اختفاء قطعتي سلاح من قاعدة إسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
اختفت قطعتا سلاح من قاعدة إسرائيلية في قطاع غزة وسط شكوك بشأن سرقتهما، من دون التوصل للمسؤول عن الأمر حتى الآن.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية اثنين من سكان قرية اللقية في بئر السبع، للاشتباه في تورطهما بسرقة القطعتين، لكن جرى إطلاق سراحهما لاحقا لعدم وجود أدلة، حسبما ذكرت صحيفة "جيروسالم بوست".
ويحقق ضباط شرطة المنطقة الجنوبية في إسرائيل بالتعاون مع جهاز الأمن العام (شين بيت) في واقعة اختفاء رشاشين، معتبرين أنها "حادث خطير".
وقال المحامي إيال أفيتال الذي يمثل أحد المشتبه بهم المفرج عنهم: "موكلي ينفي أي صلة بالسرقة. هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة. تورطه الوحيد هو أنه يعمل في البناء قرب من مستوطنة بئيري".
وفي أكتوبر الماضي، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال شخصين بتهمة سرقة راجمة صواريخ، كانت ضمن أسلحة صادرها الجيش الإسرائيلي من معاقل حزب الله في وقت سابق، خلال هجومه على جنوب لبنان.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تم إيقاف الشخصين بالقرب من مفرق غولاني، يحملان راجمة الصواريخ على ظهر شاحنة.
وفي سبتمبر الماضي، سرقت 18 حاوية بداخلها معدات عسكرية وأسلحة من معسكر للجيش الإسرائيلي في قاعدة بسلاخ العسكرية، قرب الحدود مع قطاع غزة.
وكشفت مصادر إسرائيلية أن الأجهزة الأمنية تحقق في كيفية تسرب "الأسلحة المسروقة" إلى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، خلال السنوات الماضية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف قاعدة (نيفاتيم) الإسرائيلية بصاروخ باليستي
رام الله - دنيا الوطن
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، أن قواته نفذت عملية عسكرية استهدفت قاعدة (نيفاتيم) الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة.
وأوضح المتحدث في تصريح له، السبت، أن العملية نُفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (فلسطين2) ووصل إلى هدفه، مشيرًا إلى أن منظومات العدو فشلت في اعتراضه.
وأكد سريع أن العمليات الدفاعية والإسنادية مستمرة حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وقد أفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن الصاروخ اليمني الذي أطلق على إسرائيل الليلة الماضية هو الـ22 منذ استئناف القتال في غزة.
وقد باشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطوله بصواريخ وطائرات مسيرة وذلك تضامنا مع غزة في مواجهة الإبادة الإسرائيلية
وأوقفت الجماعة استهدافاتها عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لتعاود الهجمات مع استئناف تل أبيب الإبادة الجماعية في القطاع في 18 مارس/آذار السابق.