أوقاف الفيوم تشهد افتتاح 3 مساجد بعد الإحلال والتجديد
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
شهد الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم افتتاح 3 مساجد بعد إعادة الإحلال والتجديد، في إطار خطة وزارة الأوقاف لإعمار بيوت الله.
خلال ذلك تم افتتاح مسجد محمود أغا، قرية دسيا، بإدارة أوقاف مركز الفيوم جنوب، ومسجد الرحمن، بإدارة أوقاف سنورس، ومسجد الرحمة، بإدارة أوقاف إطسا غرب.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي مدير المديرية، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة بالمديرية، وفضيلة الشيخ أحمد سيد عبدالله مدير إدارة سنورس ثان،وفضيلة الشيخ سعيد مصطفى مدير إدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد محمد حسانين مدير إدارة إطسا غرب؛ ليتحدثوا جميعا بصوت واحد تحت عنوان:"المال العام وحرمة التعدي عليه".
وفي خطبهم أكد العلماء أن المالَ هو قِوام الحياة الإنسانية، وضرورة من ضرورياتها،فقال تعالى: {ولَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا{، وهو نوع من أنواع الزينة في هذه الحياة الدنيا،كما قال تعالى: "الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا" وهو من أهمِّ الأساليب التي من خلالها نُعمّر الأرض في شتى المجالات، فللمال أهمية في تسيير أمور الحياة، والنهوض بالأفراد والأمم لتحقيق وسائل العيش الكريم، وقد جاءت نصوص الشرع الشريف تأمرنا بالمحافظة على هذا المال،فنهى عن أكل الحرام بكل صوره وأشكاله نهيًا قاطعًا لا لبس فيه، قال سبحانه: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا، وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا{.
وأشار العلماء إلى أنه إذا كان المال الخاص المملوك للإنسان، يَبذُل - الإنسان- لأجله ما في وسعه وطاقاته وإمكاناته بما يُمكّنه من المحافظة عليه، فإنَّ الناس (كل الناس) مُكَلَّفون أيضًا بالمحافَظة على المال العام؛ ذلك لأن نفْعَه غير مُختزل أو منحصر على فرد أو جماعة، بل يعود نفعه على الناس كل، ومن ثمَّ فالمال العام محمي بموجب الشرع مثل حماية المال الخاص؛ بل إن المال العام قد يكون أشدَّ حرمة لكثرة الحقوق المتعلقة به، وتعدد الذمم المالكة له، ولذلك حذر الإسلام من سرقته أو الإضرار به، قال تعالى: {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ{، ويقول: «إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ الله بِغَيْرِ حَقٍّ فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ القِيَامَةِ»، ويدخل في المال العام أيضا (حق الطريق) من حيث المحافظة على آدابه، واحترام القوانين وقواعد المرور والإرشادات الخاصة بالسير فيه للأفراد والمركبات؛ حفاظا على أمن المجتمع وسلامته من ناحية، وعدم إتلاف وإهدار الجهود التي قامت بها الدولة من جهة ثانية، فالحفاظ على المال العام وحمايته هو من الواجبات الشرعية والضرورية التي على المواطن تجاه وطنه، وتُعدُّ من الأمانات التي يجب عليه أن يقوم بها، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا{.
وأوضح العلماء أنه يلحق بذلك أيضا من يسرق الكهرباء أو يتلاعب في عدادات قراءتها، أو سرقة أسلاكها وأبراجها، وكذلك من يعتدي على أملاك الدولة، أو يحتال على صرف دعم لا يستحقه، أو يقوم بتزوير البيانات للحصول على عطاء من التموين لا يستحقه، أو يحتال للحصول على إسكان مدعم لا يستحقه، فهؤلاء جميعًا يضيعون الفرصة والحق على مستحقيه الحقيقيين، أو اغتصاب الأرض بوضع اليد عليها ظلمًا، أو الاعتداء على أملاك الدولة والأوقاف، فعن عَائِشَةَ -رضي الله عنها- عن رَسُولِ اللَّه قال: «مَنْ ظَلَمَ قِيدَ شِبْرٍ مِنَ الأَرْضِ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ».
وقد شملت الافتتاحات إلى جانب أداء خطبة الجمعة، مقارئ القرآن، وفعاليات البرنامج التثقيفي للطفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف العلماء المال العام التعدي حرمة المال العام المال الفيوم مسجد بوابة الوفد جريدة الوفد وفضیلة الشیخ إدارة أوقاف المال العام مدیر إدارة قال تعالى
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة يوجه بمجازاة مدير ومشرفي إدارة الفيوم
أجرى الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، جولة تفقدية في محافظة الفيوم، تفقد خلالها أربع وحدات رعاية أولية، ضمن توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالعمل المستمر على الارتقاء بالمنظومة الصحية والمتابعة الميدانية للمنشآت الصحية بالمحافظات، والوقوف على تحديات العمل والحرص على تقديم الخدمات الصحية على الوجه الأمثل، وتنفيذ الإجراءات التصحيحية.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير استهل زيارته لمحافظة الفيوم بتفقد وحدة طب الأسرة بمنشأة سنورس التابعة لإدارة سنورس الصحية، وتفقد خلال الزيارة عيادة طب الأسرة وغرفة الطوارئ والصيدلية واطمئن على انتظام صرف الألبان والالتزام بضوابط الصرف، حيث أكد على أهمية توافر الأدوية وأدوية الطوارئ، وكذلك المستلزمات الأساسية للعيادة ومستلزمات الطوارئ.
وأضاف أن الدكتور عمرو قنديل، راجع سجلات الحضور والانصراف، والانضباط الإداري لجميع مقدمي الخدمة الطبية، ووجه باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المتغيبين عن العمل، كما تفقد عيادة الأسنان، ولاحظ ضعف الإقبال على العيادة، وأوصى بضرورة زيادة عدد التدخلات المقدمة، وتفقد عيادة الصحة الانجابية، وراجع توافر وسائل الصحة الانجابية، إلى جانب تفقد أعمال المبادرات الصحية، مشيدًا بمتابعة الفريق الطبي للحالات الإيجابية، كما قام بمراجعة أعمال التطعيمات ومتابعة الأطفال المتخلفين عن التطعيم، وتفقد معملي فحوصات الدم والمتوطنة، وأوصى بضرورة متابعة الحالات الإيجابية لتحقيق أقصى فائدة من الخدمات الطبية.
وأوضح «عبد الغفار» أن نائب الوزير توجه إلى وحدة طب الأسرة بالكعابي الجديدة، التابعة لإدارة سنورس الصحية، حيث تفقد عيادة طب الأسرة، وعيادة الطوارئ، واطمئن على انتظام تقديم الخدمات الطبية، وتواجد جميع مقدمي الخدمة، كما تفقد أعمال رعاية الأمومة والطفولة، حيث أكد على تفعيل ملفات طب الأسرة وأشاد بأداء المسئولة عنها ومتابعة الأمهات الحوامل والأطفال.
واستطرد أن نائب الوزير، تفقد عيادة العلاج الطبيعي، وراجع تواجد الأخصائيين وتوافر الأجهزة اللازمة بها، ومدى رضا المواطنين عن الخدمة المقدمة، وأوصى بصرف مكافأة تشجيعية تقديرا لانضباطهم، وتفقد عيادة الأسنان، وأمهلهم مهلة شهرين لزيادة معدل الترددات وتوعية المواطنين بالخدمات المتوفرة لزيادة التردد، كما تفقد أداء المبادرات الصحية، ومتابعة الحالات الإيجابية، كما تفقد عيادة الطوارئ وتوافر الأدوية والمستلزمات وتفعيل ملفات طب الأسرة وأهمية تقديم المشورة الطبية المناسبة للمرضى والمترددين، كما قام بتفقد معمل المتوطنة، ووجه بمجازاة فني المعمل نظراً لتقصيره في أداء مهام عمله.
وتابع أن نائب الوزير استكمل جولته بزيارة وحدة طب الأسرة بمنشأة عبد الله التابعة لإدارة مركز الفيوم الصحية، حيث تفقد عيادة طب الأسرة، ولاحظ أثناء الزيارة تزاحم المترددين على الوحدة، ووجه بتزويد عيادة أخرى لتخفيف الزحام وتقديم الخدمة الطبية بجودة وشكل لائق، كما تفقد عيادة الطوارئ وراجع توافر الأدوية والمستلزمات، وتفعيل ملفات طب الأسرة، وأشاد بانضباط الأداء، وتفقد عيادة الأسنان، وعيادة الصحة الانجابية وتوافر الوسائل وتفقد غرفة المشورة ووجه بصرف مكافأة للطبيبة المسئولة عن المشورة لأدائها المتميز.
وقال «عبد الغفار» إن نائب الوزير استكمل زياراته بتفقد المركز الطبي الحضري بكيمان فارس، التابع لإدارة بندر الفيوم، حيث تفقد عيادة طب الأسرة وعيادات (الباطنة والأطفال والنساء، والأسنان، وفحص ما قبل الزواج) والصيدلية، والمعمل، وتفقد ميكنة صرف الألبان وصرف وسائل الصحة الانجابية، ووجه بضرورة تدريب ورفع كفاءة فنيي المعمل، كما وجه بضرورة توفير جميع المستلزمات وتنشيط التردد، والالتزام بإجراءات مكافحة العدوى، وتعقيم الآلات في جميع العيادات.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن فرق من قطاع الطب الوقائي والصحة العامة قامت بالمرور على أكثر من 50 منشأة صحية على مدار خمسة أيام، مشيرا إلى أن قطاع الرعاية الأولية وتنمية الأسرة قام بالمرور على 33 منشأة رعاية أولية في سبع إدارات صحية، على مدار خمسة أيام.
وأشار المتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن نائب الوزير أوصي بصرف مكافأة تحفيزية، لأخصائية طب الأسرة بالمركز الحضري بكيمان فارس، وأخصائيي العلاج الطبيعي بوحدة الكعابي الجديدة، ومسئولين ملفات طب الأسرة بمنشأة عبد الله، ومراقب شهادات الأغذية بإدارة بندر الفيوم، ومجازاة مدير إدارة الفيوم ومشرفي الإدارة ومدير المتوطنة بإدارة طامية، والمعمل بإدارة سنورس، وأيضا فريق مكافحة العدوى بعيادة الحواتم، ووحدة بيهمو، والمركز الطبي بطامية، ووحدة كفر محفوظ، وإعطاء مهلة شهر لتلافي السلبيات وإعادة التقييم من الفريق المركزي بالوزارة.
واستطرد المتحدث الرسمي، أنه بمتابعة ملاحظات الزيارة السابقة للمعمل المشترك تبين تحسن الأداء وتلافي العديد من السلبيات مع الإبقاء على بعض الملاحظات، فيما يخص معايرة الأجهزة وإصلاح بعض الأجهزة المعطلة، وإعطاء مهلة شهر لتلافي هذه السلبيات، وتم التنبيه على إصدار نتائج العينات المفحوصة خلال سبعة أيام بحد أقصى من تاريخ استلام العينة.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن نائب الوزير اختتم زيارته موجها الفريق المركزي من قطاعي الطب الوقائي والرعاية الأولية، بإعادة المرور بعد شهر لمتابعة الملاحظات التي تم رصدها وتلافي السلبيات والتوصية بضرورة استكمال أعمال تطوير وحدات الرعاية الأولية بالمرحلتين الأولى والثانية، وترشيح الوحدات والمراكز المتميزة للاعتماد، وضرورة المتابعة الدورية والمستمرة، لتقديم الخدمات الطبية بجودة عالية وضرورة التواصل مع المواطنين، والاستماع إلى آرائهم، وتقديم الخدمة الطبية بجودة عالية وتوفير الأدوية والمستلزمات، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان تحسين الأداء في الوحدات الصحية.