بعد 20 عامًا على اكتشافه.. تصنيف مخلوق بحري غامض بقاع المحيط
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بعد أكثر من عقدين على رصد مخلوق هلامي غامض مضيء يسبح في أعماق البحار، أعلن باحثون في كاليفورنيا نوع هذا المخلوق، والذي صنفوه كنوع نوع جديد من الحلزون البحري.
نشر معهد أبحاث الأحياء المائية في خليج مونتيري مقطع فيديو عبر الإنترنت يظهر الحلزون البحري الجديد وهو يطفو بهدوء في الأعماق.
وباستخدام مركبة عن بعد، لاحظ علماء المعهد لأول مرة ما أطلقوا عليه "الرخويات الغامضة" في فبراير 2000 على عمق 2614 مترًا في قاع المحيط الهادئ.
وقال المعهد في بيان صدر عنه أمس: "مع هيكل ضخم مغطى في أحد طرفيه، وذيل مسطح محاط بالعديد من النتوءات الشبيهة بالأصابع في الطرف الآخر، وأعضاء داخلية ملونة بينهما، واجه الفريق في البداية صعوبة في وضع هذا الحيوان ضمن تصنيفات الحياة البحرية".
وبعد مراجعة أكثر من 150 مشاهدة لهذا المخلوق ودراسته في أحد المختبرات، قرر الباحثون أنه نوع جديد من الرخويات البحرية.
ويعيش هذا المخلوق في ما يسمى بمنطقة منتصف الليل، وهي منطقة من أعماق المحيط معروفة بـ"درجات الحرارة الباردة والظلام الحالك والضغط الساحق"، حسبما جاء في البيان، والذي نشره موقع مجلة Deep-Sea Research.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مخلوق أبحاث الغامضة
إقرأ أيضاً:
الفلبين ترد على اتهامات صينية الفلبين بسبب نزاع بحري
نفت الفلبين اليوم السبت، اتهامات الصين لها "بإثارة المشاكل" في بحر الصين الجنوبي بدعم من الولايات المتحدة.
وكتب جاي تاريلا المتحدث باسم خفر السواحل الفلبيني في بحر الصين الجنوبي على منصة إكس: "مثل هذه التصريحات الصادرة عن وزارة الدفاع (الصينية) هي دليل واضح على البلطجة".
وأضاف أن الصين، التي تهدف إلى ترهيب حكومة مانيلا لحملها على وقف دعمها للصيادين الفلبينيين، "تصعد حدة خطابها من خلال توجيه تعليمات لوزارة الدفاع بإصدار تحذيرات بشأن استخدام تدابير مضادة أقوى".
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان، قد قال على حساب الوزارة الرسمي على تطبيق وي شات الجمعة "الجانب الفلبيني، بدعم وتحريض من الولايات المتحدة، أثار المشاكل في العديد من المواقع في بحر الصين الجنوبي".
وأضاف "الفلبين تدرك جيداً أن نطاق أراضيها تحدده سلسلة من المعاهدات الدولية" ولم يشمل أبداً جزر سبراتلي وسكاربورو شول الصينية.
وانخرطت بكين ومانيلاً هذا العام في سلسلة من المواجهات عند الشعاب المرجانية والنتوءات الصخرية في بحر الصين الجنوبي، الذي تقول الصين إن كله تقريبا تابع لها فيما تطالب الفلبين وبروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام بالسيادة على أجزاء منه.