شباب ورياضة القليوبية تقوم بتنشيط الرياضة بالأحياء السكنية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
نفذت مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، اليوم الجمعة، بالتعاون مع الإدارة المركزية للتنمية الرياضية؛ برنامج تنشيط الرياضة بالأحياء السكنية داخل المحافظة بحضور الدكتور أحمد إبراهيم وكيل المديرية للرياضة، والدكتور وائل فهمي مدير إدارة التنمية الرياضية.
يأتى ذلك ضمن الدور المجتمعي والخدمي الذى تقوم به وزارة الشباب والرياضة، لتشجيع ممارسة الرياضة فى كل مكان بصورة مستمرة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة .
وأوضح الدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة، أن المشروع يستهدف نشر ثقافة ممارسة الرياضة للأسر الشرقاوية لجميع الفئات العمرية (رجال، وسيدات، وأطفال) ، وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، من «مشي، جري، تمرينات رياضية»، وذلك لتحقيق أكبر مشاركة لممارسة النشاط الرياضي لما له من أثر سليم وصحي على الأسر، منوها بأنه يقوم بالتدريب منشطين رياضيين بالمديرية، ويتم توفير أدوات التدريب من كرات وأقماع ووسائل رياضية
وأشار الدكتور أحمد إبراهيم وكيل المديرية للرياضة، والدكتور وائل فهمى مدير إدارة التنمية الرياضية، إلى أن البرنامج ينفذ كل يوم جمعة الساعة ٨ صباحا بأماكن مختلفة داخل المحافظة منها ( الزقازيق، أبو حماد، الحسينية، العاشر من رمضان)، بهدف خدمة وتشجيع راغبي ممارسة الرياضة من أبناء المحافظة، لحثهم على الرياضة وأداء التمارين الرياضية بصفة مستمرة، وتوسيع قاعدة المشاركة لجعل الرياضة جزء من الحياة اليومية، والحفاظ على الجسم والوقاية من الأمراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية الرياضية الأحياء السكنية تنشيط الرياضة الإدارة المركزية الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
فصل الرياضة عن الشباب
تتفاقم مشاكل الشباب والرياضة في اليمن بشكل كبير إلى درجة أصبح من الصعب السيطرة عليها ووضع الحلول الناجعة لها ووزارة الشباب والرياضة لا تدري من أين تبدأ؟ وكيف تعمل؟ أيهما أولى بالحل مشاكل الرياضة أم مشاكل الشباب؟.
من وجهة نظري إن أحد الحلول لمشاكل الشباب والرياضة في اليمن، يكمن في فصل الشباب عن الرياضة وذلك بإنشاء وزارة للرياضة ومجلس أعلى للشباب أو العكس، المهم أن يكون هناك فصل تام بين القطاعين لخدمة الرياضة والشباب.
لو نظرنا إلى تجارب بعض البلدان التي فصلت الرياضة عن الشباب، سنجد أنها نجحت إلى حد كبير في الارتقاء بالرياضة، كون الجهد تركز على الرياضة وكيفية تطويرها، فعندما نجمع الرياضة والشباب في وزارة واحدة تزيد الأعباء، لأن الوزارة تحمل هموم الشباب والرياضة وكل له مشاكله والتزاماته، أضف إلى ذلك اننا في اليمن إمكانياتنا وبنيتنا التحتية الرياضية ضعيفة جداً وهذا يؤكد على ضرورة فصل القطاعين.
أتمنى أن نعمل جميعاً من أجل الوصول إلى الرؤية الصحيحة لتطوير الرياضة في اليمن وأيضاً الاهتمام بالشباب من خلال تقديم مشروع علمي يواكب التطورات الهائلة في الرياضة، فالعالم يعيش الآن ثورة رياضية، ونحن مازلنا في أسفل السلم الرياضي وما زلنا نتخبط بين الرياضة والشباب، وهل من الأفضل فصل الرياضة عن الشباب؟ أم بقاؤهما في كيان واحد؟.
ألم يحن الوقت لأن تنظر الدولة والحكومة إلى هذا القطاع الهام وتركز جهدها على انتشاله من الأوضاع المأساوية التي يعيشها الرياضيون والشباب وتعرف الحكومة أن هؤلاء يقعون تحت مسؤوليتها وأن اهتمامها بالشباب والرياضة من شأنه أن يسهم في تطور البلد وتقدمه؟ فالشباب هم مستقبل الوطن وعنوان تقدمه.
أعتقد أن رياضتنا بحاجة إلى رؤية علمية حقيقية تنطلق بها إلى مستقبل أفضل وعلى حكومة التغيير والبناء أن تنظر إلى هذا القطاع الهام وتركز جهدها على انتشاله من الأوضاع المأساوية التي يعيشها.
وهذه دعوة أوجهها لكافة المسؤولين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الرياضي والشبابي لطرح آرائهم ووجهات نظرهم في هذه القضية، لنصل في الأخير إلى رؤية سليمة تنطلق من الواقع وتلبي احتياجات وطموحات الرياضيين والشباب وتنطلق بالرياضة اليمنية إلى مستقبل أفضل يليق بمكانة اليمن.