وزير التعليم العالي والبحث العلمي يزور دولة ألمانيا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
زار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دولة ألمانيا الاتحادية، يُرافقه وفد من قيادات قطاع الأورام بالمستشفيات الجامعية.
جاء ذلك في ضوء رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشأن تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي والرعاية الصحية في مجال الأورام بالمستشفيات الجامعية، ومع قرب بدء تشغيل المعهد القومي للأورام الجديد، وتنفيذًا لمبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية.
واشتملت الزيارة على تفقد العديد من المراكز الألمانية الجامعية الرائدة في تشخيص وعلاج الأورام، وعقد عدة لقاءات مع قيادات المراكز الجامعية من أجل التوافق علي تفعيل تعاون علمي مصري ألماني مُشترك، من أجل النهوض بخدمات علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية ومنها الكشف المبكر والتشخيص والعلاج وتقديم الرعاية المُتكاملة وفق المعايير العالمية.
وفي إطار اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتحسين البنية التحتية للمراكز الجامعية للأورام واستحداث برامج مُستدامة للتنمية البشرية في مجال الرعاية الصحية وخاصة في مجال الأورام وربط ذلك بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، قام وزير التعليم العالي والوفد المُرافق له بزيارة لكُبرى الشركات الألمانية في مجال الرعاية الصحية وعلى رأسها شركة سيمنز هيلثنيرز بمقرها الرئيسي بمقاطعة بافاريا بجنوب ألمانيا.
واشتملت زيارة وزير التعليم العالي على تفقد المصانع الرئيسية للشركة وعقد عدة لقاءات مع قيادات الشركة في المجالات المختلفة لوضع رؤية مُستقبلية؛ لتعزيز التعاون المُشترك في مجال الأورام بما في ذلك النهوض بتدريب الكوادر المُساعدة من خلال برامج مُتطورة ومُتخصصة مع الجامعات التكنولوجية المصرية، فضلًا عن تفقد المركز الرئيسي للابتكار والتطوير في مجال ميكنة المعامل بمدينة فرانكفورت؛ للاطلاع على أحدث التقنيات التي تستخدمها الشركة في هذا الشأن.
وتعُد شركة سيمنز من الشركات الرائدة في مجالات مختلفة على المستوى العالمي، ولها شراكات فعالة مع الحكومة المصرية في مجالات الطاقة والنقل والصناعة، فضلًا عن تقديمها حلول مُتكاملة للرعاية الصحية في العديد من المشاريع بجمهورية مصر العربية.
كما قام الوزير والوفد المُرافق بزيارة شركة Drager المُتخصصة في التجهيزات الطبية لغرف العمليات والرعاية المُركزة بمقرها الرئيسي بمدينة لوبك بشمال ألمانيا، كما عُقدت عدة لقاءات مع قيادات الشركة للتوافق حول رؤية مُستقبلية مُوحدة للتعاون المُشترك.
تعظيم دور مصر في التعليم الطبيوفي إطار رؤية وزارة التعليم العالي بشأن تعظيم الدور المصري في الريادة الإفريقية في التعليم الطبي المُستمر والبحث العلمي والرعاية الصحية في مجال الأورام، قام الوزير والوفد المُرافق بزيارة المستشفى الجامعي لجامعة فرايبورج، وعقد لقاء موسع مع البروفيسور فينز الرئيس التنفيذي، كما تمت زيارة المركز الجامعي المتكامل للأورام بجامعة فرايبورج الذي يعُد أحد أهم المراكز الألمانية المُتخصصة والرائدة في علاج الأورام بألمانيا، بالإضافة إلى عقد لقاء مع البروفيسور فيجل مدير المركز ورائد جراحات أورام الكبد والجهاز الهضمي بالروبوت الجراحي، والبروفيسور جروسو رئيسة قسم العلاج الإشعاعي، وقيادات مركز الأورام من مختلف التخصصات، واتفق الجانبان بشكل مبدئي على تعاون مُشترك بين المعهد القومي للأورام ومركز فرايبورج الجامعي للأورام برعاية شركة سيمنز هيلثينيرز؛ لتطوير قطاع الأورام الجامعي بمصر والقارة الإفريقية على أن يكون بدء تفعيل التعاون بالتزامن مع افتتاح المعهد القومي للأورام الجديد بداية من عام 2025.
رافق وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال زيارته وفد رفيع المستوى مكون من الدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبدالمعطي سمرة عميد المعهد القومي للأورام، والدكتور حاتم أبوالقاسم مُقرر اللجنة التنفيذية لمستشفى 500 500 بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور يسري رستم مُقرر اللجنة العليا لمستشفيات الأورام الجامعية بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتورة داليا قدري مدير مستشفيات المعهد القومي للأورام.
كما رافق الوزير الدكتور سامح سرور المُستشار الثقافي المصري بالسفارة المصرية ببرلين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور الدكتور أيمن عاشور المستشفيات الجامعية المستشفيات التعلیم العالی والبحث العلمی المعهد القومی للأورام وزیر التعلیم العالی فی مجال الأورام م شترک
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يشارك فى فعاليات "يوم التعاون المصري الألماني للتنمية" بسفارة ألمانيا بالقاهرة
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فى فاعليات "يوم التعاون المصري - الألماني للتنمية"، المقام بسفارة جمهورية ألمانيا بالقاهرة؛ لتسليط الضوء على التعاون استراتيجي بين البلدين فى عدة مجالات، والجهود المبذولة من أجل التنمية المستدامة،
جاء ذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، وممثلين بارزين من الهيئات الحكومية المختلفة، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني.
كما حضر من جانب الوزارة الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير مدارس التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتعليم المزدوج، والدكتور محمد عمارة رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني ورئيس هيئة ضمان الجودة في التعليم الفني والتكنولوجي، والدكتور أشرف بهجات رئيس الإدارة المركزية لأكاديمية معلمي التعليم الفني.
وثمن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، هذا الحدث والذى يعكس مدى الترابط الوطيد والمتواصل بين مصر وألمانيا فى كافة المجالات، وبالأخص فى مجال التعليم قبل الجامعي، قائلًأ: "لدينا تجارب ناجحة فى التعليم الفنى ومنها نموذج مدارس التكنولوجية التطبيقية ونموذج التعليم المزدوج، حيث تعمل الوزارة حاليًا على تحويل عدد ١٢٧٠ مدرسة تعليم فنى إلى مدارس تكنولوجية تطبيقية ومدارس تعليم مزدوج من خلال التعاون مع الشركاء".
وأضاف الوزير أن الوزارة تسعى بالتعاون مع كافة الشركاء للارتقاء بالتعليم الفني باعتباره أحد أهم عناصر تنمية الاقتصاد المصري، مؤكدا حرص وزارة التربية والتعليم على الاستفادة من مختلف الخبرات لتحقيق الأهداف المرجوة بخروج طلاب تواكب قدراتهم التخصصات المختلفة.
وفى كلمته، رحب السيد يورجن شولتس سفير ألمانيا لدى مصر بالحضور، معربًا عن شدة فخر بلاده بالتعاون مع مصر، مؤكدًا أن مصر أحد أهم شركاء ألمانيا فى المنطقة فى مجال التعاون التنموى وأحد أكبر الشركاء على مستوى العالم؛ نظرًا لكثافتها السكانية وارتفاع نسبة الشباب فيها وقيمتها السياسية بالنسبة للمنطقة وكذلك لما تحظى به من إمكانات اقتصادية، مشيرا إلى أنه منذ الستينيات من القرن الماضى تعمل مصر وألمانيا جنبًا إلى جنب فى مجال التعاون التنموى.
وأضاف السفير أن بلاده تهدف إلى تعزيز الشراكة الوثيقة التي تجمع البلدين منذ عقود، حيث تعد مصر بوابة اقتصادية للقارة الأفريقية، وتوجد أكثر من 250 شركة ألمانية تعمل فى مصر، وتعد مصر وجهة سياحية جذابة، حيث يشكل الألمان أكبر مجموعة بين السياح الأجانب، مشيدًأ بدور مصر بوصفها وسيطًا في الصراع في الشرق الأوسط.
وقال السفير: ألمانيا تسعى من خلال شراكتها مع مصر إلى تحقيق الاستقرار، والنمو، موضحًا أن التنمية تُعد استثمارًا في مستقبل دولنا وشراكاتنا الطموحة، مضيفا أن هذه الفلسفة هي ما تتبناه منظماتنا، مثل GIZ التي تركز على الدعم الفني، وبناء القدرات، والعمل الاستشاري، وKFW التي تتعاون من أجل تحقيق التنمية وتطوير التعليم الفني، مؤكدًا على أن قوة الشراكة تُقاس بما يُقدم من خدمات، ودعم لرواد الأعمال.
وخلال الفاعلية، وقع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي اتفاقيات تعاون مع الجانب الألماني، وتتضمن الاتفاقيات تمويل مشروعين يهدفان إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية؛ أولهما مشروع "الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشاملة مع مصر - المرحلة الثانية" بقيمة 16.31 مليون يورو، والذي يهدف إلى تعزيز كفاءة وجودة وأهمية نظام التعليم الفني في مصر. ويمتد المشروع من عام 2024 إلى عام 2028، ويعتبر عنصرًا أساسيًا في "مبادرة التعليم الفني الشامل الجديدة" المصرية الألمانية، وهو تعاون طويل الأمد تأسس في عام 2018.
أما المشروع الثاني “دعم مالي لمبادرة التعليم الفني الشامل – المرحلة الثانية”، بمنحة قيمتها 32 مليون يورو والتي تهدف إلى تطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، ويعد المشروع جزءًا من المرحلة الثانية ضمن برنامج مكون من ثلاث مراحل، لتحقيق نقلة نوعية في مستوى وجودة التعليم الفني والتدريب المهني من خلال، تحسين البنية التحتية التي تتضمن إنشاء مبانٍ خضراء جديدة أو إعادة تأهيل المباني القائمة وفق معايير الاستدامة البيئية، وتزويد المرافق بالمعدات الحديثة من خلال تجهيز ما يصل إلى ثلاثة مراكز تميز (CoCs)، وهي مراكز متخصصة ستقدم تعليمًا عمليًا ومهنيًا متطورًا، وذلك بالتعاون الوثيق مع شركات القطاع الخاص لضمان توافق البرامج التدريبية مع متطلبات سوق العمل، وقد بلغ حتى الآن التعاون المالي بين مصر وألمانيا في مجال التعليم الفني نحو 121.5 مليون يورو.
ودارت الفاعلية حول مبادرة "الشراكات من أجل الانتقال العادل"، والتي تقوم على أسس العدالة الاجتماعية، والمرونة الاقتصادية في التحول نحو الاقتصاد الأخضر وخلال الفعالية، كما تم عرض نماذج التعاون الناجحة بين مصر وألمانيا في عدة مجالات تساهم في بناء مستقبل مستدام.
كما تضمنت الفاعلية جلسة نقاشية بعنوان "سد الفجوة: تعزيز الشراكات من أجل الانتقال العادل للبشر والكوكب"، كما تم عرض مشاريع ومبادرات مؤثرة نفذتها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وبنك التنمية الألماني (KFW).