لحظات رعب لعائلة يمنية.. سائق تاكسي يتحوّل لمجرم في الطريق
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء موقفاً عصيباً تعرّض له أب وابنتاه، في طريق عودتهم من مدينة عدن، حيث تبيّن أن سائق سيارة الأجرة (التاكسي) التي تقلهم لوجهتهم، هو أحد فراد عصابة إجرامية مسلحة.
وفي التفاصيل، فإن العائلة اليمنية كنت قد قررت المغادرة إلى عدن لإنجاز بعض المعاملات، وبعد الانتهاء من مهمتهم، وأثناء عودتهم إلى صنعاء في تمام الساعة الثالثة فجراً، وصل الأب وابنتاه إلى منطقة باب اليمن، واستقلوا سيارة أجرة متجهين إلى منزلهم.وفي منتصف الطريق، توقف السائق بحجة نفاد الوقود، ونزل من السيارة للبحث عن بنزين. ولدى عودته، فوجئت العائلة بخمسة مسلحين معه يستقلون دراجات نارية، قاموا بتهديدهم وسرقة ما بحوزتهم.
وبحسب موقع "المشهد" اليمني، فإن الأب المسن حاول الدفاع عن نفسه وبناته، إلا أن قوة السلاح فرضت نفسها، فاستولوا على ما بحوزتهم من أموال، و"كانوا يخططون لأعمال أكثر إجرامية لكن فشلت خطتهم".
ففي تلك اللحظة، توقفت سيارة بالقرب منهم، فاستغل الأب الفرصة وطلب من صاحبها مساعدته في الهرب مع ابنتيه، وبالفعل تمكّنوا من الفرار من المكان سالمين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عدن صنعاء اليمن اليمن صنعاء عدن جريمة
إقرأ أيضاً:
رويترز: أمريكا تهاجم معاقل الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضربت الولايات المتحدة أهدافا في أنحاء اليمن في غارات جوية خلال الليل بما في ذلك استهداف محافظة صعدة التي تقول مصادر يمنية إنها مخبأ منذ فترة طويلة لقادة الحوثيين واستهداف مدينة الحُديدة المطلة على البحر الأحمر.
وأفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بوقوع أكثر من 10 هجمات على مواقع مختلفة، منها مديرية الصفراء في صعدة. وتقول مصادر يمنية إن الصفراء توجد بها مخازن أسلحة ومواقع تدريب وتعد أحد أهم معاقل الحوثيين العسكرية وأشدها تحصينا.
والضربات التي بدأت يوم السبت بسبب هجمات ينفذها الحوثيون على حركة الشحن في البحر الأحمر هي أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب للمنصب في يناير كانون الثاني.
وشن الحوثيون المتحالفون مع إيران أكثر من مئة هجوم على مسارات للشحن إثر بدء حرب إسرائيل مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أواخر 2023. وقالوا إن هجماتهم تعد تضامنا وإسنادا للفلسطينيين في قطاع غزة.
وتسببت تلك الهجمات في تعطيل حركة التجارة العالمية واضطر الجيش الأمريكي إلى بدء حملة مكلفة لاعتراض الصواريخ لحماية حركة الشحن.
ويقول قادة الحوثيين إنهم سيصعدون هجماتهم ردا على الحملة الأمريكية.
وقال وزير الخارجية في الحكومة التابعة لجماعة الحوثي اليمنية جمال عامر لرويترز من صنعاء يوم الاثنين إن الحركة لن تجنح إلى التهدئة في حملتها ضد عمليات الشحن الإسرائيلية في البحر الأحمر تحت وطأة الضغوط العسكرية الأمريكية أو استجابة لمناشدات حلفاء مثل إيران.
وأضاف أنه يعتبر الآن اليمن في حرب مع الولايات المتحدة وأن ذلك يعني أن لديهم الحق في الدفاع عن أنفسهم بكل الوسائل الممكنة وبالتالي فالتصعيد أمر مرجح.
والحوثيون جزء من “محور المقاومة” المناهض لإسرائيل والغرب والذي يضم أيضا حركة حماس وجماعة حزب الله اللبنانية وجماعات مسلحة في العراق وكلها مدعومة من إيران.
وهدد ترامب بتحميل إيران مسؤولية أي هجمات أخرى يشنها الحوثيون محذرا من عواقب وخيمة.
وقال مسؤولان إيرانيان لرويترز إن طهران أبلغت مبعوث الحوثيين في طهران برسالة شفهية تطلب فيها من الحركة تهدئة التوتر.