تعديل قوانين اللعب المالي النظيف بالدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تستعد رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لفرض قواعد جديدة تخص قانون اللعب النظيف بعد الضجة التي أثيرت حول نادي إيفرتون في وقت سابق من الموسم الماضي.
وستخص القاعدة الجديدة إجبار الأندية التي لديها وقائع حديثة في الإنفاق الزائد على تقديم حساباتها قبل 3 أشهر مقارنة ببقية الأندية لتتتوقع الخسائر تقديم حسابات مدققة إلى رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بحلول 31 ديسمبر بدلاً من الموعد النهائي النهائي في 31 مارس.
اللائحة الجديدة تعتبر محاولة من قبل الدوري الإنجليزي الممتاز لضمان التعامل مع أي قضايا تأديبية طارئة حول الانتهاكات المزعومة لقواعد اللعب المالي النظيف قبل نهاية نفس الموسم.
واشتكت العديد من الأندية إلى رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز من عدم التعامل مع الاتهامات الموجهة لنادي إيفرتون بنهاية الموسم الماضي، مما مكن النادي الأزرق من تجنب خصم النقاط المحتمل والإفلات من الهبوط.
ونفى إيفرتون ارتكاب أي مخالفات وتعهد بالدفاع عن نفسها بقوة في لجنة مستقلة في وقت لاحق من هذا العام، لكن أندية أخرى تشكك في التزام نادي ميرسيسايد.
وفقاً لما كشفت عنه "ديلي ميل" أيضاً راسلت أندية ساوثهامبتون وليستر سيتي وليدز ونوتنغهام فورست وبيرنلي رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز في نهاية الموسم الماضي بحجة أنهم يملكون الحق في تقاسم تعويض يصل إلى 300 مليون جنيه إسترليني، إذا ثبت لاحقاً أن إيفرتون مذنب في قضية خرق قوانين الإنفاق.
بعد حادثة الموسم الماضي تحركت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز على الفور من خلال تغيير في القوانين بهدف المساعدة في حل القضايا بشكل أسرع وتقليل احتمالية الاشتباك القانوني بين الأندية.
أثار نادي إيفرتون غضب العديد من منافسيه بعد تهربه من دفع غرامات خرق قانون اللعب المالي النظيف لموسم 2021/22 على الرغم من تسجيله لخسائر بلغت 371.8 مليون جنيه إسترليني في الفترة التي امتدت ثلاث سنوات عندما كان سقف رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز 105 ملايين جنيه إسترليني.
لن تُعقد جلسة الاستماع التأديبية الخاصة بهذه القضية حتى شهر أكتوبر، ومع ذلك فإن أي خصم للنقاط في حالة صدور حكم بالإدانة سينطبق على هذا الموسم، وهو الوضع الذي تعتبره الأندية الأخرى غير مُرضٍ لها.
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الموسم الماضی
إقرأ أيضاً:
فضيحة مخدرات تطال 9 نجوم في الدوري الإنجليزي
ماجد محمد
كشفت مصادر اليوم الاثنين، عن سقوط 9 لاعبين، بينهم نجوم في الدوري الإنجليزي الممتاز، في اختبارات كشف تعاطي مواد محظورة، ما أثار جدلًا واسعًا حول الرقابة والنزاهة في أحد أقوى دوريات العالم.
وأكدت الهيئة البريطانية لمكافحة المنشطات (UKAD) أن بعض النتائج الإيجابية ظهرت بعد المباريات مباشرة، دون الكشف عن هوية اللاعبين، فيما سُمح للبعض بمواصلة اللعب لأسباب طبية أو تنظيمية مثيرة للجدل.
ووفقًا لصحيفة “ذا صن”، فإن من بين الأسماء التي طالتها الاتهامات، النجم الأوكراني ميخايلو مودريك، الذي أوقف مؤقتًا بعد ثبوت تعاطيه مادة “ميلدونيوم” أثناء تمثيله لمنتخب بلاده.
ويواجه مودريك خطر الإيقاف لأربع سنوات، وهي نفس العقوبة التي طُبقت على الفرنسي بول بوغبا بعد ثبوت تعاطيه مادة ترفع هرمون التستوستيرون، ما أدى إلى فسخ عقده مع يوفنتوس.
التحقيقات بينت استخدام منشطات مختلفة، مثل “تاموكسيفين” لبناء العضلات، و”تريامسينولون” لتقليل الوزن مع الحفاظ على القوة، و”أمفيتامين” لزيادة التحمل.
كما أشارت الصحيفة إلى أن بعض هذه الأسماء قد تكون غير معروفة لجمهور اللعبة، لكنها الآن جزء من واقع مقلق يهدد نزاهة كرة القدم.
ورغم هذه التجاوزات، لم تُدرج UKAD بعض الحالات، مثل حالة مودريك، ضمن الإحصاءات الرسمية، ما أثار تساؤلات حول الشفافية وتكافؤ الفرص.
وتأتي هذه القضية وسط تقارير تكشف عن أزمة أعمق بين اللاعبين، إذ يخضع أكثر من 530 لاعبًا في إنجلترا لعلاج من الإدمان على المخدرات والكحول والمقامرة.
وخلال الموسم الماضي فقط، تلقى 80 لاعبًا علاجًا من تعاطي الكوكايين، وأكسيد النيتروز، وحبوب منومة مثل “زوبيكلون” التي تُباع في السوق السوداء.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية