أمريكيون يستثمرون في منازل مقاومة للأعاصير.. كيف تبدو؟
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صمم المهندس المتقاعد جين تينر منزله الذي تبلغ مساحته 297 متر مربع، ويجلس على ركائز مثبتة عميقًا في قاعدة صخرية، لتحمّل العواصف والأعاصير من الفئة 5، وذلك بعدما كان التأمين ضد الفيضانات في مدينة كريستال ريفر بولاية فلوريدا الأمريكية المعرّضة للأعاصير سيُكلّفه 12 ألف دولار سنويًا.
وخلال السنوات الخمس منذ انتقال تينر إلى منزله الجاهز، نجا من سلسلة من العواصف الكبرى، بما في ذلك "إيداليا"، و"ديبي"، و"هيلين".
وقال تينر أثناء جولته في منزله الذي يتشاركه مع زوجته تامي لـCNN: "لقد واجهنا أحد الأعاصير، فوق الجزء العلوي من المنزل ... وكنا بخير".
وأشار تينر البالغ من العمر 66 عامًا، الذي رفضت شركة التأمين السابقة الخاصة به تأمين العقار المكون من ثلاثة طوابق، إلى أن العديد من جيرانه "يقومون بتأمين أنفسهم الآن".
وقام تينر بتجهيز مرآب على مستوى الأرض بفتحات تهوية للفيضانات، التي تسمح بدخول المياه لمعادلة الضغط، وجدران قابلة للتحطيم ليست جزءًا من الدعم الهيكلي للمبنى، وهي مصممة لتتحطم بسهولة في حالة حدوث فيضانات شديدة.
وفي أماكن أخرى، تحمي النوافذ عالية التحمل المنزل من الرياح القوية.
ويُعد عقار تينر من بين أكثر من 5،500 منزل دائري بنتها شركة "Deltec" الأمريكية، التي تزعم أن تصميماتها "المقاومة للأعاصير" يمكنها تحمّل رياح تصل سرعتها إلى 190 ميلاً في الساعة.
ويُعرّف الإعصار من الفئة الخامسة، وهو أعلى تصنيف، بأنه الإعصار الذي تبلغ سرعة الرياح فيه 157 ميلاً في الساعة على الأقل.
وتدّعي الشركة أن "معدل نجاحها ضد الطقس القاسي يبلغ 99.9%"، وأن المنازل التي بنتها الشركة، التي تُوجد غالبيتها في الولايات المتحدة، نجت من بعض الأعاصير الأكثر تدميراً في المحيط الأطلسي، بما في ذلك "مايكل" و"كاترينا"، ومؤخراً "ميلتون".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
مشهد الجنود داخل منزل الهارب دقلو يقف شاهداً علي تصاريف الأقدار التي أذلّت آل دقلو
■ في مشاهد لا تخلو من تراجيديا وثّق جنود ومقاتلون من الجيش السوداني لحظات دخولهم منزل المليشي عبدالرحيم دقلو بمدينة كافوري .. وهي مشاهد تستحق التوقف عندها للعظة والإعتبار ..
■ لم تتوقف مجالس الأثرياء في الخرطوم عامة ومنطقة كافوري خاصة عن تداول وتناول أسرار كواليس شراء المليشي عبدالرحيم دقلو لهذا القصر المشيد وبئره المعطّلة .. دفع الهارب عبدالرحيم دقلو مبلغاً خرافياً لشراء هذا المنزل .. ومما يحكيه أهل هذا الحي بألم كيف سيطر مقربون من دقلو الهارب علي المنازل المجاورة لهذا المنزل بإجبار أصحابها علي بيعها ومغادرتها بأساليب تهديد وتطفيش مختلفة ..
■ مشهد الجنود داخل منزل الهارب دقلو يقف شاهداً علي تصاريف الأقدار التي أذلّت آل دقلو ومرّغت أنوفهم بالتراب بعد أن تجبروا وطغوا في الأرض وقالوا بلسان نحن أكثر أموالاً .. ومن أشدُّ منا مِنعة .. وقوة ..
■ هذه عاقبة مُستَجِد النِعمة الذي يظن أن مابين يديه بحولٍ منه .. وقوة ..
■ جلّ جلاله ..وسبحان الذي بيده ملكوت السموات والأرض .
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب