وزيرة سويدية تتخذ إجراءً صارمًا بسبب الموز
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
في واقعة غريبة من نوعها وبسبب فوبيا نادرة حظرت بولينا براندبيرغ وزيرة المساواة بين الجنسين السويدية إحضار الموز في جميع المناسبات التي تشارك فيها.
وتشير صحيفة Expressen، إلى أن وزيرة المساواة بين الجنسين تعاني من "أغرب رهاب في العالم- رهاب الموز"، ويجبر هذا الرهاب الغريب زملاء الوزيرة والعاملين معها على اتخاذ إجراءات نيابة عنها، حيث عليهم التأكد مسبقا من عدم وجود الموز في الأماكن التي ستزورها الوزيرة ويعتقدون أنها تعاني من "حساسية شديدة".
ووفقا للصحيفة، لقد كشفت الوزيرة عن "رهابها" على شبكات التواصل الاجتماعي كما أطلع الصحفيون على المراسلات الإلكترونية للعاملين معها، حيث طلب مساعديها في إحدى الرسائل رفع الموز وعدم ترك أي أثر له في القاعة التي ستجتمع بها مع رئيس البرلمان.
وتشير الصحيفة إلى أن نفس الشيء حدث عندما دعيت الوزيرة السويدية إلى "مأدبة غداء لكبار الشخصيات" في إحدى الهيئات القضائي ولكن على الرغم من أن الوزيرة لا تعاني من الحساسية، إلا أنها ترفض التعليق على منطق مطالبها، ولكنها أكدت أنها تتلقى مساعدة مهنية لمكافحة "رهاب الموز" الذي تعاني منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموز شبكات التواصل الاجتماعي البرلمان رهاب الموز تعانی من
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الخلع: مدمن مخدرات وبيضربني صبح وليل
أقامت ربة منزل دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تطالب فيها بالانفصال عن زوجها الذي يعمل محاسبا بإحدى الشركات، بسبب إدمانه المواد المخدرة وتكرار اعتدائه عليها بالضرب، مؤكدة أنها لم تعد تستطيع العيش معه بسبب سلوكه العنيف وإهماله لحياتهما الزوجية.
وقالت الزوجة في دعواها إنها تزوجت من زوجها بعد موافقة الأهل ورضا الطرفين، وكانت تعتقد أنها ستعيش حياة مستقرة، إلا أنها اكتشفت بعد فترة وجيزة من الزواج أن زوجها يتعاطى المخدرات، حيث كان يتناول الحشيش داخل المنزل، وعندما واجهته بالأمر، برر ذلك بأنه مجرد استخدام ترفيهي وليس إدمانًا.
ومع مرور الوقت، بدأ الزوج يتعاطى المخدرات بشكل يومي، مما أثر على تصرفاته داخل المنزل، حيث أصبح سريع الغضب ويفتعل المشكلات لأسباب تافهة، حتى وصل به الأمر إلى الاعتداء عليها بالضرب والإهانة، ما جعل الحياة بينهما مستحيلة.
حاولت الزوجة إصلاح زوجها مرارًا وتكرارًا، لكنها كانت تُقابل بالإهانة والضرب في كل مرة تحاول فيها نصحه، حتى فقدت الأمل في إصلاحه وقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع، وحكمت المحكمة لصالحها بعد إثبات الضرر الواقع عليها، كما ألزمت الزوج بالمصروفات والنفقة.