6 مراحل لتسجيل الطيور المشاركة في كأس نادي الصقور السعودي
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تمرُّ الصقور المشاركة في كأس نادي الصقور السعودي، الذي انطلق أمس في محافظة حفر الباطن، بـ6 مراحل قبل أن يتم تسجيلها ومشاركتها لضمان سلامتها ومطابقتها للمعايير المطلوبة.
وبدأت المرحلة الأولى من عملية التسجيل في مقر نادي الصقور بحفر الباطن بالميدان الواقع في طريق الملك عبدالعزيز. واستقبلت لجنة التسجيل طيور الصقارين المشاركين في أشواط الكأس في مرحلة الفحص الطبي، حيث تفحص الصقور عبر أطباء متخصصين لضمان سلامتها، والتأكد من جاهزيتها للمشاركة.
وبعد اجتياز الفحص الطبي يتم فرز الطيور وتصنيفها وفقًا للفئات المحددة في المسابقات، ثم التحقق من ملكية الطيور، والتأكد من مطابقة الأوراق الخاصة بملكية الطيور لشروط ومواصفات اتفاقية “CITES”.
ويجري إدخال بيانات الطيور في النظام لتسجيلها بعد إكمال هذه المراحل الثلاث، ثم توجيه مالك الطير إلى المالية لاستكمال إجراءات الدفع، وأخيرًا إصدار بطاقات للصقارين من أجل تنظيم وتسهيل عملية مشاركتهم في السباق.
ويسهل تسجيل بيانات الصقور في النظام إجراءات مشاركتها في الفعاليات القادمة التي ينظمها نادي الصقور السعودي.
يذكر أن نادي الصقور السعودي نظم 6 فعاليات هذا العام؛ إذ قام بتنظيم المزاد الدولي لإنتاج مزارع الصقور، ومعرض الصقور والصيد السعودي الدولي، إضافة إلى سباق الملوح، ومهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، ومزاد نادي الصقور السعودي، إضافة إلى كأس النادي المقام حاليًا، والمستمر حتى 20 نوفمبر الجاري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية نادی الصقور السعودی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية
ارتفعت أسعار النفط قليلاً بعد أن سجلت أكبر انخفاض لها في أكثر من شهر، مع استمرار تأثير العقوبات الأميركية على التدفقات الروسية، وإشارة تقرير صناعي إلى انخفاض جديد في المخزونات الأميركية.
ارتفع سعر خام “برنت” فوق 80 دولاراً للبرميل بعد أن خسر 1.4% يوم الثلاثاء، وسط أنباء عن التوصل لاتفاق وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”، في حين تداول خام “غرب تكساس” الوسيط عند مستوى أقل من 78 دولاراً.
وانخفضت مخزونات الخام بمقدار 2.6 مليون برميل الأسبوع الماضي. وسيكون هذا الانخفاض الثامن إذا أكدته بيانات حكومية في وقت لاحق من يوم الأربعاء.
وبدأت تأثيرات العقوبات الأميركية الأخيرة تظهر في الأسواق، إذ يتجه زبائن النفط الروسي بشكل متزايد إلى موردي “أوبك+” الآخرين. وأعلنت دول مثل الهند أنها ستمنع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات من التفريغ في موانئ البلاد.
وفي الصين، بدأت شركات النفط الحكومية ومصافي التكرير الخاصة الكبيرة في شراء الشحنات من الشرق الأوسط وأماكن أخرى استعداداً للاضطرابات. كما ارتفعت تكاليف الشحن، في حين تغيرت أنماط التسعير الفعلية في الولايات المتحدة أيضاً.
وشهدت أسعار النفط الخام بداية قوية لهذا العام، حيث أضافت العقوبات الأميركية الأخيرة إلى المكاسب التي تعززت بفعل الشتاء الأكثر برودة في نصف الكرة الشمالي، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على وقود التدفئة، وانخفاض مطرد في المخزونات الأميركية.
ويتعارض التقدم المبكر في الأسعار مع التوقعات واسعة النطاق بأن الأسعار ستكافح في عام 2025، حيث من المتوقع أن تتفوق الإمدادات على الطلب، مما يؤدي إلى فائض عالمي.
وبالإضافة إلى الاضطرابات الناجمة عن العقوبات الأميركية، يدرس التجار تداعيات الولاية الثانية للرئيس المنتخب دونالد ترمب في البيت الأبيض، بما في ذلك التهديد بفرض تعريفات جمركية قد تطال النفط الكندي. وقبل تنصيبه في 20 يناير، اتسع نطاق الخصومات على الخام الكندي الثقيل، مقارنة بخام “غرب تكساس” الوسيط.
وفي يوم الثلاثاء، أشار أحدث تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى توقعات بفائض أوسع في عام 2026.