مواجهة مايك تايسون وجيك بول تتحول إلى صراع شخصي.. ماذا حدث قبل النزال؟
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
في الساعات المقبلة، يشهد عشاق الملاكمة واحدة من أشرس المواجهات في تاريخ الرياضة، إذ يلتقي أسطورة الملاكمة مايك تايسون مع الشاب المثير للجدل جيك بول، في نزال منتظر بفارغ الصبر، لكن ما الذي جعل هذا اللقاء يتخطى حدود التوقعات، ويُشعل حماسة الجماهير؟
تصرف مفاجئ من تايسون ضد بول في الساعات الأخيرة أشعل فتيل التوتر بين الطرفين، ليؤكد أنّ المعركة ستكون أكثر من مجرد رياضة، بل صراع شخصي لا يُحتمل.
توتر قوي بين الملاكم مايك تايسون صاحب الـ58 عامًا، ومنافسه جيك بوم، قبل المواجهة النارية، والمقرر إقامتها فجر غدٍ السبت، وسط توقعات كبيرة بفوز «تايسون»؛ لأنّه، وعلى الرغم من كبر سنه فإنّ لديه تاريخًا حافلًا في المواجهة، لكن تصرفه المفاجئ ضد «بول» أشعل المنافسة، وكأنها نيران ملتهبة.
خلال نزال الوزن الثقيل، التي قام بها المتنافسان، قام مايك تايسون بتوجيه صفعة قوية لـ«بول» صاحب الـ27 عامًا، ولكن المفاجئ في الأمر أن الأخير استقبل تلك الصفعة بهدوء مريب، ووجه حديثه قائلًا: «أنت مجرد قزم غاضب مايك تايسون.. لقد كانت هذه صفعة لطيفة يا رفيقي، ولكن ستتلقى ردي عليها التي قد تكون قاضية غدًا.. أنتظرني» وفق ما نشرته صحيفة «CNN» الأمريكية.
وأوضح لوقان بول شقيق «جيك» منافس مايك تايسون، بعد أن تلقى أخيه الصفعة: «صفعة مايك تايسون لأخي جعلت القتال شخصي، ستكون النتيجة دمارًا تامًا لمايك وسيتم تتويج الوجه الجديد للملاكمة»، ولكن «تايسون» لم يرد على أي من هذه الكلمات، منتظرا الساعات لحسم النتيجة النهائية، والتتويج من جديد.
لوقان بول:
"صفعة مايك تايسون لأخي جعلت القتال شخصي، غدًا (فجر السبت) ستكون النتيجة دمارًا تامًا لمايك وسيتم تتويج الوجه الجديد للملاكمة". pic.twitter.com/DqMrk6FLFO
ستحتضن حلبة ملعب «آي تي آند تي» في مدينة أرلينغتون، بولاية تكساس، مواجهة نارية بين مايك تايسون وجيك بول، خلال الساعات الأولى من فجر السبت، إذ ينطلق النزال في الساعة الثالثة فجرًا بتوقيت القاهرة، وفي الرابعة فجرًا بتوقيت مكة المكرمة، بينما بتوقيت الإمارات سيكون في تمام الساعة الخامسة فجرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مايك تايسون الملاكمة جيك بول مايك تايسون في الملاكمة ملاكمة مايك تايسون مایک تایسون
إقرأ أيضاً:
من وحي حوار بين شخصي وكل من الأستاذ رشاد طاهر والأستاذ فارس
محمد عبد المنعم صالح
بشكل عفوي وفي فترة قصيرة تمنيتها أن تطول كثيرا ونكون مهيأين وبحضور زهني كثيف دار حديث بين شخصي والأساتذة الأجلاء فارس و رشاد طاهر الأجلاء علي بهو مكتبة المدرسة اليمنية الحديثة في سياق التحولات القيمية التي شابت العملية التعليمة وإن خص النقاش رمزية التلميذ /ت في المراحل التعليمية الأولية والمتوسطة ، وبكل أسف كانت المحاكمة علي التلاميذ/ت مقارنة غير منصفة في تقديري بالتحامل تجاههم/ن رغم تباين وجهات النظر . دون إستصحاب ماشهده العالم من إنفجار معرفي ودونما كذلك ماصاحب هذه الثورة المعرفية من نمو لدى الإنسان خاصة في هذه الفئة العمرية بمعدل كبير ومتسارع ويتوقع البعض أن يتضاعف حجم المعرفة مرة أخرى في السنوات العشر القادمة . وواكب الانفجار المعرفي هذا ، تطور تكنولوجي كبير وأصبح العالم قرية واحدة بفضل عالم الاتصالات المذهل وأصبح بإمكان أي تلميذ/ة بضغط زر أن تنهال عليه المعلومات من شتى بقاع الأرض ومن مختلف المصادر ، كذلك الحال في مستوا موازي فقد تعالت الأصوات المنادية بحرية الإنسان منذ مرحلة عمرية صغيرة وضخت مواز لها تعاريف ومعارف ، توصف بها هذه الفئات وضخها مرة أخري عبر كل وسائل وادوات الاتصال التي إحالت العالم الي قرية صغيرة كما أسلفنا بكل اسف فكان القصد واحد في إعادة صوغ الإنسان ثقافيا واجتماعيا وحتي نفسيا بشكل كوني وترتب عليها الكثير من الاختراقات الي مجتمعاتنا العربية التي كانت ذات خصوصية خاصة بها بإطار اجتماعي اخلاقي صارم فأضفي مانعرفها بالسلبيات من زاوية نظرنا كاجيل لاذالت في داخله تلك القيم القديمة والتي بكل اسف كذلك ستحيلنا من قبل الاجيال التي تلينا الي حالات متحفية قريبا شئنا أم أبينا ..
بالعودة الي ما أضفته هذه التحولات من افرازات كما اسلفنا نلحظ الاتي بإيجاز:.
بدون شك ومن الطبيعي نلحظ أن التحول القيمي ساهم في اختلالات بمنطق الماضي في التوازنات داخل هذه الفئة " علاقته بذاته وبالآخرين " والتي أضافت إليه دون شك هموم القلق والتوتر والاغتراب النفسي .
كذلك إختلالات في التوازنات في علاقاتهم بالعالم بإعتبار أن هذه الفئة العمرية هي تحيا في إطار الكونية وليست القطرية والتي أضافت إليه هموم احتمالات السيطرة والتبعية والمنافسة خارج إطار مفهوم القطر الضيق ولذلك يزداد الاحتياج إلى العقل اللحظي الرقمي أكثر من الحفظ ..
فلم يعد هناك مجتمع يستطيع أن يعزل نفسه عما يحدث حوله ناهيك عن فئة تتشكل في تلافيف هذه التحولات !!؟؟ .. فالذي يجب أن نعيه تماما هو أننا نحيا وسنعيش في عالم ضيق تشتد فيه حدة المنافسة وتبرز فيه قيمة العقل الرقمي بإمتياذ مفارق لادوات المعرفة القديمة وطرق التفكير والسلوك ..
الآن العالم يتحدث عن مفاهيم متعددة كالعبقرية والتميز والامتياز والإبداع والموهبة والابتكار والتفوق العقلي لكن في سياق مختلف وبأدوات مختلفة تماما عن التي سبقت (زكاء اصطناعي ) والعمليات الحسابية السريعة (يوسي ماس) .
وهي في تقديري ما ستميز شخص عن آخر في الدراسة والعمل قريبا .
في ذات السياق ووفقا لهذه التحولات كانت لمؤسسة لليونسكو الاممية دراسة حديثة كشفت عن خصائص حديثة للتعريف بالتلاميذ/ت الموهوبيين في هذه الفئة العمرية والتي جاءت كالآتي :.
1. الأذكياء يسألون أكثر من غيرهم ، يريدون معرفة لماذا، وكيف ؟
2 . يتكلمون كثيراً أحيانا..
3. يشعروا ويتصرفوا بطريقة مختلفة.
4. بعضهم يشعر بالوحدة .
5. متمردون ، والبعض منهم يحب تدمير الأشياء .
6. يناموا أقل من غيرهم .
7. حساسون ، يغضبوا بسرعة ، يشعرون بالسعادة بسرعة.
8 . لايحبوا العمل الشاق والصعب .
9. بعضهم يعاني من مشاكل في الكتابة ولايحبها.
10. يكرهوا الروتين ويشعروا بالملل حتي من فترات الدراسة القصيرة .
11. لديهم قوة عالية في التفكير الناقد
12. لديهم قدرة لغوية عالية
13. سريعوا الفهم والتعلم
14. يستطيعون التعامل والتواصل مع من هم أكبر منهم سناً
15.حس واضح للعلاقات المكانية و
قدرة غير عادية في التعبير عن النفس والمشاعر والمزاج من خلال الفوضي والضجيج الخ ..
غدا نواصل ،،،
mohamed79salih@gmail.com