الكهرباء توجه بعدم التجديد لأى موظف يتخطى سن الـ60 عاما
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
كشف مصدر مسئول بالشركة القابضة لكهرباء مصر، أن الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء خلال اجتماعه برؤساء شركات توزيع الكهرباء الـ 9 على مستوى الجمهورية وجه بعدم التجديد لأى موظف يتخطى سن الـ60 عاما وأن يتم إحالته للتقاعد.
كما أن قرار وزير الكهرباء يستهدف تجديد الدماء داخل قطاع الكهرباء والاستعانة بقيادات شابة، لافتا إلى أن القرار يشمل أيضا المستشارين بشركات التوزيع وعدم التجديد لهم من منطلق ترشيد النفقات بالوزارة.
وأضاف المصدر إلى أن مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء الذى تم تشكيله منذ عدة أيام جميعهم تحت سن الـ60 عاما، مشيرا إلى أن الوزير يرغب فى الاستعانة بشباب القطاع للنهوض به خلال الفترة المقبلة.
الكهرباء توقع مذكرتي تفاهم لإنتاج 5200 ميجاوات من الطاقات المتجددة..
الجدير بالذكر ان وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وقعت مذكرتى تفاهم مع شركة ألكازار وتحالف فولتاليا – طاقة عربية لإنتاج الكهرباء من الطاقات الجديدة والمتجددة “شمسى ورياح” بنظام BOO بقدرة إجمالية 5200 ميجاوات، منها 3100 ميجاوات من طاقة الرياح و2100 ميجاوات طاقة شمسية، وذلك جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وشملت مذكرتا التفاهم التوقيع بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة من جانب وبين شركة ألكازار “ALCAZAR” من جانب آخر لبدء دراسات وقياسات مشروع إنتاج طاقة كهربائية من طاقة الرياح بقدرة إجمالية 2 جيجاوات.
كما تم توقيع مذكرة أخرى مع تحالف “فولتاليا – طاقة عربية” لبدء دراسات وقياسات مشروع إنتاج طاقة كهربائية من طاقة الرياح بقدرة 1.1 جيجاوات ومن الطاقة الشمسية بقدرة 2.1 جيجاوات، ويعد مشروع “فولتاليا – طاقة عربية” الأول فى مصر الذى يدمج بين كل المصدرين للطاقة المتجددة “الشمس والرياح”، ويتم التنفيذ على مراحل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة الشمسية طاقة كهربائية الطاقة المتجددة الشركة القابضة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الدكتور محمود عصمت استخدام الطاقة الجديدة مجلس إدارة الشركة المصرية هيئة تنمية طاقة كهرباء الشمس والرياح
إقرأ أيضاً:
«بيئة» و«مصدر» تُبرمان اتفاقية لتوسعة مشروع محطة الشارقة
الشارقة (الاتحاد)
كشفت «الإمارات لتحويل النفايات إلى طاقة»، المشروع المشترك بين «بيئة» و«مصدر»، عن توقيع اتفاقية تطوير مشترك لتوسعة المرحلة الثانية من محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة، وذلك على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل، والتي تُقام ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.
وقع الاتفاقية كل من خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في «بيئة»، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، وذلك في جناح «بيئة» خلال القمة.
يُشار إلى أن المرحلة الثانية ستبني على نجاحات محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة الحالية، التي افتُتحت في عام 2022 كأول محطة في المنطقة على نطاق تجاري لتحويل النفايات إلى طاقة، وتهدف التوسعة الجديدة إلى مضاعفة الإنتاج السنوي للمحطة من 30 ميغاواط إلى ما يقرب من 60 ميغاواط، ما يسمح بمعالجة ما يصل إلى 600,000 طن سنوياً من النفايات التي يصعب إعادة تدويرها، مما سيسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وبما يصل إلى مليون طن سنوياً.
وعند اكتمال المرحلة الثانية، ستتمكن المحطة من إنتاج كمية كافية من الطاقة لتلبية احتياجات حوالي 60,000 منزل، ويلبي احتياجات السكان المتزايدة في إمارة الشارقة للطاقة ومواكبة للتطورات الاقتصادية والتنموية.
إلى ذلك عبّر خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة بيئة عن سعادته بالاتفاق وأضاف: «تمثل هذه التوسعة محطة مهمة في رحلتنا نحو إغلاق المكبات في الشارقة، وتؤكد أيضاً إمكانية تحويل النفايات كلياً بعيداً عن المكبات، كما تسلط الضوء على الدور الحيوي للابتكارات في مجال تحويل النفايات إلى طاقة ودورها في جهود التحول نحو الطاقة النظيفة. من خلال تعاوننا مع «مصدر»، شهدنا إنجازاً إقليمياً عندما بدأت المحطة عملياتها في عام 2022 كمشروع لتحويل النفايات إلى طاقة على نطاق تجاري، والآن، سنبني على هذا الإنجاز من خلال مضاعفة القدرات بشكل فعال. وأود التنويه إلى أننا لا نسارع فقط لتحقيق هدفنا الرامي إلى إغلاق المكبات، بل نساهم بشكل كبير في تعزيز مزيج الطاقة النظيفة على المستوى الوطني وتقليل الانبعاثات الكربونية. نحن على يقين بأن نجاح هذه التوسعة سيشكل نموذجاً تحتذي به المدن الأخرى لتقليل اعتمادها على المكبات وإغلاقها في نهاية المطاف، مع تحقيق خطوات كبيرة في مسيرة التحول نحو الطاقة النظيفة وتحقيق الحياد الكربوني».
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «سعداء بمواصلة شراكتنا مع «بيئة» لتطوير المرحلة الثانية من محطة تحويل النفايات إلى طاقة في الشارقة، حيث يمثل هذا المشروع خطوة مهمة تدعم تحقيق مبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، ويكرس ريادة الدولة في تطوير حلول مبتكرة ومستدامة. وتأتي هذه المرحلة امتداداً للنجاح الذي حققه المشروع في مرحلته الأولى، ومن شأنها دعم تحقيق هدف الإمارات الطموح المتمثل في تفادي إرسال 75 بالمائة من النفايات الصلبة إلى المكبات، كما أنها تعكس الدور المحوري لتقنيات الطاقة النظيفة في مواجهة التحديات البيئية وضمان مستقبل مستدام لدولة الإمارات».