عربي21:
2024-11-15@14:48:04 GMT

حراك مغربي يطالب بفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

حراك مغربي يطالب بفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي

تسود في المغرب حالة من الغضب والاستنكار بعد رسو سفينة إمدادات موجهة من الجيش الأمريكي إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، بميناء طنجة المتوسط، وسط مطالبات بتوضيحات رسمية من طرف الحكومة وإدارة الميناء.

وجدد حزب التقدم والاشتراكية المغربي تأكيده للدعم المطلق للشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة التي جعلها تتقدم في كل بيانات مكتبه سياسي باقي النقط المتعلقة بالشأن السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي المحلي.



وشدد الحزب صاحب على ضرورة "فرض عقوباتٍ دولية على الكيان الصهيوني"، وذلك خلال اجتماع مكتبه السياسي، الذي عبر عن "إدانته الشديدة لجرائم الحرب القذرة، ولسياسة التهجير والتجويع والتطهير العرقي التي يُواصل اقترافها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المقاوِم".

وقال إن ذلك يأتي "في احتقار تام لأبسط قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وبدعم أمريكي إمبريالي لا محدود ماليا ودعائيا وعسكريا".


وأوضح أن كل ذلك "تسبب في إحلالِ وضعٍ إنساني يَفوقُ الكارثي بغزة، بما يجسِّد وصمةَ عار على جبين الضمير الإنساني". 

من ناحيتها، دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع المتضامنين مع الشعب الفلسطيني للمشاركة في وقفة احتجاجية أمام القنصلية الأمريكية في الدار البيضاء، وذلك مطلع الأسبوع، تنديدا برسو السفينة.

كما دعت الجبهة إلى المشاركة في الوقفة للتنديد بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في حرب الإبادة والعدوان الصهيوني على غزة ولبنان، وللمطالبة بوقف الحرب.

بدورها، واصلت المبادرة المغربية للدعم والنصرة، احتجاجاتها على واقعة رسو السفينة الأمريكية في ميناء طنجة، وبعد نهاية الأسبوع التي كانت حامية جدا بوقفات احتجاجية أمام الميناء المذكور، عممت بيانا الأربعاء زادت فيه من جرعة الغضب وضمنته المطالب بتوضيحات عاجلة من الحكومة.


وقالت المبادرة إن "صمت إدارة ميناء طنجة المتوسط مريب"، مطالبة "الحكومة المغربية بتوضيح موقفها والإسراع في إبلاغ الرأي العام حول حقيقة ما يتم تداوله بخصوص السفينة ميرسك دنفر، التي غادرت الولايات المتحدة الأمريكية حاملة إمدادات عسكرية نيابة عن وزارة الدفاع للكيان الصهيوني".

وأدانت الصمت والغموض الذي تتصرف به السلطات المختصة، مؤكدة أنه يجب "رفض استقبال سفن أو طائرات متوجهة إلى الكيان الصهيوني كيفما كانت حمولتها، وذلك في وقت يتعرض فيه أهلنا في غزة للحصار والتجويع ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية من طرف الاحتلال الصهيوني".

وقالت إن "أي تيسير لهذه السفن والسماح لها بالرسو في ميناء طنجة المتوسط هو خذلان وغدر لفلسطين وتشجع للكيان الإجرامي على الإمعان في قتل الأطفال والنساء وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي".

وللإشارة فإن المغرب، الذي استأنف علاقاته الديبلوماسية مع إسرائيل نهاية العام 2020، هو واحد من أهم الدول العربية التي تشهد مظاهرات ضخمة رفضا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومطالبة بوقف التطبيع.

وكان لافتا للانتباه الهجوم الذي شنته وسائل إعلام إسرائيلية على المهاجرين العرب من أصول مغربية الذين يعيشون في هولندا على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة أمستردام الهولندية ردا على استفزازات مشجعي فريق مكابي تل أبيب للجماهير الهولندية من خلال ترديد شعارات معادية للعرب وللفلسطينيين وتمزيق العلم الفلسطيني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المغرب الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة إسرائيل المغرب الولايات المتحدة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مشروع مغربي إسباني.. ماذا نعرف عن النفق الذي سيربط إفريقيا بأوروبا لأول مرة؟

خصصت الحكومة الإسبانية ميزانية إضافية لمواصلة مشروع إنشاء نفق يربط بين إسبانيا والمغرب عبر مضيق جبل طارق، وهو المشروع الذي تديره "الشركة الإسبانية للدراسات المتعلقة بالاتصال الثابت عبر مضيق جبل طارق" (Secegsa).

وكشفت وسائل إعلام إسبانية، الثلاثاء، أن حكومة البلد وافقت على استثمار حوالي 500 ألف يورو لشراء أجهزة قياس الزلازل من شركة أميركية ستستخدم في منطقة المضيق، حيث من المفترض أن يمر الرابط المستقبلي بين أوروبا وأفريقيا.

يعد هذا المشروع أول دراسة من نوعها لقياس المخاطر الزلزالية في المضيق منذ عشر سنوات، ويمهد لتسريع وتيرة إنجاز مشروع النفق بين إسبانيا والمغرب، والذي سيصبح أول حلقة وصل بين قارتي أوروبا وإفريقيا في التاريخ.

حلم قديم

بدأت فكرة بناء نفق تحت البحر بين المغرب وإسبانيا في بداية السبعينات من القرن الماضي، إذ كانت هناك محاولات متعددة لدراسة جدوى هذا المشروع العملاق.

غير أن بداية التفكير الفعلي في المشروع كانت في عام 2007، حين تم تقديم دراسة جدوى شاملة لمشروع النفق البحري تحت مضيق جبل طارق، وذلك من قبل شركات هندسية متعددة الجنسيات، من المغرب وإسبانيا وسويسرا وإيطاليا.

وفي السنوات الأخيرة، أظهرت الحكومة الإسبانية اهتمامًا متزايدا بالمشروع، حيث تم تخصيص ميزانية لتطوير الدراسات الفنية المتعلقة بالبنية التحتية للنفق الذي سيمتد على طول 13 كيلومترا. وفي إطار خطة التعافي الاقتصادي الأوروبية، حصل المشروع على دعم مالي من الاتحاد الأوروبي لدعم الدراسات الهندسية والبحثية المتعلقة به.

مساهمة أميركية

في عام 2023، تم توقيع مذكرة تفاهم بين "المؤسسة الإسبانية للدراسات المتعلقة بالاتصال الثابت عبر مضيق جبل طارق" وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية "USGS"، بغرض دراسة التحديات الجيوفيزيائية المتعلقة بالمشروع.

ويعد النشاط الزلزالي في منطقة مضيق جبل طارق من أكبر التحديات التي تواجه المشروع. فقد أظهرت دراسة عام 2014، أعدتها البروفيسورة إليسا بوفورن من جامعة كومبلوتنسي في مدريد، وجود خطر وقوع زلازل في المنطقة بدرجة تزيد على 4 درجات على مقياس ريختر، خاصة في الأعماق التي تزيد عن 40 كيلومترًا.

مشروع نفق مضيق جبل طارق بين المغرب وإسبانيا
كشفت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية عن معلومات جديدة حول المشروع الضخم الذي سيربط إسبانيا والمغرب عبر نفق تحت المضيق. والذي يعتبر واحدا من أكثر المشاريع طموحا في الهندسة المدنية العالمية، بحيث من الممكن أن يكون جاهزا بحلول عام 2030، وهو… pic.twitter.com/vqCzguRoaO

— Mahdi Baladi (@MahdiBaladi1) July 2, 2024

ويرتبط خطر الزلازل بالمضيف بموقعه الجغرافي الفريد، حيث يقع عند التقاء الصفائح التكتونية الأوروبية والأإريقية. هذا التقاء الصفائح يشكل نقطة ضعف جيولوجية يمكن أن تؤدي إلى حدوث نشاط زلزالي.

مشروع الـ10 ملايير

من المتوقع أن تنتهي الدراسات الهندسية لمشروع النفق، في العام 2026، تحت إشراف شركة "إينيكو" الإسبانية، التي ستقوم بتحديث الدراسات السابقة. وستشمل هذه الدراسات تحليل الجدوى الفنية والمالية للمشروع، بما في ذلك تقدير التكاليف المستقبلية.

تُقدر تكلفة المشروع الإجمالية بين 5 و10 ملايير دولار، ويُتوقع أن يتم تمويله بشكل مشترك من قبل إسبانيا والاتحاد الأوروبي والمغرب.

وبمجرد الانتهاء من الدراسات الهندسية، سيتم البدء في وضع الخطط التفصيلية لإنشاء النفق، الذي سيتطلب تقنيات بناء معقدة نظرًا للتحديات الجيوفيزيائية والبيئية في المنطقة.

بعد "انسحاب البرتغال".. نهائي مونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا أكد منسق الملف المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لاستضافة كأس العالم 2030، أنطونيو لارانخو، أن البرتغال لن تستضيف المباراة النهائية للبطولة، في تطور يترك إسبانيا والمغرب وحدهما كمضيفين محتملين للمباراة النهائية.

ولم يحدد موعد رسمي للانتهاء من المشروع، لكن تقارير إعلامية بدأت تتحدث عن إمكانية إنشائه قبل 2030 موعد تنظيم بطولة كأس العالم المشتركة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.

مقالات مشابهة

  • ديمقراطيون يطالبون بايدن بفرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش
  • 88 نائباً أمريكياً يطالبون بفرض عقوبات على وزراء ومنظمات صهيونية
  • أكسيوس: بايدن وبلينكن قاوما ضغوطا وتوصيات بفرض عقوبات على بن جفير وسموتريتش
  • «أكسيوس»: 88 نائبا أمريكيا طالبوا بايدن بفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين
  • جباليا… المدينة التي قهرت جنود الاحتلال الصهيوني
  • البرلمان العربي يطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني
  • ما الذي نعرفه عن المقاتلات الأمريكية التي تقصف الحوثيين لأول مرة؟
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان الضاحية الجنوبية في بيروت بإخلاء مبانٍ
  • مشروع مغربي إسباني.. ماذا نعرف عن النفق الذي سيربط إفريقيا بأوروبا لأول مرة؟