توتر أمني غير مسبوق في مطار بيروت!
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
15 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: شهد مطار بيروت الدولي اليوم مواجهة حادة بين جهاز أمن المطار وطاقم الحماية الإيراني المرافق لكبير مستشاري المرشد الإيراني، علي لاريجاني. رفض الوفد الإيراني الخضوع للتفتيش، مستندًا إلى الحصانة الدبلوماسية، لكن العميد فادي كفوري أصر على تطبيق تعليماته الصارمة، فأغلق بوابات صالون الشرف ومنع دخولهم.
التصعيد وصل ذروته قبل أن تنجح الوساطات في حل الأزمة عبر تفتيش “محترم” للوفد، ليتمكنوا أخيرًا من مرافقة لاريجاني. الحادثة أثارت تساؤلات حول خلفياتها، خاصة في ظل تضييقات أمنية مشابهة فرضها الجيش اللبناني على منزل السفير الإيراني في اليرزة، مما يعكس تصاعد التوتر الأمني بين الطرفين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. صاروخ إسرائيلي يثير رعب ركاب طائرة في مطار بيروت
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر لحظة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مسجداً بالتزامن مع استعداد إحدى الطائرات المدنية للإقلاع من مطار بيروت.
وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية إن "غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت مبنى في منطقة الشويفات - العمروسية في العاصمة اللبنانية بيرت، بالتزامن مع استعداد إحدى الطائرات المدنية للإقلاع من مطار بيروت".
وحسب المعلومات فإن الغارة التي تظهر في الصورة استهدفت مبنى في منطقة الشويفات -العمروسية، التي كان الجيش الإسرائيلي هددها صباح اليوم الخميس.
⚡️غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت مبنى في منطقة الشويفات -العمروسية في بيروت، ووثقت عدسة "سبوتنيك " لحظة الغارة بالتزامن مع استعداد إحدى الطائرات المدنية للإقلاع من مطار بيروت. pic.twitter.com/Ra60ozd9iP
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) November 14, 2024و قام الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم بقصف بعض مناطق الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، وجّه الجيش الإسرائيلي إنذاراً جديداً إلى جميع السكان الموجودين في منطقة الضاحية الجنوبية بضرورة إخلاء مبانيهم وتحديداً في شويفات العمروسية والغبيري.