توعية طلبة مدارس أبو كبير بأهمية المحافظة على المياه وترشيد استهلاكها
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال المهندس عامر كمال أبو حلاوة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية، إنه في إطار شعار «كل نقطة بتفرق»، قامت الإدارة العامة للتوعية والمشاركة المجتمعية والشركة بتنفيذ حملات توعية لطلبة مدارس مركز ومدينة أبو كبير.
يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين الشركة وبين مديرية التربية والتعليم بالشرقية؛ لتنفيذ حملات توعية بالمدارس خلال العام الدراسي 2024/2025.
ولفت إلى إنه خلال الحملات؛ تم التوعية بأهمية المحافظة على المياه، وترشيد استخدامها، والتخلص الآمن من مخلفات الصرف الصحي، وتقويم العادات الخاطئة.
وذكر أن أنشطة الحملات
تنوعت ما بين أنشطة تفاعلية للمدارس الإبتدائية، وتضمنت لعبة المتحري الصغير ونشاط السلم والثعبان ومسرح العرائس وورش رسم لإيصال معلومات مبسطة وسهلة حول المحافظة علي المياه والسلوكيات الصحيحة والخاطئة في تعاملاتنا اليومية مع شبكتي المياه والصرف الصحي، وتم عمل مسابقات ثقافية للطلبة الحاضرين، وتكريم الأطفال المتميزين، كما تم تنفيذ ندوات توعية لطلبة المدارس الإعدادية والثانوية.
وفي سياق متصل، وجه المهندس عامر كمال أبو حلاوة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية، بسرعة الإنتهاء من أعمال إصلاح خط مياه قطر 225 مم بلاستيك أمام موقف «صان- الحسينية» والمغذي لأجزاء من مدينة صان وعزبة الحاج أحمد وشارع البحر.
وتمكن فريق الصيانة بفرع صان الحجر، من الإنتهاء من أعمال إصلاح الخط، كما تمكن فريق الصيانة من إصلاح تسريب بخطوط 4 بوصة بشارع «المدارس، السيد البكري، حي العلوية» وذلك تحت إشراف مدير عام فرع صان الحجر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدارس أبو كبير مياه الشرب والصرف الصحى التربية والتعليم مسابقات ثقافية المشاركة المجتمعية التخلص الآمن ندوات توعية شارع البحر
إقرأ أيضاً:
إصابات بالاختناق بين صفوف طلبة مدارس الخضر ببيت لحم جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب عدد من طلبة مدارس الخضر جنوب بيت لحم، بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، قنابل الغاز السام، خلال اقتحامها البلدة.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم/الاثنين/ - بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في منطقة "التل" من البلدة القديمة، وهاجمت الطلبة أثناء توجههم لمدارسهم، بإطلاق قنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، مضيفة أن قوات الاحتلال داهمت منطقة البوابة على الشارع الرئيس القدس – الخليل، وأطلقت قنابل الغاز والصوت، ما تسبب بحالة من الهلع بين الطلبة والمواطنين.
وأضافت أن قوات الاحتلال، كانت قد هاجمت أمس طلبة الخضر واطلقت النار وقنابل الغاز والصوت في محيط مدارسهم، مشيرة إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي حذرت سابقا، من أن المدارس الفلسطينية تشهد في الوقت الراهن استهدافا متواصلا من جيش الاحتلال والمستعمرين، ما يعطل العملية التعليمية ويهدد مستقبل الطلبة، موضحة أن المؤسسات التعليمية في الضفة الغربية تتعرض لاقتحامات متكررة، ويتم تأخير الطلبة والمعلمين والكوادر التعليمية على الحواجز العسكرية؛ ما يؤدي إلى عرقلة التعليم وخلق بيئة غير آمنة للتعلم.
وفي قطاع غزة.. وبعد مرور 15 شهرًا على الإبادة التعليمية التي خلّفها العدوان المتواصل، لا يزال الدمار يعيق استئناف التعليم بشكل كامل، إذ فقدت فلسطين أكثر من 12،000 طالب/ة من طلبة المدارس، نتيجة الانتهاكات الاحتلالية المتصاعدة، في واحدة من أكثر الجرائم وحشية في تاريخ استهداف التعليم.
وفي سياق متصل.. قالت "وفا" إن أربعة مواطنين استشهدوا، صباح اليوم، في قصف طائرات الاحتلال الحربية، مركبة مدنية بالقرب من صالة بيوتي بلس شمال مدينة رفح.
ويتواصل قصف الاحتلال المدفعي وإطلاق النار الكثيف غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة كما هدمت جرافات السلطات الإسرائيلية، منزلا في مدينة كفر قرع بمنطقة وادي عارة داخل أراضي الـ48 وأغلقت الشرطة الإسرائيلية الشارع المؤدي للحي قبل عملية الهدم، وعطلت حركة السير، ومنعت الأهالي من الاقتراب من المكان، وسط انتشار لقواتها في محيط المنطقة.
وأضافت "وفا" أن طالب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير قيادة الشرطة الإسرائيلية بتفضيل هدم منازل مأهولة للفلسطينيين في الداخل، بذريعة بنائها بدون تصاريح بناء، وذلك على الرغم من أنه لا يملك صلاحية بشأن سياسة هدم المنازل، وإنما هذه الصلاحية بأيدي المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا.
يذكر أن السلطات الإسرائيلية تواصل هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية في البلدات الفلسطينية داخل أراضي الـ48، بذريعة عدم الترخيص، كما حصل في جديدة المكر، ويركا، والزرازير، وعكا، والناصرة، وأم الفحم، وشفاعمرو، وسخنين، وعين ماهل، ويافا، وكفر قاسم، وقلنسوة، وكفر ياسيف، وعرعرة، واللد، وحرفيش، وكفر قرع، والرينة، وبلدات فلسطينية في منطقة النقب، وغيرها.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 46،565 مواطنا، وإصابة 109،660 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.