قال علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني، الجمعة، إن إيران ستدعم أي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية و"المقاومة"، خلال محادثات وقف إطلاق النار الحالية في الصراع بين إسرائيل وحزب الله.

وأضاف لاريجاني بعد اجتماعه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري: "لا نسعى إلى تخريب أي شيء.

نسعى إلى حل المشاكل".

وفي إشارة إلى حزب الله اللبناني، قال إن إيران ستدعم "المقاومة" في كل الظروف.

تصريحات المسؤول الإيراني، جاءت بالتزامن مع أخرى مماثلة لميقاتي، أكد فيها أن الحكومة "تعطي الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والتوصل إلى وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 بحذافيره من دون أي تعديلات أو تفسيرات مغايرة لمضمون القرار ومن درجاته".

وأضاف ميقاتي عبر منصة "إكس": "الاتصالات مستمرة في هذا الإطار بهدف الوصول إلى تفاهم".

وعلى الصعيد السياسي، دعت أطراف دولية عدة إلى التهدئة وتجنب مزيد من التوتر في المنطقة.

وطرحت الولايات المتحدة مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار، تم تسليمه لرئيس البرلمان اللبناني عبر السفيرة الأميركية في بيروت.

ورغم ذلك، قوبل المقترح برفض سياسي وشعبي في لبنان، نظرا للشروط الإسرائيلية المرفقة التي تمنح إسرائيل حق التحرك العسكري.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لاريجاني نجيب ميقاتي نبيه بري حزب الله وقف إطلاق النار لبنان إيران حزب الله لاريجاني نجيب ميقاتي نبيه بري حزب الله أخبار لبنان إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

ضربات إسرائيلية على شرق لبنان وجنوبه

نفذت إسرائيل غارات جوية في شرق لبنان وجنوبه أمس الأحد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، فيما ذكر الجيش الإسرائيلي من جهته أنه استهدف حزب الله وخصوصاً طرق تهريب على طول الحدود مع سوريا.

ووضعت هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) حداً لأكثر من شهرين من الحرب المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل والتي خلفت نحو 4000 قتيل في لبنان ودمرت معاقل لحزب الله الموالي لإيران. لكن منذ ذلك الحين حصلت انتهاكات عدة لوقف إطلاق النار.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، أن "الطيران المعادي استهدف خراج بلدة جنتا على تخوم سلسلة جبال لبنان الشرقية"، مشيرة إلى أنه استهدف أيضاً المنطقة المحيطة بالنبطية في جنوب البلاد، من دون أن تفيد بسقوط ضحايا. 

الوكالة الوطنية للإعلام - غارة معادية على خراج بلدة جنتا https://t.co/Lo0GNBPIon

— National News Agency (@NNALeb) January 12, 2025

من جهته أوضح الجيش الإسرائيلي أنه ضرب أهدافاً قدّمها على أنها تشكل تهديداً لآلية مراقبة وقف إطلاق النار. وقال "من بين الأهداف التي تم ضربها موقع لإطلاق صواريخ، وموقع عسكري وطرق على طول الحدود السورية اللبنانية تستخدم لتهريب الأسلحة إلى حزب الله".
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه تحرك "بما يتوافق مع اتفاق وقف إطلاق النار" بين إسرائيل ولبنان. 

الجيش الإسرائيلي: مقاتلات حربية ضربت أهداف عدة في لبنان تابعة لحزب الله https://t.co/mo6ASjCfQw#lebanon24

— Lebanon 24 (@Lebanon24) January 13, 2025

وتأتي هذه الضربات قبل أقل من أسبوعين على موعد 26 يناير (كانون الثاني)، وهو التاريخ الذي من المقرر أن ينسحب فيه الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف النار. ويتبادل حزب الله واسرائيل الاتهامات بخرق الاتفاق. 
ويتعيّن على الحزب بموجب الاتفاق سحب قواته إلى شمال نهر الليطاني، على بعد حوالى 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل، وتفكيك أي بنية تحتية عسكرية فيها.
وقُتل 5 أشخاص الجمعة في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، رغم سريان وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • لبنان.. انطلاق مشاورات تشكيل الحكومة وحزب الله يتجه للمقاطعة
  • رويترز: بدء محادثات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • رويترز: محادثات اليوم تستهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • إيران تجري محادثات سرية مع موسكو لتعزيز النووي
  • بعد الدوحة..القاهرة تحتضن محادثات "اللمسات الأخيرة" قبل إعلان اتفاق غزة
  • مقتل 5 جنود إسرائيليين بعد انفجار في غزة
  • موقع إسرائيلي: إيران تعيد تسليح حزب الله
  • لأوّل مرّة منذ «وقف إطلاق النار».. غارات إسرائيلية على الحدود اللبنانية السورية
  • العدو الصهيوني يرتكب 22 خرقاً لوقف إطلاق النار مع لبنان
  • ضربات إسرائيلية على شرق لبنان وجنوبه