«الإفتاء» تكشف معنى «مقام الإحسان» وكيفية الوصول إليه.. ماذا قال عنه النبي؟
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء عن سؤال يستفسر عن معنى مقام الإحسان وكيفية الوصول إليه، مؤكدة أن أغلب الفقهاء أنَّ يتحدَّثون عن بدايات الدخول في مقام الإحسان الذي هو مرتبة أعلى من الإسلام والإيمان، إذ أن الإسلام يشمل الإيمانَ والإحسانَ.
نهاياتِ مقام الإيمان هي بدايات الإحسانواستشهدت دار الإفتاء بقول حارثة رضي الله عنه: «أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقًّا»، إنما هو تعبيرٌ عن بداية الدخول في مقام الإحسان؛ ذلك أنَّ نهاياتِ مقام الإيمان هي بدايات الإحسان، وقوله: «مُؤْمِنًا حَقًّا» إيذانٌ باستكمال الإيمان ومن ثم بداية الطريق إلى الإحسان.
وأوضحت دار الإفتاء في توضيح مقام الإحسان: «هنا أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يستيقن من وصوله إلى تلك المرتبة العُليا من الإيمان، فسأله عن حقيقة إيمانه، وعندما أجابه بالدلائل التي تدل على الوصول إلى تلك الدرجة قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «عرفت فَالْزَمْ، عَبْدٌ نَوَّرَ اللهُ الْإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ».
مقام الإحسان في الدينوتابعت: «أنَّ الإيمان قد تمكَّنَ منه ووصل منه إلى القلب، فكان مستعدًّا وقابلًا للارتفاع إلى درجة الإحسان، وهذه المقامات الثلاث: الإسلام، والإيمان، والإحسان يشملُها اسمُ الدِّين؛ فمن استقام عَلَى الإسلام إلى موته عصمه الإسلام من الخلود فِي النار، وإن دخلها بذنوبه، ومن استقام عَلَى الإحسان إلى الموت وَصَلَ إلى الله عز وجل؛ قَالَ تعالى: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس: 26]، وَقَدْ فسّر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم الزيادة بالنَّظر إلى وجه الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء الإسلام
إقرأ أيضاً:
فعاليات نسائية في حجة بذكرى استشهاد الإمام علي
الثورة نت/..
نظمت الهيئة النسائية، بمحافظة حجة فعاليات ثقافية بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام.
واستعرضت الكلمات في سعدان وبني جيش والعسب والمنصورة في الشاهل وصابر في كعيدنة والاهنوم في قارة والجاهلي في مبين وبيت الجيد في وضرة وضجاج في بني العوام ووادي ظهر في نجرة والجبل في الشغادرة والمحل وبيت العروضي والمفتاح وبني مجمل في المفتاح والجدبة في كحلان الشرف وطلان في كشر، أبرز مآثر ومناقب شهيد المحراب الإمام علي عليه السلام.
واعتبرت إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام، ترسيخا للهوية الإيمانية التي يتميز بها الشعب اليمني وامتدادا للمواقف التاريخية لهذا الشعب في نصرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ونشر الدعوة الإسلامية.
وتطرقت إلى الدروس والعبر المرتبطة بهذه الذكرى، ما يتطلب الاستفادة منها لتصحيح المسار الديني للأمة الإسلامية والخروج بها من مستنقع الانحراف الذي انزلقت فيه.
وأكدت ضرورة الاقتداء بالإمام علي عليه السلام والاستفادة من البرنامج الرمضاني في تزكية النفوس وترسيخ معاني الولاء والحفاظ على الهوية الإيمانية.
ونوهت الكلمات بمواقف الإمام علي وشجاعته وما اتسم به خلال مسيرة حياته برفقة الرسول محمد صلوات الله عليه وآله وسلم التي تعتبر مدرسة يتعلم منها كل الأحرار عظمة الإسلام بمفهومه الصحيح في حمل راية الجهاد في سبيل الله لمواجهة أعداء الأمة.
تخللت الفعاليات فقرات وأناشيد وقصائد.