بعد 20 عامًا على اكتشافه.. تصنيف مخلوق بحري غامض بقاع المحيط
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بعد أكثر من عقدين على رصد مخلوق هلامي غامض مضيء يسبح في أعماق البحار، أعلن باحثون في كاليفورنيا نوع هذا المخلوق، والذي صنفوه كنوع نوع جديد من الحلزون البحري.
نشر معهد أبحاث الأحياء المائية في خليج مونتيري مقطع فيديو عبر الإنترنت يظهر الحلزون البحري الجديد وهو يطفو بهدوء في الأعماق.
وباستخدام مركبة عن بعد، لاحظ علماء المعهد لأول مرة ما أطلقوا عليه "الرخويات الغامضة" في فبراير 2000 على عمق 2614 مترًا في قاع المحيط الهادئ.
وقال المعهد في بيان صدر عنه أمس: "مع هيكل ضخم مغطى في أحد طرفيه، وذيل مسطح محاط بالعديد من النتوءات الشبيهة بالأصابع في الطرف الآخر، وأعضاء داخلية ملونة بينهما، واجه الفريق في البداية صعوبة في وضع هذا الحيوان ضمن تصنيفات الحياة البحرية".
وبعد مراجعة أكثر من 150 مشاهدة لهذا المخلوق ودراسته في أحد المختبرات، قرر الباحثون أنه نوع جديد من الرخويات البحرية.
ويعيش هذا المخلوق في ما يسمى بمنطقة منتصف الليل، وهي منطقة من أعماق المحيط معروفة بـ"درجات الحرارة الباردة والظلام الحالك والضغط الساحق"، حسبما جاء في البيان، والذي نشره موقع مجلة Deep-Sea Research.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مخلوق أبحاث الغامضة
إقرأ أيضاً:
بعد 3 أشهر في المحيط.. صياد ينجو من تجربة مروعة
بايتا-رويترز
يعود صياد من بيرو إلى عائلته بعد أن أمضى 95 يوما تائها في المحيط الهادي اضطر خلالها إلى أكل الصراصير والطيور والسلاحف البحرية للبقاء على قيد الحياة.
انطلق ماكسيمو نابا في رحلة صيد من منطقة ماركونا على الساحل الجنوبي لبيرو في السابع من ديسمبر كانون الأول، وكان معه طعام يكفي لأسبوعين، لكن بعد عشرة أيام تسبب الطقس العاصف في انحراف قاربه عن مساره ليجد نفسه تائها في المحيط الهادي.
باشرت عائلته البحث عنه لكن دوريات البحرية في بيرو لم تتمكن من العثور عليه حتى يوم الأربعاء حين اكتشفته دورية صيد من الإكوادور على بُعد حوالي 1094 كيلومترا من الساحل وهو يعاني من جفاف حاد وحالة صحية حرجة.
قال نابا لرويترز بعد لقائه شقيقه في بايتا قرب الحدود مع الإكوادور "رفضت الاستسلام للموت. أكلت الصراصير والطيور وكان آخر ما تناولته السلاحف".
وأوضح أنه استمد قوته من التفكير في عائلته وخاصة حفيدته التي لا يتجاوز عمرها شهرين، رغم اعتماده على مياه الأمطار التي جمعها في القارب ونفاد طعامه ليقضي في النهاية آخر 15 يوما دون طعام.
ومن المفترض أن يخضع نابا لمزيد من الفحوصات الطبية في بايتا قبل التوجه جنوبا إلى ليما.