عدوان جوي إسرائيلي جديد يستهدف المزة في العاصمة السورية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
دوت انفجارات الجمعة في العاصمة السورية دمشق، إثر عدوان إسرائيلي هو الثاني خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الوكالة الرسمية، إن انفجارات عنيفة سمعت في حي المزة الواقع في دمشق، دون أن ترد تفاصيل حول طبيعة الهدف الذي طالته الغارات.
والخميس، استشهد ما لا يقل عن 15 شخصا، وأصيب آخرون، بعد أن شنت قوات الاحتلال غارتين جويتين على ريف العاصمة السورية دمشق، استهدفت مبنيين سكنيين.
وقالت وسائل إعلام رسمية، إن هجوما جويا إسرائيليا استهدف مبنى سكنيا في قدسيا غربي دمشق، ومبنى آخر في حي المزة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية، إن "العدو الإسرائيلي شن اليوم عدواناً على منطقتي المزة وقدسيا بدمشق"، مشيرة إلى أن القصف استهدف مبنيين سكنيين، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
من جهتها، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الأهداف كانت مقرا لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وكثفت قوات الاحتلال من عدوانها على سوريا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أي بعد العدوان الوحشي على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المزة الغارات سوريا سوريا غارات المزة دمشق عدوان اسرائيلي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المقاومة تكشف أسماء أسرى الاحتلال المقرر تسليم رفاتهم الخميس
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن اسم الأسير الذي ستسلم رفاته إلى الاحتلال ضمن اتفاقية التبادل غدا الخميس.
وقال الناطق باسم السرايا أبو حمزة، إنهم قرروا تسليم رفات الأسير "عوديد ليفشيتس، وهو أحد الأسرى الذين تعمد العدو الصهيوني قتلهم بالغارات الجوية خلال معركة طوفان الأقصى، ضمن إطار الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل".
وجاء إعلان سرايا القدس بعد إعلان مماثل للناطق باسم كتائب المجاهدين، أبو بلال، تسليم رفات عائلة بيباس، والذين أسروا في عملية طوفان الأقصى.
وعوديد هو زوج الأسيرة المفرج عنها من غزة، يوخفد ليفشيس، التي أطلق سراحها بمبادرة من كتائب القسام، مع أسيرة أخرى، بسبب حالتها الصحية الصعبة، وكونها مسنة.
وتسببت شهادة يوخفد عند إطلاق سراحها بصدمة وغضب في أوساط الاحتلال، بعد تحطيمها سرديته بشأن سوء معاملة الأسرى، بعد تأكيدها تلقي رعاية طبية ومعاملة إنسانية من قبل كتائب القسام في قطاع غزة.
قالت المسنة الإسرائيلية يوخفد ليفشيتز التي أفرجت عنها كتائب "القسام" التابعة لحركة "حماس" الفلسطينية، إنها لقيت "معاملة جيدة واهتماما بتوفير الاحتياجات" في الأسر، وإن الجيش الإسرائيلي "لم يكن مستعدا".
وقالت ليفشيتز التي جرى تسليمها في 23 تشرين أول/أكتوبر 2023 أثناء خروجها من المستشفى: "عاملونا بشكل جيد، واهتموا بجميع احتياجاتنا وقالوا لنا إنهم أناس يؤمنون بالقرآن ولن يضرونا".
وأضافت: "عشنا نفس الظروف الموجودة داخل الأنفاق، أكلنا الخبز مع الجبن الأبيض والخيار، تماما مثل ما أكلوه" في إشارة إلى المقاومين.
وتابعت ليفشيتز: "كان معنا طبيب يأتي كل بضعة أيام، وكان المسعف يتأكد من إحضار الدواء".
وقالت: "كنا خمسة في المجمل، وكان لكل منا حارس واحد".