الصاروخ سقط مباشرة أمام مواطنين... شاهدوا بالفيديو لحظة إستهداف إسرائيل لحدث بيروت
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
حصل "لبنان 24" على فيديو للحظة إستهداف طائرات العدوّ الإسرائيليّ لأحد المباني في منطقة حدث بيروت في الضاحية الجنوبيّة. وسقط الصاروخ الذي ألقته طائرة إسرائيليّة مباشرة أمام مواطنين كانوا يقفون في مكان قريبٍ من المبنى المُستهدف.
لحظة استهداف المبنى في منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية pic.twitter.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إذاعة أوروبا: لبنان أمام لحظة حاسمة لإنهاء النفوذ الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت إذاعة أوروبا الحرة أن لبنان يشهد مع انتخاب رئيس جديد بوادر عزم متجدد على التخلص من النفوذ الإيراني وابتعاده عن محور المقاومة الذي طالما أرهق البلاد.
وبينت الإذاعة أن تصريحات السفير الإيراني في لبنان، مجتبي أماني، أثارت مؤخرًا جدلًا واسعًا، سلطت الضوء مجددًا على التطلعات اللبنانية لبناء دولة حديثة مستقلة بعيدة عن التوجيهات الإقليمية.
ولفتت الإذاعة إلى أن مواقف واضحة من القوى السياسية اللبنانية برزت خلال الفترة الأخيرة لتأكيد الرفض للتدخل الإيراني في شؤون لبنان الداخلية، إذ قوبلت ادعاءات السفير أماني بأن الولايات المتحدة وإسرائيل دعمتا ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع للرئاسة بالرفض القاطع.
وأكدت القوى السياسية أن لبنان لا يرغب في أن يكون ساحة صراع للنزاعات الإقليمية أو منصة لخدمة المصالح الإيرانية.
ويشير المراقبون إلى أن تصريحات أماني تعكس القلق الإيراني من التحول السياسي في لبنان نحو رؤية سيادية ترفض مشاريع الدولة الموازية المدعومة من حزب الله. ويسعى لبنان الجديد إلى تأكيد سيادته واستقلاله، متحررًا من الأجندات الخارجية.
وبحسب الإذاعة، يُنظر إلى انتخاب الرئيس ميشال عون على أنه تجسيد للإرادة اللبنانية المستقلة، الذي تحقق من خلال توافق وطني ودولي يتجاوز التحالفات التقليدية لحزب الله.
وقد كشف أول اجتماع برلماني عن دعم قوي لعون، حتى بدون دعم حزب الله، مما يشير إلى اتجاه سياسي جديد يهدف إلى بناء دولة قوية ومستقلة تتجاوز المحاور الإقليمية.
وشرحت الإذاعة أن نا يعرف ب"محور المقاومة" بات يواجه تحديات جمة خلال الفترة الأخيرة، موضحة أنه لطالما اعتمد محور المقاومة على ذريعة "المقاومة" كحجر الزاوية لبقاء لبنان.
ومع ذلك، أثبتت الأحداث الأخيرة أن هذا النهج قد جلب الدمار والفوضى للبلاد، وقد أظهرت سلسلة من الأزمات، من الانهيار الاقتصادي إلى العزلة الدولية، للشعب اللبناني بوضوح أن التحرر من قبضة هذا المحور أمر ضروري للخروج من دائرة الجمود.
واليوم، تدعو القوى السيادية في لبنان إلى تنفيذ القرارات الدولية مثل قرارات مجلس الأمن الدولي 1559 و1680 و1701، التي تطالب بنزع سلاح الميليشيات غير الشرعية وتفكيك الهياكل العسكرية خارج سيطرة الدولة.
وقد أصبح هذا أولوية لبناء لبنان الجديد، وفق الإذاعة الأوروبية.
وسط هذه التطورات، تتزايد الدعوات لاستدعاء وزارة الخارجية اللبنانية للسفير الإيراني والمطالبة بالالتزام بالقواعد الدبلوماسية. وقد أكد القادة السياسيون على ضرورة حماية سيادة لبنان وضمان أن تقوم العلاقات الدولية على الاحترام المتبادل.
واختتم التقرير بالقول إن لبنان بات يقف على عتبة مرحلة جديدة، تضع السيادة والاستقلال في المقدمة، ويتطلع الشعب اللبناني إلى بناء دولة قوية خالية من التبعية والمحاور الخارجية.