“إغاثي الملك سلمان” يقدم حقائب إيوائية وكفالات شهرية في قطاع غزة والأردن
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس بتسليم دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية البرية للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في محافظة المفرق تمهيدًا لإرسالها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر المنافذ البرية الأردنية، وذلك ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتحتوي المساعدات المؤلفة من 30 شاحنة على 10.
ويأتي ذلك امتدادًا لحرص حكومة المملكة العربية السعودية على إيصال المساعدات العاجلة للمناطق المتضررة في قطاع غزة بمختلف الأساليب والطرق الممكنة، وامتدادًا للجهود المقدمة من المملكة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
كما قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتوزيع كفالات شهرية للأيتام من أبناء الأسر الأردنية العفيفة وأسر
وجرى توزيع الكفالات على الأيتام لتلبية احتياجاتهم الأساسية المعيشية، ورفع مستواهم التعليمي عبر توزيع المستلزمات المدرسية الأساسية عليهم، وتقديم كسوة العيد، فضلاً عن تنظيم برامج ترفيهية، تتضمن أخذهم إلى صالات الألعاب والتسلية، أو عقد أنشطة ترفيهية خلال الأعياد؛ لإدماجهم في المجتمعات المحلية، والتركيز على الجانب النفسي ورفع معنوياتهم.
يذكر أن مشروع رعاية الأيتام في الأردن يهدف لتأمين 1.000 يتيم من الأسر الأردنية العفيفة وأسر اللاجئين السوريين في جميع محافظات الأردن للوصول إلى قوائم مستحقي هذا البرنامج.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لمساعدة الفئات المحتاجة والمتضررة في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک سلمان فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق سلسلة “أطفال العربية”
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ضمن مشاركته في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025، سلسلة “أطفال العربية” التي تتكوّن من 30 كتابًا، وتمثّل إحدى المبادرات النوعية التي يُقدّمها المجمع لتطوير المحتوى اللغوي والثقافي الموجَّه للأطفال من سن 6 إلى 12 عامًا؛ لتنمية الحس اللغوي والاعتزاز بالهوية العربية لدى الناشئة عبر محتوى ثقافي معاصر ينقل اللغة من إطارها التعليمي التقليدي إلى فضاءات التعلم التفاعلي، ويواكب احتياجات الطفل اليوم.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن السلسلة تأتي تجسيدًا لرؤية المجمع في بناء جيل مُتصل بلغته، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى غرس الشعور بالانتماء اللغوي والثقافي لدى الطفل، وتقديم نموذج تعليمي يُراعي تطور أساليب التعلم في العصر الرقمي، مؤكدًا أن العمل على هذه المبادرة انطلق من إيمان راسخ بأن بناء الطفل يبدأ من لغته، وبأن كل مفردة تُقدَّم له هي خطوة لتشكيل وعيه وتوسيع مداركه.
وتهدف السلسلة إلى تقديم مادة نوعية تثري مكتبة الطفل العربية، وتشكل نموذجًا للكتب اللغوية الحديثة بمزجها الفريد لمكونات تعلم اللغة العربية، والمعرفة، والمهارة، والمغامرة، والثقافة، إلى جانب الرسومات التوضيحية الجاذبة في قالب ماتع يحبب الطفل في تعلمها ويدفعه لاستكشاف أسرارها.
وتتميز السلسلة بتنوع المجالات اللغوية والارتباط بالهوية الوطنية بوصفها مكونًا ثقافيًّا رئيسًا، وتغطي موضوعات مهمة ومعاصرة، مثل: التحديات التي تواجهها اللغات للبقاء عالميًّا، إضافةً إلى العديد من الموضوعات ذات الصلة باللغة العربية. وتحاول السلسلة تبسيط المفاهيم وإثراءها بالأمثلة والألعاب، وتدعيمها بالرسومات التوضيحية؛ لتلائم قدرات الطفل ومهاراته.
وتضم السلسلة ثلاثة مسارات، هي: القصص الأدبية، والألعاب اللغوية، والتلوين والخط، وتشمل موضوعات لغوية وثقافية ثرية، منها: الحروف الهجائية، والقواعد النحوية، والأخطاء الشائعة، وعلامات الترقيم، وحركات التشكيل، والثقافة السعودية، والهوية، والمعاجم، والتواصل الاجتماعي.
وتُقدَّم تقديمًا قصصيًّا تفاعليًّا مدعّمًا بالرسوم التوضيحية والأمثلة الميدانية التي تراعي الفروق العمرية والمهارية للأطفال، فيما تسعى السلسلة إلى تيسير تعلم اللغة العربية وتبسيط مفاهيمها، وجعلها جزءًا من حياة الطفل اليومية.
ويُعدّ إطلاق سلسلة “أطفال العربية” امتدادًا لمسار “البرامج الثقافية” الذي يتبنّاه المجمع ضمن إستراتيجيته، ويستهدف من خلاله إحياء الوعي باللغة العربية وترسيخها في المجتمع عبر محتوى إبداعي حيوي يصل لجميع الشرائح، ويخدم أغراض التعليم والتعلم والتنشئة الثقافية.
وتجسّد هذه المبادرة سعي المجمع إلى تقديم نموذج حديث متكامل لكتب الأطفال العربية، يعكس التطلعات الوطنية في بناء جيل قارئ مُتمكِّن لغويًّا، منتم لهويته الثقافية، ومدرك لقيمة لغته ومكانتها الحضارية.