن بشأن احتمالية حصول كوريا الشمالية على تكنولوجيا عسكرية روسية لدعم تطوير برنامجها النووي والصاروخي، مما يضيف تعقيدًا جديدًا للأزمة الإقليمية.
يتوقع أن تكون كوريا الشمالية محور النقاشات خلال قمة مرتقبة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيريه الكوري الجنوبي والياباني، ضمن اجتماعات منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في بيرو، بهدف تنسيق الجهود لمواجهة التهديدات المتزايدة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "للتخلي عن دور المتفرج".. زيلينسكي يدعو حلفاءه للتحرك ضد انضمام قوات كوريا الشمالية لساحة المعركة بعد تعديل دستوري.. كوريا الشمالية تصنّف جارتها الجنوبية كـ"دولة معادية" كوريا الشمالية تستفز جيرانها بتجارب صاروخية للمرة الثانية في أقل من أسبوع تعاون عسكريروسياكوريا الشماليةطائرة مسيرة عن بعدكيم جونغ أونكوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 إسرائيل دونالد ترامب ضحايا غزة فيضانات سيول كوب 29 إسرائيل دونالد ترامب ضحايا غزة فيضانات سيول تعاون عسكري روسيا كوريا الشمالية طائرة مسيرة عن بعد كيم جونغ أون كوريا الجنوبية كوب 29 إسرائيل دونالد ترامب ضحايا لبنان غزة فيضانات سيول قصف إسبانيا إيطاليا فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طائرات بدون طیار کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة یعرض الآن Next کیم جونغ
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تصنع أكبر سفينة حربية بقدرات خارقة
أظهرت صور جديدة التقطتها الأقمار الاصطناعية لأكبر سفينة حربية لكوريا الشمالية على الإطلاق.
وكشفت الصور التي التقطتها شركتا الأقمار الاصطناعية المستقلتان، ماكسار تكنولوجيز وبلانيت لابس، السفينة قيد الإنشاء في حوض لبناء السفن على الساحل الغربي لكوريا الشمالية، على بُعد نحو 60 كيلومترا جنوب غرب العاصمة بيونغيانغ.
وذكرت شبكة "سي إن إن"، أن محللين يعتقدون أن الصور تُظهر استمرار بناء الأسلحة والأنظمة الداخلية الأخرى للسفينة، التي يُرجح أنها فرقاطة صواريخ موجهة، مصممة لحمل الصواريخ في أنابيب إطلاق عمودية لاستخدامها ضد أهداف برية وبحرية.
كما أشار المحللون إلى أن السفينة، على ما يبدو، مُجهزة برادار متطور، قادر على تتبع التهديدات والأهداف بسرعة ودقة أكبر من القدرات الكورية الشمالية التي عرضتها سابقا.
ويبلغ طول السفينة الحربية نحو 459 قدما (140 مترا)، مما يجعلها أكبر سفينة حربية يتم تصنيعها في كوريا الشمالية، وفقا لتحليل أجراه جوزيف بيرموديز جونيور وجنيفر جون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
وللمقارنة، يبلغ طول مدمرات البحرية الأميركية من فئة "أرلي بيرك" نحو 505 أقدام، في حين يبلغ طول فرقاطات البحرية الأميركية من فئة "كونستليشن" التي لا تزال قيد الإنشاء 496 قدما.
وقال كيم دوك كي، وهو أميرال كوري جنوبي متقاعد، إنه يعتقد أن موسكو ربما تُزوّد الفرقاطة الكورية الشمالية بالتكنولوجيا اللازمة لأنظمة الصواريخ.
وانخرط نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في تحديث سريع لقواته المسلحة، حيث طوّر مجموعة من الأسلحة الجديدة، واختبر صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى أي مكان تقريبا في الولايات المتحدة.
وفعل كيم ذلك على الرغم من عقوبات الأمم المتحدة التي فرضت قيودا صارمة على وصوله إلى المواد والتكنولوجيا اللازمة لتطوير تلك الأسلحة.
ويرى محللون أن العلاقات الوثيقة مع روسيا منذ بداية حرب أوكرانيا قد تساعد كوريا الشمالية على تجاوز عقوبات الأمم المتحدة، وبالتالي تطويرها للمزيد من الأسلحة والقدرات العسكرية الحديثة.